سفير فلسطين الأسبق: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لقطع أواصر الترابط بين الوطن العربي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال بركات الفرا، سفير فلسطين الأسبق في القاهرة، إن العلاقة بين مصر وفلسطين أبدية عمدتها نضالات كثيرة لمكافحة الاستعمار، مشيرا إلى أن 30% من العائلات الفلسطينية أصلها مصري، مؤكدا أن العلاقة بين مصر وفلسطين واقع فرض نفسه من منبع الإخوة والجوار.
وأضاف الفرا، خلال كلمته بالندوة المنعقدة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان القضية الفسلطينية وعلاقتها بالأمن القومي المصري من وعد بلفور إلى طوفان الأقصى، بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الجيش المصري دخل فلسطين في 1948 للدفاع عن فلسطين، مشيرا إلى أن الهدف من احتلال فلسطين هو قطع أواصر الترابط بين الوطن العربي.
واستكمل السفير: نسعى في الوقت الحالي إلى وقف العدوان على قطاع غزة والذي لن يعود كما كان لأن البيوت والمؤسسات قد تم تدميرها، ولم يستطع جيش الاحتلال تحقيق أي من أهدافه المعلنة ومنها القضاء علي الفصائل الفلسطينية، مشيرا إلى أن الاحتلال اعترف أنه لم يستطع القضاء إلا على 25% من قوات الفصائل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتلال فلسطين الأمن القومي الجيش المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفسلطينية القضية الفلسطينية الوطن العربي انتهاكات اسرائيل
إقرأ أيضاً:
"سنو وايت" ينهار في العالم العربي بسبب الممثلة الإسرائيلية
عواصم - الوكالات
واجه فيلم "سنو وايت" من إنتاج شركة ديزني أزمة واسعة في العالم العربي بعد قرار عدة دول عربية بحظر عرضه، على خلفية مشاركة الممثلة الإسرائيلية غال غادوت في دور الملكة الشريرة، ودعمها العلني لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما قامت الشركة بسحب الفيلم من دور العرض في أكثر من دولة عربية.
وأثار وجود غادوت في الفيلم موجة غضب ومقاطعة شعبية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث استذكرت الجماهير مواقفها المؤيدة للاحتلال، بما في ذلك خدمتها العسكرية في صفوف الجيش الإسرائيلي، وتصريحاتها الداعمة له خلال العدوان على غزة.
وتمثل هذه الخطوة صفعة اقتصادية محتملة لديزني، حيث يتوقع أن تتأثر إيرادات الفيلم في ظل غيابه عن الأسواق العربية، رغم أن ميزانيته تجاوزت 250 مليون دولار.
وقد أعاد هذا الحظر تسليط الضوء على دور الفن في التعبير عن القضايا السياسية والإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، في وقتٍ تؤكد فيه الشعوب العربية تمسكها برفض كل أشكال التطبيع الثقافي مع الاحتلال.