قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الاثنين 5 فبراير 2024 ، إن هجوم عدد من الوزراء على شروط صفقة التبادل المقترحة مع حركة " حماس " والتي تشمل وفقا لمصادر مطلعة عليها، تبادلا للأسرى ومساعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة كان"مخططا له مسبقا".

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها  إن "الهجوم ضد صفقة التبادل تم التخطيط له، قبل اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي عقد الأحد".



وأضافت: "وفقا للمصادر، طُلب من عدد من وزراء الليكود التحدث علنًا في وسائل الإعلام ضد محددات الصفقة، رغم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقود هذا الحزب".

وتابعت: "أوضحت المصادر أن هذا لا يعني أنه طُلب من الوزراء قول أشياء يختلفون معها، ولكن بشكل أساسي أنه طُلب منهم تسليط الضوء على موقفهم ونشره، مع نشر الهجوم على الصفقة في اجتماع مجلس الوزراء بشكل جيد".

ولفتت إلى أن وزراء "الليكود" الذين عارضوا صفقة التبادل هم وزراء الاقتصاد نير بركات، وشؤون الشتات عيمحاي شيكلي، والخارجية يسرائيل كاتس، والزراعة آفي ديختر، والعدل ياريف ليفين، والتعليم يوآف كيش، والمواصلات ميري ريغيف.

ونقلت الصحيفة عن وزير العدل ليفين قوله خلال اجتماع مجلس الوزراء إن "عدد السجناء المقرر إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة "غير مقبول"، دون تفاصيل.

وأضاف أنه "من المستحيل أيضا أن نطلق سراحهم إلى الضفة الغربية. علينا أن نحد حلال لهذا"، بحسب المصدر ذاته.

أما وزير التعليم فقال في الاجتماع: "لا يمكن أن تكون هذه هي الصفقة. ما نشر في وسائل الإعلام لا يبدو جيدا على الإطلاق. إنه أمر مقلق".

وبدوره قال وزير الاقتصاد: "فكرة يوم وقف إطلاق النار لكل رهينة فكرة وهمية. ففي الجولة السابقة حصلوا على يوم وقف إطلاق نار لكل عشرة رهائن".

ولم توضح الصحيفة أسباب الطلب من الوزراء مهاجمة صفقة التبادل .

وكانت تقارير إسرائيلية أشارت إلى ان الولايات المتحدة "تضغط من أجل قبول الأطراف بهذه الصفقة".

وفي السياق، تقول إسرائيل إنها بانتظار رد حركة "حماس" على محددات الصفق، التي لم يتم الكشف عنها رسميا بعد.

وتتضمن الصفقة إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة ووقفا لإطلاق نار في القطاع، بحسب تقارير وتصريحات غير رسمية.

وتتوسط قطر ومصر بين إسرائيل وحركة "حماس" من أجل إتمام هذه الصفقة.

وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: صفقة التبادل

إقرأ أيضاً:

متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)

استطاع متظاهرون إسرائيليون اختراق حواجز الشرطة والتظاهر أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة٬ للمطالبة بعقد صفقة لتبادل الأسرى في غزة.

وتجاهل المتظاهرون تعليمات الشرطة الإسرائيلية التي حاولت منعهم من التقدم، حيث حاولوا اختراق الحواجز الأمنية رافعين صور الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة٬ مطالبين بسرعة عقد اتفاق تبادل لإطلاق سراحهم حرصا على حياتهم.

The Hebrew channel "Kan": Settlers cross police barriers and arrive near Netanyahu's house in Jerusalem, demanding to speak with him.#AlQuds #Palestine @qudsn #Breaking pic.twitter.com/qIPO22pevz — ⚡️???? World News ????⚡️ (@ferozwala) September 30, 2024
وتشدد الحكومة الإسرائيلية على منع التظاهر أمام منزل نتنياهو خاصة بعد دخولها في حرب مع حزب الله في لبنان.

منذ بداية الشهر الجاري، ويشهد الاحتلال مظاهرات واسعة في تل أبيب ومدن أخرى، مطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية مع حركة حماس، كجزء من اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن الآلاف من المتظاهرين الإسرائيليين نزلوا إلى الشوارع في عدة مناطق، رافعين شعارات تطالب الحكومة الإسرائيلية بإتمام صفقة تبادل أسرى على الفور مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه من غير المتوقع أن توافق كل من حركة حماس وإسرائيل على اتفاق حول غزة قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصرح المسؤولون بأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم يشكل نقطة خلافية تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

بالإضافة لذلك، ذكر مسؤول أمريكي آخر للصحيفة أنه لا توجد أي صفقة وشيكة، وأن احتمال الوصول إلى اتفاق غير مؤكد.


في وقت سابق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب قدمت مقترحًا جديدًا إلى واشنطن يهدف إلى إتمام صفقة تبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة. يشمل المقترح إطلاق سراح جميع المختطفين دفعة واحدة، وتأمين خروج آمن لزعيم حماس يحيى السنوار ومن يريد الخروج معه من القطاع، بالإضافة إلى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ونزع سلاح غزة، وتطبيق آلية لإدارة القطاع وإنهاء الحرب.

من جانبها، أكدت حركة حماس رفضها لأي مقترحات جديدة، مشيرة إلى أنها تقبل بالمقترح المستند إلى رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أعلنها في نهاية أيار/ مايو الماضي.

مقالات مشابهة

  • أميركا تهون من هجوم إيران وبريطانيا تتضامن مع إسرائيل
  • عُمان تشارك في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • البرلمان الياباني ينتخب رئيس وزراء جديد
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالقاهرة
  • علي عبدي يترأس وفد الصومال في اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالقاهرة
  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • رئيس وزراء اليابان الجديد يحدد موعداً لإجراء انتخابات مبكرة
  • اليوم.. اجتماع بالجامعة العربية للجنة إعداد خطة موحدة للتعاطي مع قضايا البيئة إعلاميا
  • الأردن تترأس اجتماع لجنة إعداد خطة موحدة للتعاطي مع قضايا البيئة إعلاميا بالجامعة العربية
  • وزير الخارجية يخاطب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي