وزنه 18 كجم.. نجاح عملية استئصال ورم خبيث لسيدة بمستشفى السلام
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نجح قسم النساء بمستشفى السلام ببورسعيد، من استئصال ورم خبيث بالمبايض وزنه ١٨ كجم من سيده عمرها ٣٨ سنة.
وتم عمل الفحوصات اللازمة وكان التشخيص وجود جلطة بالساق نتيجة وجود ورم خبيث كبير يضغط علي أوردة الساق ويضغط علي الكلي.
وتم وضع الخطة العلاجية بالتعاون مع جميع الأقسام المعنية وتم علاج جلطه الساق بالكامل قبل العملية.
وفي بيان للمستشفي، أكدت أنه تم اجراء العملية بقسم النساء بالمبني البحري الجديد، حيث تم استئصال الورم بالكامل مع الرحم والغدد الليمفاوية ومنديل البطن.
وخرجت المريضة للعناية المركزة لمدة ٢٤ ساعة تحت الملاحظة وبعدها إلي القسم الداخلي لإتمام العلاج وخرجت السيدة من المستشفى بحالة جيدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة نجاح للدبلوماسية المصرية
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يعكس دورها الرائد والمؤثر في القضايا الإقليمية؛ والذي يستند بما لا يدع مجالًا للشك إلى تاريخ طويل من الوساطة والمبادرات التي تستهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الأربعاء، أن القيادة السياسية المصرية واجهت وما زالت تحديات جسام تتعلق بإقناع الأطراف المتنازعة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، ومواجهة الضغوط الدولية والإقليمية التي تُصاحب هذه الأزمات، إلا أنها نجحت في إدارة الملف بحكمة وذكاء شديدين من خلال استضافتها لجولات المفاوضات في القاهرة، وضمان الالتزام بالتهدئة عبر القنوات الدبلوماسية والأمنية، موضحًا أن جهود الدولة المصرية الإنسانية تعكس التزامها التام بدعم الشعب الفلسطيني على المستوى الإنساني وليس سياسيًا فقط.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن القيادة السياسية المصرية بما تبذله من جهود فأنها تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى حماية المنطقة بأسرها من الانزلاق نحو المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار التي شهدته المنطقة مؤخرًا نتيجة الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والعزل والشيوخ والنساء والأطفال، ومع كل خطوة تخطوها الدولة المصرية في هذا الاتجاه تؤكد على مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي، ودورها كصوت للسلام في منطقة أنهكتها الصراعات والحروب، مؤكدًا أن جهود مصر تبقى درسًا للعالم بأن الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لإنهاء الحروب وبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.
ولفت إلى أن تأكيد الرئيس السيسي الدائم على ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عراقيل يعكس التزامه العميق بحقوق الإنسان، وحرصه على الحفاظ على السلام في المنطقة، موضحًا أن الدولة المصرية ستظل دائمًا قوة محورية تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
وأكد أن الجهود المصرية المستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين تُشكل بدورها نقطة فارقة في تعزيز أفق السلام في المنطقة، فضلًا عن أنها تتويج واضح وصريح لجهود الدبلوماسية المصرية التي بذلتها على مدار عام ونصف العام للتوصل إلى هدنة حقيقية بعد الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين والأبرياء، وأسفرت عن استشهاد آلاف المواطنين، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال.
ونوه بأن الجهود المصرية المتواصلة شكلت عامل ضغط قوي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، في إطار العديد من المسارات المتزامنة، والتي دارت بين الدبلوماسية تارة، والقضاء الدولي تارة أخرى، والبعد الإنساني تارة ثالثة، في ظل تقاعس الدولة العبرية عن تمرير المساعدات لسكان القطاع، والذي كشف عن الوجه القبيح للاحتلال أمام الرأي العام العالمي الذي تغيرت فلسفته كثيرًا إزاء القضية الفلسطينية.