روسيا تطلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بشأن الهجوم الأوكراني على ليسيتشانسك
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
طلبت روسيا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الهجوم الأوكراني الإرهابي على مدينة ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك.
ونقل موقع روسيا اليوم عن نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي قوله: “طلبت روسيا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية على ليسيتشانسك مع أن يؤخذ في الاعتبار جدول العمل المتفق عليه أصلا في مجلس الأمن ونتوقع أن يتقرر عقده غداً”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أكد بوقت سابق اليوم أن الهجوم الذي نفذته القوات الأوكرانية على مخبز في ليسيتشانسك غرب جمهورية لوغانسك الشعبية هو عمل إرهابي وحشي، مشدداً على أن العملية العسكرية الروسية الخاصة ستتواصل لتحقيق أهدافها.
وقتل 28 شخصاً وأصيب 10 آخرون جراء قصف القوات الأوكرانية لمخبز مدينة ليسيتشانسك أول أمس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلب من الشركات تقديم مقترحات لتخفيف العقوبات
قال رجلا أعمال روسيان إن موسكو تطلب من الشركات اقتراح العقوبات التي ينبغي أن تطلب موسكو رفعها قبل المحادثات مع واشنطن، وأضافا أن القيود التي تعوق تدفقات المدفوعات عبر الحدود هي الأكثر ضرراً.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الثلاثاء، إن الكرة في ملعب روسيا للرد بعد أن وافقت واشنطن على استئناف المساعدات العسكرية وتبادل معلومات الاستخبارات مع كييف، التي قالت إنها ستقبل الاقتراح الأمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
وقال مصدران روسيان إن وزارة الصناعة والتجارة طلبت من الشركات اقتراح العقوبات التي هناك حاجة ماسة إلى رفعها.
وأفاد مصدر بأن الوزارة تُوزع استمارة على الشركات لملئها، تُطالب فيها بتحديد العقوبات الأكثر تأثيراً على أعمال هذه الشركات، وتحديد القيود الأكثر ضرراً.
#russia is asking companies to propose which #sanctions Moscow should seek to have lifted ahead of talks with Washington, two Russian business people told #Reuters, adding restrictions that hamper cross-border payment flows are the most painful. pic.twitter.com/JJsmtyDf8U
— Boris Alexander Beissner (@boris_beissner) March 13, 2025وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو إذا لم تقبل التفاوض، لكنه قد يخفف العقوبات إذا وافقت على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.