البيت الأبيض يتراجع عن تصريحات سابقة وينفي إبلاغ بغداد بضربات الجمعة مسبقًا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بغداد اليوم-ترجمة
نفى البيت الأبيض رسميا، اليوم الاثنين (5 شباط 2024)، قيامه بإعلام الحكومة العراقية نيّة واشنطن تنفيذ هجمات جوية على اهداف داخل العراق الجمعة الماضية، متراجعا بذلك عن تصريحات اطلقها في وقت سابق.
صحيفة الانترسبت الامريكية وبحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، اكدت ان البيت الأبيض وردا على أسئلة طرحتها الصحيفة حول ابلاغ بغداد بنية واشنطن تنفيذ الهجمات، أكد ان الحكومة الامريكية "لم توجه أي انذار او ابلاغ لحكومة بغداد قبل وقوع الهجمات بناء على أسباب امنية تتعلق بتفاصيل الضربات".
وتابعت "المتحدث باسم الخارجية الامريكية فيدانت باتل، اكد أيضا، ان الخارجية الامريكية، والبيت الأبيض، لم يقدما أي انذار او ابلاغ لبغداد حول هجمات الجمعة"، مؤكدة ان التصريحات التي صدرت سابقا حول وجود "ابلاغ مسبق"، هي معلومات "غير دقيقة".
وكان المتحدث باسم مجلس الامن القومي الأمريكي جون كيربي، قد اعلن الجمعة الماضية وبعد ساعات من وقوع عمليات القصف، ان الحكومة الامريكية "أبلغت" الجانب العراقي بنيتها تنفيذ الضربات قبل وقوعها، الامر الذي نفاه الان كل من البيت الأبيض والخارجية الامريكية.
ونفت الحكومة العراقية بدورها تلقيها اي ابلاغ مسبق من قبل واشنطن حول تنفيذ الضربات واصفة ذلك بـ"الكذب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ترامب رئيسا ومتهما.. رحلة غير مسبوقة في تاريخ البيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تنصيب دونالد ترامب لفترة رئاسية جديدة، تواجهه تحديات قانونية مستمرة، بعضها يحمل تبعات غير مسبوقة على الرئاسة الأمريكية، ومن بين القضايا البارزة:
الإدانة الجنائية وقضايا الأموال السريةوأدين ترامب بـ34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير السجلات التجارية، وهو أول رئيس أمريكي يحمل صفة مجرم أثناء توليه المنصب.
ورغم الإدانة، قرر القاضي خوان ميرشان الإفراج غير المشروط عنه دون عقوبات حقيقية، مع الإبقاء على السجل الجنائي.
القضايا المدنيةتستمر الدعاوى المدنية، مثل قضية الكاتبة إي. جين كارول التي اتهمته بالاعتداء الجنسي قبل عقود.
ويواجه أيضاً قضايا تتعلق بالاحتيال بقيمة 486 مليون دولار، حيث تُتهم شركته بتضليل البنوك للحصول على شروط قروض أفضل.
حصانة الرؤساءحاول محامو ترامب التذرع بالحصانة الرئاسية لتجنب محاكمته، لكن القاضي رفض هذا الادعاء، معتبرًا أن الحصانة لا تعفيه من المساءلة القانونية.
تبعات سياسية وقانونيةرغم السياسة الفيدرالية التي تمنع مقاضاة الرئيس أثناء توليه المنصب، إلا أن القضايا المدنية والاتهامات في الولايات لا تزال تمثل تهديدًا قانونيًا لترامب.
ويُعتبر استمرار هذه القضايا اختبارًا لنظام العدالة الأمريكي وقدرته على التعامل مع رئيس يواجه اتهامات جنائية ومدنية.
تأثير على فترته الرئاسيةالقضايا قد تؤثر على قدرة ترامب على التركيز على أجندته السياسية، خاصةً في ظل الضغط الإعلامي والسياسي الذي يرافقها.
ويُتوقع أن يستخدم ترامب هذه القضايا كمنصة لإثبات تعرضه لـ"مطاردة سياسية"، ما قد يعزز دعم قاعدته الشعبية.