الرقابة المالية تعقد ندوتين بمحافظة الأقصر بالتعاون مع وزارتي الشباب والثقافة لنشر الثقافة المالية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة للرقابة المالية بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة ندوتنين تعريفيتين بالخدمات المالية غير المصرفية الهيئة العامة للرقابة المالية ودورها من خلال القطاع المالي غير المصرفي في تعزيز نمو الاقتصاد القومي، عبر تعريف الشباب وأفراد المجتمع بالمنتجات المالية غير المصرفية وأهميتها وفوائدها وكيفية الاستفادة منها وطرق الوصول والحصول عليها، وذلك في تحقيق تطلعاتهم وبناء قدراتهم في اتخاذ قرارات مالية وتأمينية واستثمارية سليمة.
جاء ذلك بمناسبة مشاركة ورعاية الهيئة العامة للرقابة المالية التي تتولى الإشراف والرقابة على القطاع المالي غير المصرفي بما يضم أسواق راس المال وأنشطة التأمين، في فعاليات المؤتمر الثالث للتأمين متناهي الصغر، والذي تم تنظيمه خلال الفترة من ٣:٥ فبراير ٢٠٢٤ بمحافظة الأقصر، بعنوان “التأمين متناهي الصغر كآلية للتنمية الاقتصادية وذلك استكمالا لجهود الهيئه في نشر الوعى والثقافة المالية بين مختلف فئات المجتمع.
يأتي ذلك استكمالا لجهود الهيئة في العمل على رفع معدلات الشمول المالي والاستثماري والتأميني من خلال نشر الوعى والثقافة المالية غير المصرفية بشكل يساهم في زيادة عدد المستفيدين منها حيث تم عقد ندوة بنادي التجديف بالأقصر بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ندوة بقصر ثقافة الأقصر حيث قدم الدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة، عرضا تقديميا عن الأنشطة والمنتجات المالية غير المصرفية، استعرض خلاله الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للرقابة المالية في دعم الاقتصاد القومي وكذلك الأنشطة والمنتجات المالية غير المصرفية المختلفة وفوائدها وكيفية الاستفادة منها وحصول افراد المجتمع عليها.
فيما أكد الدكتور محمد فريد أن الشمول المالي والتأميني والاستثماري أحد أهم محاور استراتيجية الهيئة؛ لذلك اهتمت الهيئة برفع مستوى الوعي والثقافة المالية بشأن استفادة المواطنين من الخدمات المالية بالشكل الأمثل والآمن، من خلال تعزيز القدرة على إدارة الممتلكات الشخصية والادخار والتمويل، والاستفادة الذكية والآمنة من الخدمات المالية غير المصرفية، مما يساعد على اتخاذ القرارات المالية السليمة.
كما أكد الدكتور فريد على أن نشر التوعية والثقافة المالية يساعد المواطنين على استخدام الحلول والخدمات المالية غير المصرفية لتمويل المشروعات وتشجيعهم على إقامة مشروعات خاصة بهم توفر فرص العمل وتعود بالنفع على المواطنين والاقتصاد القومي.
واستعرض الدكتور محمد عبد العزيز خلال الندوتين عرض تقديمي يتضمن تعريف الحضور بالدور الذي تقوم به الهيئة العامة للرقابة المالية على المستوى التشريعي والتنظيمي والرقابي لدعم الاقتصاد القومي سواء على مستوى الشركات العاملة المرخص لها من الهيئة أو المتعاملين في الأنشطة المالية غير المصرفية والتي تشمل سوق رأس المال والتأمين وأنشطة التمويل غير المصرفي مثل التمويل العقاري والتأجير التمويلي والتخصيم والتمويل الاستهلاكي بالإضافة إلى تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وكذا التعريف بسجل الضمانات المنقولة ودوره في زيادة فرص الحصول على التمويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهیئة العامة للرقابة المالیة المالیة غیر المصرفیة والثقافة المالیة
إقرأ أيضاً:
«خولة للفن والثقافة» ترسخ مكانتها منصة رائدة للإبداع في 2024
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة جامعة خليفة تنظم قراءة وتوقيع كتاب «الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات» لجمال السويدي تمكين أصحاب الهمماستطاعت «خولة للفن والثقافة»، من خلال تنظيم 30 معرضاً وفعالية ثقافية في 2024، تحقيق العديد من الإنجازات الثقافية والفنية التي ساهمت في إثراء الساحة الفنية وتعزيز الحركة الثقافية في المنطقة، من خلال إقامة فعاليات متنوعة تشمل المعارض ورش العمل والجولات الإرشادية والمحاضرات والجلسات النقاشية وتقديم منصة واسعة للمبدعين والمثقفين. ففي إطار جهودها المستمرة لتعزيز الثقافة والفن، نظمت مؤسسة خولة للفن والثقافة، 17 فعالية ثقافية وفنية شملت مجموعة متنوعة من الأنشطة التي استهدفت مختلف شرائح المجتمع.
جسور تواصل
وقالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيّان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، رئيسة خولة للفن والثقافة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، إن «خولة للفن والثقافة» نجحت خلال 2024 في تحقيق العديد من الإنجازات التي ساهمت في إثراء الساحة الفنية والثقافية في المنطقة من خلال تنظيم فعاليات متنوعة، شملت المعارض وورش العمل والجولات الإرشادية، معربة عن فخرها بما تحقق من خلال منصة حاضنة للمبدعين والمثقفين، أتاحت لهم التعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم.
وأكدت سموها أهمية الفن في بناء جسور التواصل بين الثقافات وتعزيز الحوار المجتمعي، لافتة إلى أن 2024 كان عاماً زاخراً بالإبداع والإنجازات، حيث كان الهدف خلاله المساهمة في دعم وتطوير الحركة الثقافية والفنية محلياً وعالمياً.
وأضافت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي أن الثقافة والفنون جزء أساسي من هوية دولة الإمارات، حيث تُولي قيادتنا الحكيمة أهمية كبيرة لدعم المشهد الثقافي والفني، إيماناً بأن الثقافة هي ركيزة أساسية في تحقيق التقدم والازدهار، ونحرص في «خولة للفن والثقافة» على دعم هذا التوجه، ونتطلع لتحقيق المزيد من هذه النجاحات في 2025 من خلال تنظيم فعاليات نوعية ومشاريع فنية جديدة تساهم في تعزيز مكانة «خولة للفن والثقافة». وأكدت الالتزام بتقديم فرص جديدة للمبدعين، سواء في مجالات الفن المعاصر أو الخط العربي، مع تسليط الضوء على إبداعات الفنانين الإماراتيين والعرب، حيث إن رؤية «خولة للفن والثقافة» مستمرة في دعم الفنون بكل أشكالها، مشيرة إلى أن المستقبل يحمل المزيد من الفرص لتطوير هذه الفعاليات وتنمية المشهد الفني العالمي.
وتتوجه «خولة للفن والثقافة» في العام الجاري 2025 نحو تعزيز دور الفنون في المجتمع، وتقديم منصة للفنانين والمبدعين للتعبير عن أنفسهم، ومشاركة أعمالهم مع الجمهور من خلال إطلاق المشاريع والفعاليات الفنية التي ستعزز مكانتها كمنصة فنية وثقافية متميزة.