الإطار يتلاطم في بحر التحدي: الوحدة أو الانقسام
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
5 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
تحت أضواء المشهد السياسي العراقي، تتصاعد الأحداث كموجات عاتية تتلاطم بقوة على وجه الإطار التنسيقي في ثلاث محافظات هامة: كربلاء، البصرة، وواسط، بعد الفشل في تحقيق هدف إزاحة جميع المحافظين الحاليين.
لقد تلقوا ضربات قاسية ترسم مستقبلهم بألوان مشؤومة.
في هذا السياق، تبرز المصالح الحزبية وغياب التوافق وعدم الانسجام داخل الإطار كعوامل أساسية وراء الفشل الذي تكبدوه في التحدي.
إن انكسار إرادتهم ينذر بتشظي الإطار وتفككه، مما يفتح الباب أمام تساؤلات الجمهور حول الأوجه التي قد يتخذها لتبرير هذا الفشل الهائل.
كان من المتوقع أن يكونوا على مستوى التحدي، لكنهم خيبوا الآمال ولم يواكبوا تطلعات جماهيرهم.
هذا الفشل يُفاقم الخلافات الداخلية ويسلط الضوء على الفجوات التي باتت واضحة بين أعضاء التحالف.
يتسائل الكثيرون عن إمكانية انهيار الإطار بعد سلسلة من الخسائر، مثل انتخاب رئيس مجلس النواب والخلافات المستمرة حول المناصب الحكومية.
ويكشف التضارب بين البيانات المعلنة والحقائق الملموسة عن انفصام سياسي، مما يفتح المجال أمام تساؤلات حول مصداقية التحالف وتماسكه.
الإطار يمثل الكتلة الأكبر في المشهد العراقي، وتشظيه وانهياره ينذر بخسائر سياسية وأمنية فادحة، وهو ما يلحق ضرراً بالمكون الأكبر.
يظهر السيناريو المستقبلي بأن قادة الإطار يجب أن يكونوا على دراية بخطورة التحولات الحالية، حيث لا تبريراتهم تُقنع بعد الآن، والتوافق الذي يتحدثون عنه يتضاءل أمام الواقع المرير.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو إلى إنهاء الانقسام في ليبيا
دعت الجزائر عبر مندوبها لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، إلى إنهاء الانقسام السياسي والمؤسساتي في ليبيا برعاية أممية، بهدف التمكين من إقامة الانتخابات الوطنية في البلاد.
وقال بن جامع في كلمته أمام مجلس الأمن باسم أعضاء مجموعة “A3+” الجزائر وموزمبيق وسيراليون وغويانا، إن المجموعة ترحّب بنجاح الانتخابات في 58 بلدية، ما يمثّل خطوة مهمة نحو تعزيز الحكم المحليّ وتعزيز الاستقرار.
وأكد المندوب الجزائري أن دور الأمم المتحدة يبقى محورياً في تسهيل حوار وطني ليبي شامل، كخطوة أساسية لحلّ القضايا العالقة وتنظيم انتخابات وطنية ناجحة .
ورحبت الجزائر بمبادرة البعثة للدفع بالعمليةالسياسية وتعزيز الثقة بين الأطراف الرئيسية وتهيئة الظروف نحو إجراء الانتخابات.
كما تحفظت الجزائر عن عدم إحراز أي تقدم في مسألة تعيين ممثّل خاصّ جديد، مجدّداً دعوته لتعيين الممثّل الخاص للبعثة الأممية في ليبيا في أسرع وقت.
المصدر:كلمة مندوب الجزائر بمجلس الأمن
الجزائرمجلس الأمن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0