ضخ مليارات الدولارات.. ضربة قاضية لـ تجار السوق السوداء.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مليارات الدولارات ستضخ للدولة المصرية من صندوق النقد وشركاء التنمية والأطروحات.
50 جنيها.. أحمد موسى يفجر مفاجأة عن سعر الدولار.. فيديووأضاف الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "هناك نقاش مستمر بين مصر وبعثة صندوق النقد الدولي من أجل المراجعة وزيادة التمويل، سعر الدولار تراجع بسبب أن الأسعار غير مبررة".
وأشار الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب،: "توقعات عالمية أنه سيكون هناك ضخ 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي و7 مليارات دولار من شركات التنمية".
وأوضح: "توحيد سعر الصرف سيساهم في زيادة الطروحات والإقبال عليها سيرتفع"، لافتا: "مصر ستتبع سياسة مرنة في سعر الصرف"، مشيرا: "صندوق النقد الدولي يرى أن مصر لديها سياسة مرنة تجاه سعر الصرف".
واسترسل: "الطروحات الحكومية نتوقع أن يصل العائد منها إلى 10 مليارات دولار"، موضحا: "الشرط الوحيد لتدفق تحويلات المصريين بالخارج للبنوك المصرية هو توحيد سعر الصرف"، مشيرا: "10 مليارات دولار قيمة الانخفاض في تحويلات المصريين بالخارج".
وأكد الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب،: "القضاء على السوق السوداء سيساهم في تدفق تحويلات المصريين بالخارج للاقتصاد المصري"، مشددا: "يجب إتاحة مزيد من تدفقات النقد الأجنبي خلال الفترة المقبلة".
مليارات الدولارت
وتابع: "توقعاتي أن صندوق النقد الدولي سيزيد التمويل لمصر من 3 مليارات إلى 6 مليارات تقريبا.. وتوقعاتي أيضا أن شركاء التمويل سيضخون مليارات الدولارت في مصر"، مضيفا: "صندوق النقد الدولي يركز على مرونة سعر الصرف في مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مليارات الدولارات رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب رئيس لجنة الخطة والموازنة سعر الدولار سعر الدولار سعر الدولار سعر الدولار رئيس لجنة الخطة توحيد سعر الصرف تحويلات المصريين بالخارج تحويلات المصريين رئیس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب صندوق النقد الدولی الدکتور فخری الفقی ملیارات دولار سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
مديرة صندوق النقد الدولي: التكامل الاقتصادي والعمل متعدد الأطراف ضروريين لزيادة النمو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن التكامل الاقتصادي والعمل متعدد الأطراف سيظلان ضروريين لرفع النمو وحل المشاكل العالمية، مؤكدة أن الصندوق على أهبة الاستعداد كشريك متاح دائما للمساعدة من خلال التحليل الاقتصادي المحايد، والمشورة السياسية المصممة خصيصا، والدعم المالي للأعضاء المتضررين من الصدمات.
ونقل بيان صادر عن صندوق النقد الدولي عن جورجيفا قولها، أثناء مشاركتها في اجتماع قادة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في عاصمة بيرو ليما، إن معدلات التضخم تتراجع في الولايات المتحدة، وفي أوروبا، وحتى في آسيا، وعلى عكس ارتفاعات التضخم السابقة، فقد تم ذلك دون انزلاق الاقتصاد إلى الركود.
وأضافت أن الجمع بين إجراءات السياسة النقدية الحاسمة، وتخفيف القيود المفروضة على سلسلة التوريد، واعتدال أسعار الغذاء والطاقة، يتجه مرة أخرى نحو استقرار الأسعار في حين يظل النمو في منطقة إيجابية تمامًا، مع التوقعات بأن يصل إلى 3.2 بالمئة العام الحالي والعام المقبل، مع نمو منطقة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ فوق المتوسط العالمي العام الجاري.
وأضافت أنه في حين ينمو الاقتصاد العالمي، فإن الوتيرة أبطأ مما كانت عليه في العقود التي سبقت جائحة كوفيد بنحو نقطة مئوية واحدة حيث كانت 3.8 بالمئة آنذاك مقابل حوالي 3 بالمئة الآن على المدى المتوسط، إلا أن ذلك يقترن بإرث من الديون العامة المرتفعة التي تصل عالميًا إلى 100 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضحت أن ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة خدمة الدين وتضرر الإيرادات بسبب النمو المنخفض، يؤثر على ميزانيات الحكومات عند قياسه مقابل المطالبات الهائلة بالإنفاق العام على التعليم والبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية، خاصة في المجتمعات المتقدمة في السن.
كما أشارت إلى أن التجارة في عالم أكثر انقساما لم تعد المحرك القوي للنمو كما كانت في الماضي، بجانب حدوث تراجع عن التكامل الاقتصادي العالمي مدفوعا بمخاوف الأمن القومي، منوهة بأن صناع السياسات عليهم متابعة هدفين في وقت واحد وهما ضبط الأوضاع المالية وإجراء إصلاحات طموحة لرفع إمكانات النمو وتنشيط خلق فرص العمل، مع التركيز على تعبئة رأس المال الخاص، وتحسين الإنتاجية، وفي بعض الحالات، بناء مؤسسات وحوكمة أقوى.