ارتفاع الحصيلة إلى 27478 شهيد .. والهلال الأحمر الفلسطيني يحذر من كارثة إنسانية بمستشفى الأمل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
رام الله غزة "وكالات": أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس اليوم ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 27478 قتيلاً غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.
وقالت الوزارة في بيان إن مجموع الجرحى منذ بداية الحرب بلغ 66835 اصابة.
الهلال الأحمر يحذر
حذّر الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم من كارثة إنسانية داخل مستشفى الأمل المحاصر لليوم الـ 15 على التوالي في محافظة خان يونس الواقعة جنوب قطاع غزة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال كثّفت غاراتها على محافظة خان يونس خاصة على محيط مستشفى الأمل المحاصر الذي يضم آلاف النازحين من الحرب على غزة، معربة في الوقت نفسه عن مخاوفها بشأن مصير آلاف النازحين داخل مستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر في خان يونس في ظل استمرار القصف الإسرائيلي مع نفاد مخزون الطعام بشكل كامل والمياه الصالحة للشرب والأدوات الطبية اللازمة لمعالجة المرضى والجرحى.
مشاورات
قال مصدر في حركة حماس إن الحركة تواصل مشاوراتها بشأن مبادرة باريس والتوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وصولا إلى صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ)، أن المشاورات مازالت مستمرة ولم تنته بعد، مشيرا إلى أن حركته ليست مرتبطة بموعد معين لتسليم ردها.
وبحسب المصدر، أجرت قيادة حماس السياسية في الخارج مشاورات مع عدد من الفصائل، لبلورة موقف وطني موحد يهدف بشكل أساسي لإتمام الصفقة. وقال إن "هناك مناقشات وصيغ عديدة مطروحة من شأنها وقف الحرب".
وأوضح المصدر أن "قيادة حماس في الخارج أنهت الجولة الأولى من المشاورات داخل الحركة، والتي تضمنت أيضا محادثات واجتماعات مع قيادة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الفصيل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل فلسطينية اخرى، كما أطلعت الحركة قيادة حزب الله في لبنان على التفاصيل".
وذكر المصدر أن "الحركة والفصائل تصر على وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في غزة وشمال القطاع وإعادة إعمار غزة وإدخال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن غزة"، مشيرا إلى أنه "بدون ضمانات دولية لن تنفذ إسرائيل أي منها".
وقال: "لا أحد يجبرنا على رد سريع وبالتالي نناقش المقترحات المقدمة لنا بهدوء وفقا لمصلحة الشعب الفلسطيني وإنهاء العدوان".
ومع ذلك، توقع المصدر أن "حماس ستقدم ردها لقطر ومصر، الوسيطين الرئيسيين بينها وبين إسرائيل، قريبا".
وكانت حماس تسلمت مقترحا من قطر ومصر لوقف إطلاق النار على مراحل يتضمن الإفراج عن أسري فلسطينيين في سجون اسرائيل وإطلاق سراح الرهائن الاسرائيليين تم تداوله في اجتماع باريس الذي عقد يوم الأحد من الاسبوع الماضي، والذي جمع كلا من مصر وقطر وأمريكا، وإسرائيل.
وذكر المصدر أن "المقترح لا يتضمن بندا يتعلق بوقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل وبالتالي التخوف الرئيسي لدى حماس هو غياب ضمانات دولية بعدم استئناف إسرائيل للحرب على غزة فور تحرير الرهائن من غزة".
وكانت تقارير إعلام عربية ذكرت أن "حماس رفضت ورقة باريس لاعتراضها على عدد وأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم".
ونفى القيادي في حماس محمد نزال، جميع التقارير التي ادعت رفض حركته للورقة.
وقال في تصريحات لقناة "الأقصى" المقربة من الحركة ليل الأحد بأن حركته ما زالت في طور المشاورات والمفاوضات للتوصل إلى موقف موحد يجمع "الكل الفلسطيني" عليه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الهلال الأحمر إطلاق النار المصدر أن
إقرأ أيضاً:
غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بشير جبر، من خان يونس، بأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة كارثية، خاصة مع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ 15 يومًا، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء، المياه، والوقود، وفاقم من معاناة السكان في شهر رمضان الكريم.
أكد جبر، خلال رسالته على الهواء، أن القطاع شهد تصعيدًا عسكريًا مستمرًا، حيث أسفرت الهجمات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية عن استشهاد 29 فلسطينيًا، بينهم 15 جرى العثور على جثامينهم في مناطق متفرقة، و9 آخرين سقطوا جراء قصف في بيت لاهيا، إضافة إلى شهيد في منطقة جحر الديك صباح اليوم بسبب غارة من طائرة مسيّرة.
كما أشار إلى أن القصف الإسرائيلي طال عدة مناطق في رفح الفلسطينية، حيث أطلقت الطائرات المسيّرة النيران بشكل مباشر على المواطنين في مخيم الشابورة، إلى جانب قصف مدفعي استهدف حي تل السلطان، ما أدى إلى وقوع إصابات عديدة نقلت إلى المستشفيات.
أكد جبر أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة متوقفة منذ الأيام الأولى للحرب، ما أدخل القطاع في ظلام دامس. كما أن المستشفيات، التي تعتمد على المولدات الكهربائية، تعاني من نقص حاد في الوقود، مما يهدد قدرتها على تقديم الخدمات الطبية.
وأضاف أن الأزمة تتفاقم مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، مما يترك سكان غزة في مواجهة أوضاع معيشية صعبة للغاية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق.