ميلوني تؤكد مساعي إيطاليا لتعزيز تواجدها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا في طوكيو اليوم الاثنين، أن بلادها تسعى لتعزيز تواجدها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأشارت إلى أن الآلية الجديدة للتشاور مع اليابان بشأن الأمن والدفاع ستبدأ في مارس المقبل، مع إجراء مناورات عسكرية مشتركة مهمة.
وأعلنت ميلوني أنه تم إعادة إطلاق التعاون السياسي والاستراتيجي مع اليابان، وأكدت على إحضار حاملة الطائرات كافور وسفينة التدريب فسبوتشي وطائرات إف-35 إلى المنطقة.
وفيما يتعلق بتسليم رئاسة مجموعة السبع إلى إيطاليا، قالت ميلوني لنظيرها الياباني إن تعاونهما على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف ممتاز، وأشارت إلى أنه لن يكون من السهل الارتقاء إلى مستوى رئاسة اليابان للمجموعة الاقتصادية، لكنها أعربت عن استعدادها للعمل على تعزيز هذا التعاون.
وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، أنها سعيدة جدًا بتواجدها في اليابان، مشيرةً إلى أن هذا هو الاجتماع الثنائي الرابع فقط خلال عام منذ تعزيز تعاونهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وأضافت: "لقد تم إنجاز الكثير من العمل الاستثنائي، وأنا فخورة جدًا بذلك".
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عن تأييده لتصريحات ميلوني، قائلًا: "أرحب بحقيقة أن إيطاليا تزيد من تواجدها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأن العديد من السفن الإيطالية، بما في ذلك حاملة الطائرات، ستتوقف في اليابان للمشاركة في التدريبات".
وفي سياق متصل، أكدت ميلوني أنه من مصلحة بلادها الإستراتيجية ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر. وأشارت إلى مهمة البعثة العسكرية الأوروبية المرتقبة التي ستشارك فيها إيطاليا، مؤكدة أنها ذات طبيعة دفاعية وتعتبر مفيدة وضرورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيورجيا ميلوني اليابان فوميو كيشيدا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد التزامها الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، التزام بلاده تجاه لبنان من أجل استعادة سيادته على كامل أراضيه. وقال ماكرون عبر «إكس» إنه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، وهنأه على العمل الذي يقوم به مع الحكومة لصالح وحدة لبنان وأمنه واستقراره. وأضاف أنهما ناقشا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان، مشدداً على أهمية هذا العمل للبنان والمنطقة بأكملها.
وكشف ماكرون عن أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس في 28 مارس، في مؤشر جديد يدل على التزام فرنسا الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته. وكان ماكرون قد زار بيروت في 17 يناير، بعد تسعة أيام فقط على تولي القائد السابق للجيش اللبناني رئاسة الجمهورية. وبعد أربعة أيام عُيّن سلام رئيساً للوزراء، في مؤشر إلى الانفراج في الوضع السياسي في لبنان بعد نحو عامين على شغور منصب رئاسة الجمهورية. وأعلن ماكرون آنذاك عزمه على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.