أستاذ علوم سياسية: بعد 75 عاما من الانتهاكات يجب الاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أنه بعد 75 عاما من الانتهاكات، لابد من اعتراف المجتمع الدولي بقيام دولة فلسطينية سياسيًا وجغرافيًا، مشددًا على أن الاعتراف السياسي بدولة فلسطين يعتبر خطوة أولى تمهيدًا للاعتراف الجغرافي.
وشدد "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" المُذاع على فضائية الحياة، على أن الاعتراف الجغرافي بفلسطين يعتبر معقدًا بسبب انتشار المستوطنات على الأراضي الفلسطينية.
ونوه أستاذ العلوم السياسية، أن الشعب الفلسطيني يريد أن نعيش في سلام وحدود الدولة يجب أن تكون للحد الأدني الذي أقر عام 1967، من أجل حماية الفلسطينيين.
وأضاف أننا نحتاج جهازا شرطيا في الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدًا أننا شعب عاني لسنوات الكثير من الدمار والانتهاكات، ولا نريد سوى العيش في أمان على أرضنا.
وأعرب الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، عن أمنيته لترجمة تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر حول دعم بلادهم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، إلى أفعال.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم”، الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن من قبل دعم بلاده لحل الدولتين ولكنه لم يفعل شيئا من أجل إقامتها.
وكالب بضرورة منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مؤكدًا أنه يجب على الأمريكان أن يدفعوا بشكل حقيقي لحل الدولتين.
وأوضح أن المبادرة العربية للسلام توفر الأمن لإسرائيل ونحن لا نمانع من إقامة دولة فلسطينية مستقلة منزوعة السلاح، كما تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن لنا بحقوق كاملة، كما حدث في سويسرا، مشيرا إلى أن اعتراف أمريكا وبريطانيا بفلسطين سيدفع دول أخرى بمزيد من الاعترافات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقب الدكتور أيمن الرقب الاعتراف السياسي فلسطين المستوطنات الأراضى الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر بؤرة الأحداث والدولة المحورية المركزية في الإقليم
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن مصر دائما بؤرة الأحداث والدولة المحورية المركزية في الإقليم، كما تعرضت المنطقة العربية لهزات متتالية منذ حرب الخليج الأولى، ولكن تبقى مصر هي حسابات القوى الشاملة ودولة ذات إمكانيات كبيرة جدا.
إعادة إنتاج أفكار مشروع الشرق الأوسط الكبيروأضاف «فهمي»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «مصر حائط صد كبير أمام المشروعات التي كانت ولا تزال تستهدف المنطقة، فمشروع الشرق الأوسط الكبير يعاد إنتاج أفكاره بحيث يتم تجزئة الدول العربية».
إعادة إنتاج مشروعات تستهدف دول المنطقةوتابع: «حتى هذه اللحظة تقف الدولة المصرية ضد تهجير الفلسطينيين أيضا، كما يتم استحداث بعض الأدوات لإعادة إنتاج مشروعات تستهدف دول المنطقة».
وأكد أن النطاقات الاستراتيجية ليست مجرد حدود؛ إذ تشمل ليبيا والسودان وغزة وإسرائيل، بالإضافة إلى جنوب دول حوض النيل، وذلك هو النطاق الاستراتيجي الذي نتحرك فيه حفاظا على المصالح القومية للدولة المصرية.