الخارجية الروسية تستدعي السفيرة الإسرائيلية في موسكو: تصريحاتها تدخل في شؤوننا الداخلية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الجديد برس:
استدعت وزارة الخارجية الروسية سفيرة الاحتلال الإسرائيلي في موسكو، سيمونا هالبرين، وفق ما صرحت به الوزارة لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية، اليوم الإثنين.
وأوضحت الوزارة أن قرار الاستدعاء يأتي على خلفية ” تصريحات علنية غير مقبولة” أطلقتها السفيرة، مؤكدةً أن تلك التصريحات “تشوه نهج السياسة الخارجية الروسية والحقائق التاريخية”.
وأشارت الوزارة إلى أن “التصريحات التي تم الإدلاء بها هي بداية غير ناجحة للغاية للبعثة الدبلوماسية، التي ينبغي أن تهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية خدمةً لمصالح الطرفين”، وفق الوزارة.
وذكرت أن السفيرة الإسرائيلية تتحدث بـ”طريقة غير محترمة عن الجهود التي تبذلها روسيا في اتصالاتها الرامية إلى المساعدة في حل مصير الأسرى”.
ويأتي ذلك بعدما انتقدت الخارجية الروسية الادعاءات الإسرائيلية بشأن ما يسمى “المحرقة اليهودية”، مشدّدة على أنها تتعارض مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
إذ استنكرت الوزارة تصريحات السفيرة الإسرائيلية التي أدلت بها خلال مقابلة أجرتها مع صحيفة “كوميرسانت” الروسية، ووصفت ذلك بأنها “بداية فاشلة للغاية” لمنصبها الدبلوماسي الذي بدأ في ديسمبر 2023.
وعلقت الخارجية الروسية على انتقاد هالبرين موقف روسيا تجاه حماس منذ 7 أكتوبر، بعد أن قالت في المقابلة، إن “روسيا تتهم “إسرائيل” بالإبادة الجماعية وتتضامن مع جنوب أفريقيا التي قدمت دعوى في محكمة العدل الدولية”.
كما تطرقت السفيرة إلى موقف موسكو من إيران، إضافة إلى تأملات السفيرة بشأن تغييرات في “تقويم الدولة” في روسيا، وبناءً على ذلك، اعتبرت الخارجية الروسية أن تصريحات السفيرة هالبرين تصل إلى حد التدخل في الشؤون الداخلية وسياسات روسيا الخارجية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
موسكو تصعد هجماتها وزيلينسكي يتهم صينيين بإنتاج مسيرات في روسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن مواطنين صينيين يعملون في موقع لإنتاج طائرات مسيرة في روسيا، وذلك في أحدث سلسلة من الاتهامات التي يوجهها زيلينسكي إلى بكين. في الأثناء أعلنت أوكرانيا عن هجوم روسي كبير بالطائرات المسيرة على شرق وجنوب ووسط البلاد أدى لمقتل 9 وإصابة آخرين.
وجاءت تصريحات الرئيس الأوكراني خلال مؤتمر صحفي في كييف أمس الثلاثاء بعد أيام من قوله إن الصين تزود روسيا بالأسلحة والذخيرة، وهي المرة الأولى التي يتهم فيها الصين بتقديم مساعدة عسكرية مباشرة لموسكو، وهو ما تنفيه بكين بشدة.
لكن زيلينسكي ألمح أن روسيا ربما حصلت على تكنولوجيا المسيرات من الصين دون علم بكين، مما يشير إلى أنه يخفف من حدة لهجته تجاه الصين، التي تقول إنها تنتهج الحياد حيال الحرب في أوكرانيا.
وقال للصحفيين "نعتقد أن روسيا ربما تكون قد أبرمت اتفاقا مع هؤلاء المواطنين خارج نطاق الاتفاقات مع القيادة الصينية، وسرقت هذه التقنيات"، وأضاف أنه أصدر تعليماته للمسؤولين بإرسال معلومات حول نتائج التحقيق "بشأن المواطنين الصينيين الذين يعملون في مصنع الطائرات المسيرة" إلى الحكومة الصينية عبر القنوات الرسمية.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان أنها استدعت السفير الصيني ما شنغ كون، أمس الثلاثاء، للتعبير عن "قلقها البالغ" إزاء مشاركة مواطنين صينيين في عمل عسكري ضد أوكرانيا إلى جانب "الدولة المعتدية"، وكذلك ضلوع شركات صينية في تصنيع منتجات عسكرية في روسيا.
إعلانوأضاف البيان أن نائب وزير الخارجية يفهين بيريبينيس دعا الجانب الصيني إلى اتخاذ إجراءات لوقف دعم روسيا في عدوانها على أوكرانيا، وهو أمر أكدت بكين مرارا عدم حدوثه.
وكان زيلينسكي قال في وقت سابق من هذا الشهر إن روسيا تجند صينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقتال في صفوف جنودها، وإن المسؤولين الصينيين على علم بذلك، وأضاف أن كييف تحاول تقييم ما إذا كان المجندون يتلقون تعليمات من بكين.
هجوم روسي بالمسيراتعلى الصعيد الميداني، قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأربعاء، إنها اعترضت 67 مسيرة هجومية روسية من أصل 134 استهدفت الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية، مضيفة أن الهجمات أدت إلى مقتل 9 وإصابة آخرين في دنيبروبيتروفيسك وبولتوفا وأوديسا وألحقت أضرارا بالبنية التحتية المدنية وشركات.
فمن جهته، قال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك في أوكرانيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن هجوما شنته روسيا بطائرات مسيرة على مدينة مارهانيتس أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 6 آخرين.
وقالت خدمة الطوارئ الأوكرانية عبر تليغرام، إن روسيا شنت هجوما ضخما بالمسيرات على بولتوفا، وسط البلاد، أدى إلى إصابة 3 أشخاص، وتعرض البنية التحتية المدنية في المدينة لأضرار.
كما قال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا بجنوب البلاد على تليغرام إن شخصين أصيبا في هجوم بمسيرات خلال الليل على البنية التحتية المدنية في ضواحي مدينة أوديسا الواقعة على البحر الأسود.
وكتب كذلك إيهور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف أن حرائق كبيرة اندلعت في ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا إثر هجوم روسي ليلي بمسيرات.
كما عملت وحدات الدفاع الجوي في منطقة كييف على صد هجمات، دون ورود أنباء عن وقوع أضرار.
في المقابل ذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأربعاء أن وحدات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 11 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
إعلان