يشارك الدكتور الشرقاوى حامد خطاب، مدير مستشفى الكبد بههيا فى محافظة الشرقية، براوية له بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته الـ 55، تحت عنوان «حالة الفوقية»، وذلك فى صالة 1 جناح B63 .

 

تدور أحداث رواية «حالة الفوقية» التى صدرت عن دار الراوى للنشر والتوزيع، فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تدعى عالمة الفيزياء ليلى نعيم قدرتها على السفر عبر الزمن و تبحث عن ممول لتجربتها فتذهب الى «ستانلى دافدسون» الملياردير ورائد الذكاء الاصطناعى الذى انتحرت ابنته، و تزعم له انها تستطيع ان تجعله يسافر عبر الزمن لينقذ ابنته، وتتتابع الاحداث لنرى هل تستطيع فعلا السفر عبر الزمن أم لا .

 

الجدير بالذكر أن دكتور حامد خطاب من أبناء مدرينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، حاصل على بكالريوس الطب و الجراحة جامعة الزقازيق، ودرس إدارة وجودة بالجامعة الامريكية بالقاهرة، ترقى فى المناصب الإدارية حتى شغل منصب مدير ادارة التخطيط الاستراتيجى و المتابعة بمديرية الصحة بالشرقية، ويعمل حاليا مديرًا عامًا لمركز الكبد والجهاز الهضمى بههيا .

 

يذكر أن الدكتور الروائى حامد خطاب له العديد من الروايات التى أصدرها منذ بداية ممارسته للأعمال الأدبية، حيث أصدر رواية نفوس معذبة عام 2020، ورواية البداية عام 2021، ورواية من أجل البشرية عام 2021، ورواية العهد عام 2022، ورواية لا شىء عام 2023  .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض الكتاب الزمن رواية الوفد معرض القاهرة الدولي للكتاب عبر الزمن

إقرأ أيضاً:

رماح تقطع الزمن (3)

 

مُزنة المسافر

 

الطفو

أجسادنا تطفو.

وتعوم، وتصول النهر.

كل فجر.

إنهم يقتلوننا.

يَلغُوننا، يتبعوننا أيها الزعيم افعل شيئًا.

إنهم كُثر.

ونحن قلة.

 

لا من حيلة.

ولا من خطة عظيمة.

تلقي بهم في أحلك درب.

إنهم بالأحرى كالسرب.

يتكاثرون، يتعاظمون.

ونحن ننوي الهروب.

إلى أكثر الدروب أمانًا.

اللوم لهم، والسلم لنا.

ارفعوا الرايات البيضاء.

سُفنهم يملؤها الزاد.

إنهم يتوغلون، يتفاقمون.

 

ماذا يريدون؟

الحياة أم الخلود.

كيف ذلك؟

إنهم يسلخون الجلود.

وينهون أي وجود.

ويتحدون من أجل القتل.

ويصنعون الأفل ببساطة.

ولا من وساطة تنقذنا.

 

يقول الزعيم.

امنحوهم الأسرار.

واعطوهم أفضل الأدوار.

فليتوسَّد نبيلهم الكبير.

وسُفَّانهم، ورُبَّانهم.

له كل البنادق.

له كل الفيالق.

انظروا لهيكله العظيم.

وأضلاعه، وأتباعه.

إنه هنا ليقول شيئًا ما.

صفقوا له.

اسمعوا كلماته الرنانة.

هل هو هنا ليقول كل الأمور؟

هل هو حكيم وقور؟

أم فطن له مَخَايل الذكاء.

أم هنا ليمنح لقلوبنا نبضًا آخرًا.

من نور فؤاده المعطاء.

فلنغني له، ونصلي لبقائه بيننا.

لأيامٍ طويلة.

قبل أن تأتي سنون عجاف.

قادمة بالجفاف.

إننا نريد المطر، في كل سطر من السماء.

نريد أفقًا أرجوانيًا رائعًا.

ينطق بالطبع الحياة.

مقالات مشابهة

  • مناقشة رواية «ورق الذكريات» في «بحر الثقافة»
  • شواطئ.. مكاوي سعيد والقصة القصيرة في مصر (1)
  • مدير تعليم القليوبية يشارك فى معرض التعليم الفني والتعليم المزدوج
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق يفتتح معرض «الفنون التشكيلية والأشغال اليدوية» بكلية الهندسة
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق يفتتح معرض الفنون والأشغال اليدوية بكلية الهندسة
  • رماح تقطع الزمن (3)
  • ترشيح رواية عراقية للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • رئيس الوزراء الكرواتي: ندعم ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام "اليونسكو"
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية
  • مدير تعليم بورسعيد يفتتح معرض منتجات المدرسة الثانوية الزراعية