تفاصيل اجتماع ولي العهد مع وزير الخارجية الأمريكي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض، اليوم، مع وزير الخارجية الأمريكي السيد أنتوني بلينكن.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون المشترك، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار.
حضر اللقاء الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، والوفد المرافق لوزير الخارجية الأمريكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية تفاصيل سلمان بن عبدالعزيز عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين مجلس الوزراء وزير الدفاع وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
دي ميستورا يُخبر مجلس الأمن بالدعم الأمريكي والفرنسي لمغربية الصحراء ويصفه بالتطور اللافت
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أطلع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، أعضاء مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة مشاورات مغلقة عُقدت يوم 14 أبريل 2025، على مستجدات ملف الصحراء المغربية، مشيراً إلى دعم واضح من طرف الولايات المتحدة وفرنسا للمقترح المغربي المتعلق بالحكم الذاتي، وواصفاً ذلك بـ”التطور اللافت” في مسار القضية.
وأكد دي ميستورا أن زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى واشنطن يوم 8 أبريل الجاري، شكّلت محطة بارزة، حيث جدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تأكيده على موقف بلاده الداعم لمقترح الحكم الذاتي الذي يقدمه المغرب، واصفاً إياه بـ”الجدي وذي المصداقية”، كما أشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي الحالي تعتزم الانخراط بشكل مباشر في تسهيل حل متوافق عليه تحت إشراف الأمم المتحدة.
وفي السياق ذاته، تطرق دي ميستورا إلى زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجور إلى الجزائر في السادس من أبريل، والتي جاءت بعد مكالمة بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، ورغم أن الزيارة لم تُشر مباشرة إلى ملف الصحراء، فإنها تندرج في سياق الحركية الدبلوماسية المتزايدة بشأن الملف، وفق المبعوث الأممي.
واعتبر دي ميستورا أن هذه التحركات تُمثل إشارات واضحة إلى اهتمام متجدد من طرف القوى الكبرى بملف الصحراء، لكنها في الوقت ذاته تعكس حجم التوترات والمخاطر التي تظل قائمة في المنطقة، خاصة في ظل غياب أي تحسن فعلي في العلاقات المغربية-الجزائرية.
كما لم تغب الجوانب الإنسانية عن إحاطة المسؤول الأممي، حيث أبدى قلقه من تدهور الأوضاع في مخيمات تندوف، محذراً من إمكانية توقف المساعدات الغذائية خلال الصيف ما لم يتم توفير تمويل جديد.