مها أبو بكر: ربط الرؤية والاستضافة بالانفاق أمر غير إنساني
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت المحامية مها أبو بكر، المتخصصة في شؤون الأسرة، إن ربط الرؤية والاستضافة بالانفاق أمر غير إنساني، لأن الأب قد يكون متعسرا، وبالتالي، فإن هذا الربط يعاقب الأبناء.
وأضافت أبو بكر في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور": "هذا الربط يعني أننا لا نتعامل مع الرجل بوصفه عنصر أمان، لكن الأب شيء مهم، لأنه فتى الأحلام الأول لابنته".
يمكن تدريبهم على كتابة التقارير
وتابعت المحامية: “عندما نقول إن الأب المعسر لا حق له في رؤية الأطفال فإننا نكون قد عاقبنا الطفل، وبخصوص الاستضافة، فإنه يجب ضمان وجود بيئة آمنة، حيث تتابع وزارة التضامن الاجتماعي أطفال التبني من حيث المستوى الدراسي والصحي والنفسي”.
وأشارت إلى أنه يجب تطبيق هذه التجربة على أطفال الطلاق، لأن الأطفال ملك للمجتمع وليس الأب والأم فقط، لدينا شباب كثر لا يجدون فرص عمل، ويمكن تدريبهم على كتابة التقارير والمتابعات في هذا الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحامية مها أبو بكر الرؤية الاستضافة وزارة التضامن شباب
إقرأ أيضاً:
لم أطلع على شيء أكثر تقزّزًا وإثارةً للاشمئزاز من كتابة النائحة المستأجرة نصر الدين عبد الباري
من أحاجي الحرب ( ١٦٨٤٢ ):
○ كتب: د. أمجد الطيب فريد
□□ من أكثر الأشياء اشمئزازا أن يكون نصر الدين عبد الباري ضمن فريق الدفاع عن الإمارات في محكمة العدل الدولية.
□ في حياتي لم أطلع على شيء أكثر تقزّزًا وإثارةً للاشمئزاز من كتابة النائحة المستأجرة نصر الدين عبد الباري، وهو يحاول الدفاع عن الإمارات في القضية التي رفعها السودان ضدها أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة التواطؤ في دعم الإبادة الجماعية، عبر الدفع بعدم اختصاص المحكمة وعدم ولايتها على الإمارات. ففيمَ كنا ننازع نظام البشير ونطالب بتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، ولا نزال، إذا كانت مثل هذه القيم معروضة للبيع لمن يدفع أكثر، يا نصر الدين؟ نصر الدين عبد الباري لا يكتفي بخيانة وطنه وأهله دفاعًا عن الإمارات، بل ينحدر إلى خيانة أخرى، يدوس فيها على ذاته، ويبيع شرف مهنته كحقوقي، مطيّة لأهواء مموليه. لقد فضحت هذه الحرب، ولا تزال، أولئك الذين كانوا يرفعون شعارات حقوق الإنسان وحكم القانون بشكل مخاتل ومخادع لا أكثر.
قدّم محامو السودان أداءً متميزًا، ليس فقط في استعراض القضية والأدلة الراسخة على تورط الإمارات، بل أيضًا في تناول روح القانون والمعاهدات الدولية، وبالأخصّ اتفاقية منع الإبادة الجماعية ومدى إلزامية التحفظات عليها. في المقابل، لجأ الفريق القانوني الإماراتي إلى خطاب سياسي يدينهم أكثر مما يبرئهم. ولو كانوا يثقون في براءة موقفهم، لما حاولوا الاحتماء وراء تدابير إجرائية للفرار من مواجهة المحكمة، عبر إثارة تحفظهم على ولايتها.
لقد آن الأوان لإنهاء الحصانة التي تسمح بمواصل الجرائم التي ترتكبها مليشيا قوات الدعم السريع، مستندةً إلى الدعم الإماراتي. واما عبدالباري ورفاق مشروعه السياسي الذين قبلوا على انفسهم ان يتحولوا الي كلاب حراسة الامارات، فلهم الحجر
والاهم من كل ذلك، ان التدابير المؤقتة والعاجلة التي يطالب بها السودان، لوقف هذا الدعم، تكتسب الان أهميةً بالغة في ظل الهجوم الذي تُعدّ المليشيا لشنّه على مدينة الفاشر. المحكمة الان بوسعها ان تعمل على وقف جريمة ابادة جماعية وشيكة الحدوث.
#من_أحاجي_الحرب
د. أمجد الطيب فريد
إنضم لقناة النيلين على واتساب