صحيفة اليوم:
2025-02-04@06:45:22 GMT

غزة.. إسبانيا تدعم "الأونروا" بـ 3.5 ملايين يورو

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

غزة.. إسبانيا تدعم 'الأونروا' بـ 3.5 ملايين يورو

أعلنت الحكومة الإسبانية عن دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة بمبلغ 3.5 ملايين يورو.
وأوضحت أن الهدف من تقديم الأموال، هو ضمان قدرة الأونروا على مواصلة أنشطتها في المدى القصير.خطر المجاعة يحاصر عشرات آلاف الفلسطينيينكانت حذرت "الأونروا" من أن خطر المجاعة يحاصر عشرات آلاف الفلسطينيين في شمال قطاع غزة.


أخبار متعلقة موجات حر وحرائق مستعرة.. أستراليا وتشيلي تبحثان عن الشتاءفيضانات وانقطاع للكهرباء.. طوارئ في كاليفورنيا بسبب عاصفة شديدةويأتي هذا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم 118 على التوالي، وعدم وصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين في تلك المناطق منذ فترة طويلة.تحذيرات متواصلةوأشارت "الأونروا" إلى حاجتها الملحة لمضاعفة المساعدات الإنسانية لنحو مليوني فلسطيني باتوا نازحين ويحتاجون للغذاء والدواء.
كما كررت تحذيرها من تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في القطاع، وتفاقم الوضع الصحي في مستشفيات مدينة خان يونس، التي تتعرض لحصار محكم من الدبابات الإسرائيلية، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مدريد إسبانيا غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا ليست في غزة فقط

تحاول المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية وشبه الحكومية أن تنأى بنفسها دوما عن أتون الصراع لتبقي على مسافة تجعلها تقدم خدماتها الإنسانية من دون معوقات، وأحيانا تجد هذه المنظمات نفسها في أتون معارك لا ناقة لها فيها ولا جمل، كما يحدث الآن مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا. فيمكن أن ننتقد عمل منظمة الأمم المتحدة منذ إنشائها وخذلانها للفلسطينيين منذ النكبة وحتى الآن، لكن لا نستطيع أن ننكر أن إحدى هيئاتها كان لها دور بارز في دعم الشعب الفلسطيني إنسانيا وتعليميا وإغاثيا وهي الأونروا.

يمكن أن نفسر سر الهجوم الإسرائيلي الشرس على الأونروا والذي تصاعد حتى وصل إلى حظرها، وهو الرغبة في تجويع وقتل الشعب الفلسطيني لتركيعه، وفي هذا الإطار يكون كل هذا الهجوم، إذ ليس للأمر تفسير آخر. ولأن الأونروا في النهاية هي وكالة إغاثة أممية، فإن قدرتها على الدفاع عن نفسها محكومة بسقف خطاب الأمم المتحدة. فليس من المتوقع أن تخوض المنظمة حربا دعائية مع إسرائيل، ولهذا فإن هذه المنظمة العريقة ليس لها لسان يدافع عنها وسط هذه الحرب الضروس من إسرائيل.

الهجوم عليها ارتبط بالحرب على قطاع غزة في إطار عملية طوفان الأقصى، الأمر الذي أعطى انطباعا بأن المقصود بكل هذا الهجوم هو قطاع غزة وحدة وعمل المنظمة فيه. وهذا غير صحيح؛ لأن عمل الأونروا بشكل رئيسي ليس محصورا في قطاع غزة
أول ما لفت نظري في الأخبار المتعلقة بالأونروا أن الهجوم عليها ارتبط بالحرب على قطاع غزة في إطار عملية طوفان الأقصى، الأمر الذي أعطى انطباعا بأن المقصود بكل هذا الهجوم هو قطاع غزة وحدة وعمل المنظمة فيه. وهذا غير صحيح؛ لأن عمل الأونروا بشكل رئيسي ليس محصورا في قطاع غزة، إنه يشمل أيضا الضفة الغربية، ولبنان وسوريا والأردن. وهذا يعني أن إعاقة خدمات الأونروا لن يلحق الضرر بفلسطيني غزة وحدهم، ولكن بالفلسطينيين في كل من الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية.

هذا الضرر يلقي بالتبعية مسؤولية مضاعفة على سلطات هذه البلدان، إذ ليس متوقعا أن يُحرم الفلسطينيون من مختلف الأعمار من خدمات التعليم والرعاية الصحية والدعم المهني والدعم النقدي وغيرها من الخدمات ثم يجلسون مكتوفي الأيدي؛ لأنهم سيبحثون عن مصادر بديلة في إطار الحيز الجغرافي الذي يعيشون فيه. في سوريا وحدها يوجد أكثر من نصف مليون لاجئ فلسطيني مسجلين في الأونروا وموزعين على عديد من المخيمات موزعة في معظم المحافظات السورية المعروفة، وهذا يعني أن معاناة السلطة الجديدة في سوريا ستتضاعف وهي معاناة كبيرة أيضا بسبب وجود مهجرين ونازحين سوريين في مخيمات داخل بلدانهم حتى الآن، الأمر نفسه ينطبق على الفلسطينيين المسجلين في الأردن ولبنان والضفة الغربية.

من العار أن يحتاج اللاجئ الفلسطيني في مخيمات النزوح والشتات لهذه الوكالة لمجرد توفير لقمة عيش وإنشاء ومدارس وفرصة تدريب مهنية وسط محيط عربي من دول مختلفة
وليس صحيحا أن القانون الإسرائيلي الذي دخل حيز التنفيذ سيبقى داخل الأراضي الفلسطينية لأنه يأتي في إطار حملة ضد المنظمة وضد تمويلها الذي تقدمه عدد من الدول في العالم. ومن المؤسف أن تدعم الولايات المتحدة هذا القرار الجائر، فالحرب على الأونروا التي تدرجت من اتهامات على نطاق ضيق ثم على نطاق واسع وصولا للحظر الكامل لن تقف عند هذه المحطة، وستستمر حتى في البلدان الأخرى التي تعمل فيها هذه الوكالة الإغاثية عن طريق قطع وتعطيل التمويل.

قبل كل شيء، من العار أن يحتاج اللاجئ الفلسطيني في مخيمات النزوح والشتات لهذه الوكالة لمجرد توفير لقمة عيش وإنشاء ومدارس وفرصة تدريب مهنية وسط محيط عربي من دول مختلفة. ووفقا لمنطق معظم الدول العربية التي ترفض منح الفلسطينيين إقامات دائمة أو ظروف معيشة كريمة، أنها لا تريد للقضية الفلسطينية أن تموت بالمساعدة على تطوين الفلسطيني خارج أرضه، ووفقا للمنطق ذاته فإنه من الأكرم أن تتولى الدول العربية ودبلوماسييها الدفاع عن الأونروا إذا كانت لا تستطيع أن تقدم تقتضيه الشهامة والرجولة وحق الجوار.

x.com/HanyBeshr

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: 8.5 ملايين سوداني يواجهون المجاعة .. نصف سكان السودان يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • الاحتلال يحاصر جنوب طوباس وسط اعتقالات واجبار المواطنين على النزوح
  • الوطن العمانية: على الدول العربية تبني مواقف تدعمِ رفضِ تهجير الفلسطينيين
  • عاجل| بعد رفض عرض الأهلي.. 9 ملايين يورو تنقل موسى التعمري لهذا النادي
  • كاتب صحفي: قطاع غزة يحتاج عشرات الأطنان من المساعدات الإنسانية اليومية
  • الأونروا ليست في غزة فقط
  • تركيا تدعم بيان مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين قسريًا من غزة
  • توفير الطعام والملابس ومستلزمات الإيواء.. «الفارس الشهم 3»تدعم 550 أسرة نازحة في غزة
  • عشرات الآلاف دون مأوى وفي وضع مأساوي بغزة
  • مصر تدعم «الأونروا» في مواجهة التحديات وتؤكد أهمية استمرار عملها في غزة