السيد أسعد: المهرجان يسهم في توطيد الاستدامة الاقتصادية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تنطلق يوم الاثنين القادم منافسات مهرجان البشائر السنوي لسباقات الهجن العربية في دورته السابعة في ميدان البشائر لسباقات الهجن بولاية أدم بمحافظة الداخلية، بمشاركة من مُلّاك الهجن في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويستمر 6 أيام.
وأكّد صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والمُمثل الخاص لجلالة السلطان أن مهرجان البشائر السنوي لسباقات الهجن العربية يعد من أبرز المهرجانات في عالم سباقات الهجن في سلطنة عمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي يحظى بدعم حكومة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وحثّ الشباب على التمسك بهذا الموروث وكل أمر حميد فيه صلاح وفائدة لهم.
وأضاف سموه أثناء لقائه باللجنة الرئيسية المنظمة لمهرجان البشائر السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة لعام ٢٠٢٤، إن مهرجان البشائر لسباقات الهجن العربية الأصيلة من أهم الملتقيات الرياضية والثقافية والاجتماعية على مستوى سلطنة عمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما يقدمه من تنافس رياضي شريف ومفردات ثقافية مشتركة وقيم تتجلى في روح المحبة والإخاء بين مُلّاك الهجن ومضمريها وفرصة ثمينة لتعزيز الروابط الأخوية الممتدة بين إخواننا وأبنائنا المشاركين.
ووضّح سموه أن المهرجان يسعى إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية لدى بعض فئات المجتمع المشاركة بمهام مختلفة ما يتيح فرصا اقتصادية متعددة تهدف إلى تعزيز الحركة التنموية في المنطقة ككل وهو ما يتواكب ومستهدفات رؤية عُمان 2040 التي تسعى لإيجاد فرص اقتصادية مبتكرة للاقتصاد المحلي تتسم بالتنوع والاستدامة.
وأضاف سمو السيد: يسعى هذا المهرجان إلى توطيد الاستدامة الاقتصادية لدى بعض فئات المجتمع المشاركة بمهام مختلفة ما يتيح فرصا اقتصادية متعددة تهدف إلى تعزيز الحركة التنموية في المنطقة ككل وهو ما يتواكب ومستهدفات رؤية عُمان 2040 التي تسعى لإيجاد فرص اقتصادية مبتكرة للاقتصاد المحلي تتسم بالتنوع والاستدامة.
وأشار صاحب السمو السيد، إلى أن الهدف من مهرجان البشائر لسباقات الهجن العربية الأصيلة هو أن يكون أحد الروافد السنوية الثابتة التي تحافظ على الهوية العمانية الأصيلة ومقدما صورة متكاملة عن الروابط الأخوية العربية من المحيط إلى الخليج، ومن هذا المنطلق وتضامنا مع إخواننا في فلسطين الذين يمرون بأزمة إنسانية عظيمة خلفها العدوان الإسرائيلي والتي لا تزال تحصد أرواح البشر يوما بعد آخر، قررنا أن نقلص عددا كبيرا من الفعاليات المصاحبة والبرامج وهو ما يتماشى ونهج حكومة سلطنة عمان وموقفها من الأزمة الحالية، سائلين الله عز وجل أن يمن على إخواننا في دولة فلسطين بالأمن والسلام والاستقرار.
وقال سموه: كما نوجه التحية لكل ملاك الهجن على مستوى المؤسسات الرسمية التي ستشاركنا في السباقات أو المواطنين ونقدر لهم اهتمامهم الكبير بالإبل الأصيلة وتجهيزها التجهيز الأمثل للظهور المشرف في السباق ومنصات التتويج وإليهم ستتوجه أنظار المتابعين والمهتمين في هذا المجال من حيث التغطية الإعلامية التي تنقل الحدث ببرامج مختلفة وقنوات متعددة والتطور الرقمي والتقني.
وتابع نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، حديثه بالقول: تابعنا باهتمام إعلان الأمم المتحدة بتخصيص هذا العام عاما للإبليات حول العالم إيمانا وحرصا من هذه المؤسسة الدولية الجامعة على الاهتمام والمحافظة على هذه الثروة الوطنية في مواطنها الأصلية وتشجيع الحكومات حول العالم على تنظيم برامج وفعاليات مختلفة تترجم هذه الأهداف السامية وهذا إن دل على شي، فإنه يدل على قيمة الإبل في التاريخ الحضاري والإنساني ودورها العظيم في تأسيس الحضارات ونقل العلوم وبقاء الإنسان على مر العصور، وتماشيا مع هذا الإعلان وإيمانا منا بقيمة الإبل العظيمة في سلطنة عمان يسرنا أن يكون ميدان البشائر أحد المؤسسات الحكومية التي ستحتضن الفعاليات الخاصة بعام للإبليات ضمن برنامج حكومي متكامل يهدف إلى التعريف بهذه الثروة الوطنية وإسهاماتها في الحركة التنموية المحلية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقال سموه: لقد سعت دائرة ميدان البشائر سعيا حثيثا إلى توفير مزيد من البيئة الجاذبة للمشاركين من ملاك الهجن من حيث توفير كافة متطلبات العناية بإبل السباقات، فقد تم افتتاح مكتب الدائرة الجديد بأقسام متعددة تواكب الزيادة المطردة في منطقة البشائر بمحافظ الداخلية لجعلها مركزا استراتيجيا مهما لتنمية القطاع اقتصاديا واجتماعيا وذات نشاط متواصل طوال الموسم متيحا العديد من الفرص للشباب الذي يتطلع بشغف إلى الإنجاز مستفيدا من الفرص التي ستتاح في المستقبل للوصول إلى مراحل متقدمة ومتطورة هدفها تحقيق النماء وتعزيز الانتماء لهذه البيئة المتفردة ضمن مفردة الوطن الواحد.
وختم صاحب السمو السيد حديثه بالقول: أجدد الدعوة إلى جميع المؤسسات الرسمية المشاركة في السباقات وأبنائنا ملاك الهجن في سلطنة عمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمشاركة في مهرجان البشائر لسباقات الهجن العربية الأصيلة، هذا المهرجان الذي نعتز بإقامته على هذه الأرض الطيبة، متمنين النجاح والفوز في هذه المشاركة، ومتطلعين إلى مستويات فنية عالية كما عودتمونا في الأعوام الماضية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ودول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة لسباقات الهجن العربیة الأصیلة البشائر لسباقات الهجن مهرجان البشائر سلطنة عمان فی سلطنة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: طلبة الإمارات في الخارج سفراء لوطنهم لتجسيد قيمه الأصيلة
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم الخميس، طلبة الإمارات الدارسين في أستراليا، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى أستراليا.
وتعرف خلال لقائه أبنائه الطلبة على أوضاعهم الأكاديمية وتخصصاتهم، وحثهم على الاجتهاد والمثابرة في مسيرتهم التعليمية، والتطلع دائما إلى تحقيق التفوق العلمي، وصولاً إلى عودتهم للوطن للمشاركة في مسيرة تطوره وازدهاره.وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن طلبة الإمارات الدارسين في الخارج سفراء للوطن يجسدون قيمه الأصيلة ومكانته العالمية الرائدة كنموذج متميز للتسامح والتعايش والتلاقي الحضاريين، معرباً عن تمنياته لهم برحلة تعليمية متميزة وناجحة.
كما أكد الحرص على توفير كافة أوجه الدعم والرعاية لهم طوال فترة دراستهم بالمؤسسات التعليمية الأسترالية.
من جانبهم، أعرب طلبة الإمارات الدارسون في أستراليا عن اعتزازهم الكبير بلقاء سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ، معاهدينه أن يكونوا دائما خير سفراء لوطنهم في الخارج وأن يواصلوا مسيرتهم العلمية بكل طموح وحرص على التميز وصولا إلى عودتهم للدولة والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.
وعقب اللقاء، حضر الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عرضاً توضيحياً قدمه ممثلون من سفارة الدولة لدى كانبرا، تتضمن بيانات إحصائية حول أعداد الطلبة الإماراتيين الدارسين في أستراليا وتخصصاتهم ومساراتهم الدراسية، كما تعرف إلى أبرز الخدمات التي يتم تقديمها للطلبة لدعمهم طوال فترة دراستهم في الخارج بما يمكنهم من تحقيق النجاح والتفوق في رحلتهم التعليمية.
حضر اللقاء الدكتور فهد عبيد التفاق، سفير الدولة لدى أستراليا.