أيمن محفوظ: هناك عوار شديد في قانون الأحوال الشخصية لدى المسلمين والأقباط
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال المحامي بالنقض أيمن محفوظ، إنّ قانون الأحوال الشخصية يعاني من ثمة عوار شديد لدى المسلمين والأقباط، وهو ما يعني أنه ينقصه الكثير.
وأضاف محفوظ في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور"، أن الطوائف الكنسية توحدت على قانون واحد مفصل للأحوال الشخصية، وهو ما سيسلعد في إصدار قانون تاريخي يزيل كل المشكلات والصرخات والآلام، موجها التحية للطوائف المسيحية على اتفاقها.
إلى ذلك، أكدت مها أبو بكر المحامية المتخصصة في شؤون الأسرة، أن قانون الأحوال الشخصية يهم كل مواطن مصري، موضحة: أنه "من أهم التفاصيل التي يجب التركيز عليها هو أن يكون عقد الزواج مشروطا، ومن هذه الشروط كيفية التعامل عند الخلاف أو الانفصال".
إلغاء الزواجوأوضحت: أن "عقد الزواج يجب أن يتضمن الكشف النفسي، وهذا الأمر مهم جدا، وعندها فإن الطبيب النفسي يمكنه تحديد ما إذا كان هذا الشخص سويا أم لا، مع العلم بأن هذا الأمر سيعني التبصير ولن نفرض على أي طرف التراجع أو إلغاء الزواج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية الطوائف الكنسية الطوائف المسيحية عقد الزواج الزواج
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: التعليم في بلاد المسلمين والعرب كان مضرب المثل
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، تحت عنوان «ضمان جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي»، والذي يقام في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر 2024م.
المؤتمر الدولي السابع لضمان جودة التعليموفي كلمته، أكد وزير الأوقاف، دعمه لهذا المؤتمرـ الذي احتشد فيه خبراء التعليم في مصر وفي عدد من المنظمات الدولية المعنية بهذا الشأن- ولكل جهود جودة التعليم في مصر، والعمل على إنشاء ميدان واسع للبحث والفكر والنظر والاستفادة من أعلى معايير جودة التعليم في العالم؛ حتى يستطيع تخريج عقول تؤتمن على هذا الوطن، وتخطط لمستقبله، وترسم له مكانته التي تليق به.
أهمية التعليم في أي أمهوأضاف أن التعليم في أي أمة من الأمم هو المعبر عن متطلباتها، وقيمها، وتطلعاتها، وهو الذي يصنع العقول القادرة للتعامل مع تحديات العصر في مختلف الميادين، فلسفيًا، واقتصاديًا، وسياسيًا، وقانونيًا، وفي مختلف الميادين والمجالات.
وبين وزير الأوقاف، أن التعليم في بلاد المسلمين والعرب كان مضرب المثل، مشيرًا إلى قول ابن خلدون مؤرخ الحضارة، ورائد علم الاجتماع «والعلم والتعليم في زماننا إنما هما بالقاهرة من أرض مصر».
وعلّق على قول ابن خلدون، قائلًا: «كان هذا مؤشرًا على ما تتمتع به مصر في ذلك الحين من مؤشرات جودة التعليم، وأنّها مركز العلم والتعليم في العالم في ذلك الحين».
جودة التعليم في بلاد الإسلاموأشار الدكتور أسامة الأزهري، إلى قول الحافظ الذهبي: «كانت مدارس العلم في بلاد الإسلام يضرب بها المثل في ارتفاع العماد وفي طيب المهاد وفي لطف الهواء، وفي عزوبة الماء وفي رفاهية الطلاب، وفي سعة الطعام والشراب».
وعلق «الأزهري» على قول «الذهبي» بقوله: «وهذا يمثل عناصر جودة التعليم في أعلى صورها».
يذكر أن هذا المؤتمر جاء بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو - انجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري، وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين، وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والإفريقية.