لقاء الكتاب المصريين والنرويجيين في معرض الكتاب حول تبادل الثقافات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
استضافت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، عددا من الكتاب المصريين والنرويجيين، وهم ستيفن سوروم وبيورن سورتلاند واندرويد سوهانسن وليف ماريت فيبيرج ووئام محمد أحمد، في ندوة بعنوان «لقاء الكتاب: الكتاب المصريون والنرويجيون».
اتفاقات ترجمة ونشر بين الجانبينفي البداية، أعربت الناشرة نورهان رشاد عن سعادتها بالمشاركة في هذا اللقاء، وقالت إنها محظوظة كناشرة لحصولها على حقوق نشر ترجمات اللغة النرويجية للعربية، مشيرة إلى أنها تعد من أوائل دور النشر التي نشرت ترجمة للعربية وللطفل العربي من اللغة النرويجية.
بينما عبَّر ستيفن سورو عن ولعه بالكتابة للطفل من خلال تجاربه هو وزوجته، منوها بأنه مهتم بالقراءة بشكل عام والتي تهتم بالكتابة للأطفال بكل اللغات.
فيما قالت الكاتبة المصرية وئام أحمد محمود إن والدتها كان لها تأثير كبير على حبها للكتابة، وأنها كانت أما ذكية للغاية استطاعت أن تجعلها تحب القراءة وبالتالي الكتابة وخاصة للأطفال.
وأضافت أن الثقافة لا تتوقف فقط على القراءة الأدبية بل على الاطلاع أيضا على كتب التاريخ والفلسفة، وكل المجالات لأنها تساعد الكاتب على إيجاد أفكار متعددة.
وتحدثت ليف ماريت عن تجربتها أيضا وكيف أنها تجد الكتابة للطفل ساحرة وتحتاج للكثير من الصبر والذكاء حتى تصل له.
أما بيورن سورتلاند فقد أكد أن قصص الأطفال التي قرأها ساعدته كثيرا في حبه للتاريخ، ومع الوقت اكتشف ولعه بالقصص التي تحكي عن التاريخ المصري، بل إنه كان يبحث عن الأفلام الوثائقية التي تحكي تاريخ مصر.
وأوضح أن القراءة والاطلاع على الثقافات الأخرى تساعد الكاتب على إيجاد أسئلة كثيرة ومن ثم محاولة طرحها للإجابة عليها في كتاباته، ومن المهم للكاتب أن يكون صادقا مع ما يكتبه ويقدمه للقارئ.
أما يوهانسن فيقول إن كل كاتب يتميز بثقافته التي تظهر في أعماله، فعندما نقرأ لكل كاتب على حدة ستكتشف أن هناك سمة ما تميزه، وخاصة إذا كان يكتب للطفل.
الأطفال الآن يحبون القصص الأقرب للواقعية وليست الخياليةوترى نورهان رشاد أنه من المهم أن تكون القصص تناسب ثقافة الطفل بشكل عام وأن نحاول دائما تقديم الثقافات المختلفة له بما يتناسب مع الطفل في كل مكان في العالم، وبالنسبة للطفل المصري يجب مراعاة ما يقدم له من أفكار في قصص الأطفال، منوها بأن الأطفال الآن يحبون القصص الأقرب للواقعية وليست الخيالية لأن ثقافتهم اختلفت تماما وخاصة بالنسبة للكتب المصورة.
وأعربت الكاتبة المصرية وئام محمد أحمد عن سعادتها لمشاركتها في فعاليات اللقاء المشترك بين مصر والنرويج منذ الأيام الأولى لمعرض القاهرة للكتاب وسعيدة بتعرفها على ثقافة مختلفة اكتشفت من خلالها أن الكتاب يتشابهون كثيرا في مناحٍ كثيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
اهتمام كبير بالطفل في معرض أبوظبي للكتاب والمدارس تنظم جولات تثقيفية لتلاميذها
يعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، من أبرز الفعاليات الثقافية التي تُقام سنويًا في المنطقة، حيث يجمع بين دور النشر والكتاب من أنحاء العالم.
ومن بين الفئات التي حظيت باهتمام كبير في المعرض هذا العام كانت فئة الأطفال، إذ تم تخصيص العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز حب القراءة وتنمية مهارات الإبداع لديهم.
ركن الطفل كان من أبرز معالم المعرض، حيث خصص مساحة شاملة للأطفال تضمنت أنشطة تعليمية وترفيهية. فقد تم تقديم ورش عمل لتعليم مهارات الرسم، الكتابة، والحرف اليدوية، مما أتاح للأطفال فرصة للتعبير عن مواهبهم بطريقة ممتعة.
كما أقيمت جلسات قراءة قصص تفاعلية، حيث استمع الأطفال إلى القصص بمشاركة الحكائين والكتاب، مما جعل التجربة مليئة بالمرح والمعرفة.
لم تقتصر فعاليات المعرض على الترفيه فقط، بل شملت أيضًا ألعابًا تعليمية ومسابقات ثقافية شجعت الأطفال على التفكير الإبداعي والتعلم من خلال اللعب. هذه الأنشطة ساعدت في توسيع مدارك الأطفال وتعزيز حبهم للمعرفة بطرق مبتكرة.
دور المدارس كان محوريًا في دعم هذه المبادرات، حيث نظمت العديد من المدارس زيارات ميدانية للطلاب إلى المعرض. هذه الجولات التثقيفية هدفت إلى تعريف الأطفال بأهمية القراءة وتشجيعهم على استكشاف عوالم الكتب.
كما أتيحت لهم فرصة لقاء الكتاب والمشاركة في الأنشطة التفاعلية، مما جعل التعلم أكثر تفاعلية ومتعة.