روسيا تطلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بشأن الهجوم الأوكراني على ليسيتشانسك
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
طلبت روسيا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الهجوم الأوكراني الإرهابي على مدينة ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك.
ونقل موقع روسيا اليوم عن نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي قوله: “طلبت روسيا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية على ليسيتشانسك مع أن يؤخذ في الاعتبار جدول العمل المتفق عليه أصلا في مجلس الأمن ونتوقع أن يتقرر عقده غداً”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أكد بوقت سابق اليوم أن الهجوم الذي نفذته القوات الأوكرانية على مخبز في ليسيتشانسك غرب جمهورية لوغانسك الشعبية هو عمل إرهابي وحشي، مشدداً على أن العملية العسكرية الروسية الخاصة ستتواصل لتحقيق أهدافها.
وقتل 28 شخصاً وأصيب 10 آخرون جراء قصف القوات الأوكرانية لمخبز مدينة ليسيتشانسك أول أمس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تطلب من موظفيها الاستقالة أو التقاعد
أفادت وكالة "بلومبرج" اليوم الثلاثاء، بأن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) طلبت من موظفيها النظر في خيارات التقاعد المبكر، الاستقالة الطوعية، أو قبول "مكافآت نهاية الخدمة" كجزء من مبادرة لتقليص القوى العاملة. يُمنح الموظفون مهلة حتى منتصف ليل 14 أبريل لاتخاذ قرارهم.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية وتقليل حجمها.
في يناير 2025، تلقى موظفو الوكالات الفيدرالية، بما في ذلك إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، رسائل إلكترونية تشجعهم على الاستقالة والانتقال إلى وظائف في القطاع الخاص، مما أثار جدلاً واسعًا حول توقيت ومضمون هذه الرسائل.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت إدارة ترامب برامج مشابهة في وكالات أخرى، مثل وزارة الأمن الداخلي، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ووزارة العدل.
ومع ذلك، واجهت هذه المبادرات تحديات قانونية، حيث أصدر قاضٍ فيدرالي أمرًا مؤقتًا بوقف خطة الإدارة لتقديم حوافز للموظفين الفيدراليين للاستقالة، بعد دعاوى قضائية من نقابات العمال ومجموعات الموظفين.
تُعَدّ هذه الجهود جزءًا من استراتيجية أوسع لإدارة ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، وتقليل حجم القوى العاملة، وتوجيه الموارد نحو أولويات محددة. ومع ذلك، أثارت هذه الخطوات مخاوف بين الموظفين والنقابات حول تأثيرها المحتمل على فعالية العمليات الحكومية ورفاهية الموظفين.