التحالف الأمريكي الشرق أوسطي: واشنطن سربت لطهران معلومات عن ضربات سوريا والعراق
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي توم حرب، إن الضربات الأمريكية في العراق وسوريا حتى هذه الساعة محدودة للغاية، وسربت الإدارة الأمريكية لإيران قبل 6 أيام من الضربات معلومات عن هذه الضربات في سوريا والعراق.
سحب قوات الحرس الثوريوأضاف خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحويزي ببرنامج «مطروح للنقاش» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التسريب سمح للحرس الثوري الإيراني بسحب أفراد من هذه المناطق، مشيرًا إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي سوليفان أكد أن بلاده ستمارس ضغوطات أكبر، ورفض التصريح بخصوص نية واشنطن تنفيذ عمليات على الأراضي الإيرانية.
وتابع مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي: «حتى الآن، الإدارة الأمريكية ضعيفة فيما يتعلق بإيران، فالأهداف التي ضربتها كان يجب عليها استهدافها قبل قتل الجنود الأمريكيين، وإذا استمرت إدارة بايدن في قصف مواقع أكثر فعالية على غرار ما فعل الرئيس ريجان في عام 1982م عندما دمر نصف البحرية الإيرانية وبعد ذلك مراكز للحرس الثوري، فإنه سيكون ردا قويا، وبخاصة أن ريجان لم يبلغ طهران قبل تنفيذ الرد، أما ردود بايدن فإنها ضعيفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا بايدن واشنطن إيران الضربات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، على ضرورة خفض التصعيد في اليمن، على وقع تصاعد الضربات الأمريكية ضد جماعة الحوثي الإرهابية منذ منتصف مارس الجاري.
جاء ذلك في بيان صادر عن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، مع ختام زيارته لطهران، ولقائه بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ونائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، والمدير العام محمد علي بك، بالإضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المقيمين في طهران، لمناقشة التطورات الأخيرة في اليمن والمنطقة.
وخلال الاجتماعات، شدد المبعوث الأممي على الحاجة الملحة لخفض التصعيد وتفادي المزيد من التدهور في المشهدين السياسي والأمني الإقليميين.
وأشار إلى أن اليمن عانى من صراع مستمر لأكثر من عشر سنوات، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لدعم حل سلمي ومستدام للنزاع في اليمن.
وقال غروندبرغ: “إن التصعيد الأخير الذي يشهده اليمن يبرز الحاجة إلى تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في اليمن وتمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام، من خلال معالجة الديناميات الإقليمية المؤثرة. وعلى جميع الأطراف المعنية أن تسهم في خلق ظروف لا تقتصر على فتح المجال أمام الوساطة، بل تشمل أيضاً معالجة القضايا العاجلة المطروحة."
وجدد المبعوث الأممي التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لتهيئة البيئة اللازمة للحوار، والمساعدة في ضمان ألا تقوّض التطورات الإقليمية الجهود المبذولة والتقدم المحرز نحو تحقيق سلام في اليمن