عاجل.. الخارجية الأمريكية: معبر رفح قناة مهمة لتدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها نقلًا عن الخارجية الأمريكية، أن معبر رفح قناة مهمة لتدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وقال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن جهود مصر لا تتوقف لدخول المساعدات لقطاع غزة رغم كل المعوقات، موضحا أن معبر رفح البري بمثابة شريان دخول المساعدات لقطاع غزة.
أمن فلسطين يتعلق بالأمن المصري
وأضاف "البرديسي" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية رغم كل هذا التحديات والصعوبات من جانب المجتمع الدولي والازدواجية في المعايير مستمرة، في دورها الحضاري والتاريخي والإنساني والقانوني باعتبار أن أمن فلسطين يتعلق بالأمن المصري.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن قرارات المحكمة الدولية أكدت على شرعية دولة فلسطين وحق المدنيين العزل في العيش بسلام، وأصبحت إسرائيل هي المدانة وكل من يدعمها يكون مشاركا في هذه الجريمة، لافتا إلى أن الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي لابد أن تُحاكم هي الأخرى من قبل المحاكم الدولية، لتأييدها لفكرة الإبادة الجماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح رفح خبير العلاقات الدولية قطاع غزة المحكمة الدولية لقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السعودية: ندعم مساعي الوسطاء لوقف النار بغزة ونرفض استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للحرب
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، دعم المملكة للجهود المصرية والقطرية والأمريكية الرامية إلى استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد بن فرحان - خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنطاليا اليوم /الجمعة/، عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بوقف الحرب في غزة - على أن ربط دخول المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار؛ أمر "لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال"، معتبراً أن ذلك يمثل مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي.
وأشار إلى ضرورة عدم استخدام المساعدات الإنسانية كأداة حرب أو وسيلة للضغط، مؤكداً أن حرمان المدنيين في غزة منها أمر مرفوض تماماً.
وطالب الوزير السعودي، المجتمع الدولي بممارسة أشكال الضغط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة بشكل منتظم وكافٍ، ودون أي انقطاع.
كما شدد على أهمية العودة إلى وقف إطلاق نار مستدام، يكون مدخلاً لتخفيف المعاناة عن أهالي غزة، ويمهد الطريق نحو حل سياسي نهائي للقضية الفلسطينية، من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجدد الأمير فيصل بن فرحان، رفض المملكة القاطع لأي مقترحات تتعلق بتهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة، مشدداً على أن هذا الرفض يشمل جميع أشكال التهجير، بما فيها ما يُطلق عليه "التهجير الطوعي".