"التنمية الثقافية وصراع الحضارات".. ضمن أنشطة ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد برعاية وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي هذا السياق، شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ندوة بعنوان "التنمية الثقافية وصراع الحضارات"، شارك فيها الأدباء أحمد قرني والأديب أحمد طوسون.
استهل "قرني" حديثه قائلا: بأنه لا شك أن الهدف من التنمية الثقافية هي نشر الوعي الثقافي والمعروف لدى أفراد المجتمع بالإرتقاء بمستواهم الفكري والثقافي، موضحا مفهوم التنمية الثقافية بأن يستطيع كل فرد أن يأخذ حقه من المعرفة والفن والثقافة.
وأضاف "طوسون" أن دور التنمية الثقافية في الإرتقاء بمستوى أفراد المجتمع، لكن في ظل الصراع بين الدول يبدو الصراع الثقافي أو صراع الحضارات جهد مقاوم يهدف إلى الغزو الثقافي وفرض ثقافة علي أخري، ولا حل سوي إندماج بين الحضارات.
وإستمرارا للأنشطة المقامة خلال إجازة نصف العام لتنمية واكتشاف الموهوبين، بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس أمسية شعرية أدارها الشاعر والأديب معوض عثمان، ألقى خلالها عدد متنوع من القصائد فى حب مصر، تلاها اكتشاف الموهوبين في مجال الشعر من رواد المكتبة.
ويواصل قسم الفنون التشكيلية فعاليات ورش تعليم أساسيات الخط العربي والرسم بالقلم الرصاص، تدريب وإشراف أسماء فريد محسن مسئول الفنون التشكيلية، وتم خلالها تعليم الأطفال كتابة بعض الحروف والكلمات، وتحسين الخط وتنسيقه، إلي جانب أساسيات الرسم، وتستمر الورش يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع خلال إجازة نصف العام بمكتبة الفيوم العامة.
ونظمت مكتبة جرفس مسابقات ثقافية وألعاب تعليمية مع الأطفال، بإستخدام إستراتيجية الخريطة الذهنية من خلال العصف الذهني للأفكار، أعدها كل من أسماء أحمد مدير الموقع، ورضا عبد الحليم مسئولة النشاط، بينما شهدت مكتبة اللاهون ورشة فنية لعمل ماسكات وجه للأطفال، تدريب مشيرة الدفناوى، وأخري لتعليم أساسيات غرز التطريز المختلفة نفذها أخصائي نادي المرأة بقصر ثقافة الفيوم.
ورشة حكي حول أهمية تنظيم الوقت بفرع ثقافة الفيوموحول أهمية تنظيم الوقت، شهد بيت ثقافة طامية ورشة حكي تحدثت فيها مروة بهاء أمينة المكتبة عن أهمية تنظيم الوقت في حياة الانسان، وأنه من الضروري أن يوازن الفرد بين أعماله الشخصية، والعمل، والدراسة، وأن يخصص جزءا من وقته للرياضة، كذلك ممارسة هواياته.
وناقشت نجاة شعبان مسئول الطفل ببيت ثقافة اطسا، كتاب بعنوان "خلفاء الرسول- سيدنا عمر بن الخطاب" تألیف حمدى الدمرداش، أوضحت خلاله، بعض المعلومات عن سيدنا عمر بن الخطاب، فقد كان ثانى الخلفاء الراشدين، كما كان مشتعل الذكاء، طويل الجسم، قوى الإرادة وهو أحد المبشرين بالجنة، وسمى بالفاروق لأنه فرق بين الحق والباطل وهو أول من هاجر من الصحابة ولم يكن متخفيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم التنمية الثقافية ثقافة الفيوم الثقافية الطفل ورشة حكي بوابة الوفد جريدة الوفد التنمیة الثقافیة ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
“خليفة التربوية” تعرف بدورها في ترسيخ ثقافة التميز خلال”أبوظبي للكتاب”
تشارك جائزة خليفة التربوية، إحدى المبادرات الوطنية الرائدة المستلهمة من إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، بجناح يستعرض رسالتها وأهدافها ودورها في تعزيز ثقافة التميز التربوي محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأكد حميد الهوتي ، الأمين العام للجائزة، أن المشاركة تأتي في إطار رؤية الجائزة كمؤسسة معرفية عالية تسعى إلى ترسيخ ثقافة التميز في مختلف أوجه العملية التعليمية.
وقال إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يُعد منصة ثقافية دولية مرموقة، تستقطب المفكرين والخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعل من مشاركة الجائزة في هذه التظاهرة فرصة ثمينة للتعريف برؤيتها ورسالتها واستعراض مجالاتها المتنوعة.
وأوضح أن الجائزة تطرح في دورتها الحالية 2025 عشرة مجالات رئيسية موزعة على 17 فئة تغطي مختلف عناصر المنظومة التربوية والتعليمية من أبرزها: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام “فئة المعلم المبدع الأداء التعليمي المؤسسي”، والتعليم العالي “الأستاذ الجامعي المتميز”، وأصحاب الهمم “الأفراد والمؤسسات والمراكز”، والتعليم وخدمة المجتمع والإبداع في تدريس اللغة العربية والبحوث التربوية، ودراسات أدب الطفل والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر و” فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس”.
وأشار الهوتي إلى أن “جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر” تحظى باهتمام كبير كونها الأولى من نوعها عالميًا في هذا المجال الحيوي الذي يحظى برعاية كريمة من القيادة الرشيدة، لما يمثله من أساس لتنمية الإنسان وتأهيله للمستقبل عبر بيئة تعليمية متكاملة ومحفزة.
ويشهد جناح الجائزة إقبالاً من الزوّار والمهتمين في المجالات التربوية والأكاديمية، حيث يُقدم فريق مختص من الجائزة لقاءات مباشرة مع الجمهور للإجابة على استفساراتهم، وتقديم المعلومات المتعلقة بمعايير الترشح، وآليات المشاركة في المجالات المطروحة، بما يسهم في توسيع دائرة الوعي بالجائزة وتعزيز حضورها على الصعيدين المحلي والدولي.