منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ترفع توقعاتها للنمو العالمي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
رأت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الاثنين، إن الاقتصاد العالمي في طريقه للنمو هذا العام بأفضل مما كان متوقعًا قبل أشهر قليلة إذ تعوض توقعات التحسن في الولايات المتحدة الضعف في منطقة اليورو.
ومن المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي العالمي من 3.1 % في 2023 إلى 2.9 % هذا العام، وهو أفضل من أحدث توقعات المنظمة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بنمو عند 2.
وفي تحديث لتوقعاتها للاقتصادات الكبرى، أبقت المنظمة تقديراتها للنمو العالمي في 2025 عند 3.0 % على خلفية التوقعات بتخفيض البنوك المركزية الكبرى أسعار الفائدة مع تراجع الضغوط التضخمية.
ورفعت المنظمة توقعاتها لنمو الاقتصاد الأميركي في 2024 إلى 2.1 بالمئة من 1.5% في التوقعات السابقة، فيما أبقت على توقعاتها لعام 2025 دون تغيير عند 1.7%.
وأبقت المنظمة على توقعاتها بتباطؤ نمو الاقتصاد الصيني إلى 4.7 % في 2024 من 5.2 % في 2023، وإلى 4.2 % في 2025، وذلك وسط تقلبات سوق العقارات في البلاد وضعف ثقة المستهلكين.
وخفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها لنمو منطقة اليورو إلى 0.6 % مقارنة بالتوقعات السابقة عند 0.9 % وبنمو 0.5 % خلال العام الماضي. كما خفضت توقعاتها لنمو المنطقة في 2025 من 1.5 % إلى 1.3%، وعزت المنظمة توقعاتها إلى تأثير تباطؤ الاقتصاد الألماني على المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 17 مليون شخص يواجهون الجوع في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن أزمة إنسانية خطيرة في اليمن، حيث يعاني أكثر من 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
ويُهدد هذا الوضع حياة الملايين ويدفعهم إلى حافة المجاعة.
وتُشير تقارير المنظمة إلى أن الأزمة الغذائية تتفاقم بسبب الصراع المستمر والفقر المدقع وتدهور الوضع الاقتصادي.
ويُعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والماء النظيف، ما يزيد من معاناتهم ويُفاقم من هشاشة أوضاعهم الصحية.
و تُشدد منظمة الهجرة الدولية على الحاجة الماسة إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذ حياة هؤلاء الأشخاص.
وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى زيادة التمويل وتقديم الدعم اللازم للمنظمات العاملة في اليمن للتخفيف من وطأة هذه الأزمة.
وتُؤكد على ضرورة إيجاد حلول سياسية سريعة ودائمة للصراع في اليمن، لضمان استقرار الوضع الإنساني وتحسين حياة السكان.