عادل رمزي يشرف على تداريب الوداد البيضاوي تحضيرا للاستحقاقات المقبلة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أشرف عادل رمزي، على تداريب الوداد الرياضي، تحضيرا للاستحقاقات المقبلة، في انتظار الإعلان الرسمي من الفريق عن تعاقده معه، مدربا للقلعة الحمراء، علما أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الطرفين، توصلا لاتفاق نهائي، على أن العقد الذي سيجمع بينهما سيمتد لعام قابل للتجديد.
ومن المرتقب أن يعلن الوداد الرياضي عن تعاقده رسميا مع عادل رمزي خلال الساعات القليلة المقبلة، خصوصا وأن الفريق سيشارك في البطولة العربية، ممثلا للكرة المغربية رفقة غريمه التقليدي الرجاء الرياضي.
ويعد عادل رمزي من المدربين المتألقين في ميدان التدريب، بعدما شقّ طريقه في هولندا، مقدما مستوى كبير مع نادي “آيندهوفن” حيث خاض سنة 2015 فترة تكوين في أكاديمية الفريق ليبدأ بذلك مساره التدريبي.
وبدأ مسيرته التدريبية سنة 2016 مدربا لشبان آيندهوفن الهولندي، قبل أن يصبح في سنة 2019 مساعدا لمدرب الفريق الأول، إلى غاية 2022، حيث عاد لقيادة شبان الفريق كمدرب أول.
وفي ماي 2022، حصل عادل رمزي على ديبلوم يويفا برو، وهو أعلى ديبلوم يمنحه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، علما أن آخر مباراة لعبها كلاعب بالمغرب كانت ضد الوداد الرياضي برسم نهائي كأس العرش 1997.
وخرج الوداد الرياضي بموسم صفري، بعدما ضاعت منه جميع الألقاب التي كان ينافس عليها، بداية بدوري أبطال إفريقيا، مرورا بالبطولة الاحترافية، ووصولا لكأس العرش، ما جعل الجماهير الودادية تطالب بإجراء تغييرات، وكذا عقد الجموع العامة، وهو ما طبقه المكتب المديري للفريق، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة.
كلمات دلالية الوداد الرياضي عادل رمزيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الوداد الرياضي عادل رمزي الوداد الریاضی
إقرأ أيضاً:
الآلاف يشاركون في تشييع رمزي لنصرالله في بغداد
بيروت - شارك آلاف الأشخاص الأحد 23فبراير2025، في تشييع رمزي للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في بغداد، حسبما أفاد مصور وكالة فرانس برس، تزامنا مع تشييعه في بيروت بعد نحو خمسة أشهر من اغتياله بضربة إسرائيلية.
وبدأ حزب الله اللبناني الأحد تشييع نصرالله قرب بيروت، بعدما حالت الظروف الأمنية لأشهر دون إقامة المراسم عقب اغتياله بضربة إسرائيلية في 27 أيلول/سبتمبر في خضم مواجهة مفتوحة بين الطرفين انتهت مع التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
تزامنا، سار الآلاف الأحد بينهم أطفال ونساء في محيط العتبة الكاظمية في شمال بغداد في تشييع رمزي لنصرالله، مرتدين الأسود وحاملين أعلام فلسطين ولبنان وحزب الله والحشد الشعبي وهو تحالف فصائل عراقية موالية لإيران باتت منضوية في القوات الرسمية.
وقال الشيخ ضرغام لوكالة فرانس برس، بدون أن يكشف عن كنيته، "هذا التشييع يقول كلمة لا للظالمين"، مضيفا "اليوم دولة المقاومة باقية والسيد حسن (نصرالله) باق بتضحياته".
من جهته، قال زيد فلاح (34 عاما) "سنبقى إن شاء الله على مسير شهدائنا الأبطال (...) ومنتصرين على الإسرائيليين".
وتُقام مراسم تشييع رمزي أخرى لنصرالله في العراق الأحد، لا سيّما في كربلاء والنجف والبصرة والديوانية.
وفي العراق خرجت مسيرات كثيرة منذ اغتيال نصرالله وأُقيمت له مراسم تشييع رمزية ومجالس عزاء وعُلّقت لافتات ضخمة في الشوارع تحمل صوره وحده أو إلى جانب قادة آخرين من "محور المقاومة" الذي تقوده إيران اغتيلوا بضربات إسرائيلية أو أميركية في السنوات الأخيرة.
وخاض حزب الله وإسرائيل مواجهة مفتوحة أعقبت نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، وأضعفت الحزب الذي كان يعد القوة السياسية والعسكرية الأبرز في لبنان.
واستضاف العراق خلال الحرب آلاف اللبنانيين ورحّبت الحكومة العراقية ومؤسسات دينية شيعية وجمعيات خيرية والحشد الشعبي بهؤلاء، وبذلت جهودا كبيرة لتسهيل إجراءات السفر والسكن لهم.
Your browser does not support the video tag.