عند طلب بدل فاقد.. أبشر توضح شرطًا لاستخدام الصورة السابقة بالهوية المفقودة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ورد سؤال إلى منصة أبشر من قبل أحد المواطنين، نصه: «لو أبغى اطلع بدل فاقد من الأحوال، هل لازم أصور صور وأجيبها معايا؟ ولا بس تصوير الأحوال يكفي؟».
طلب هوية بدل فاقدوأجابت أبشر، عبر حسابها بمنصة إكس، بأنه في حال تم طلب هوية بدل فاقد من خلال منصة أبشر يمكن استخدام نفس الصورة السابقة في حال لم يتم مرور 720 يومًا على التغيير بالإضافة إلى إمكانية رفع صورة جديدة.
في حال تم طلب هوية بدل فاقد من خلال منصة أبشر
إمكانية استخدام نفس الصورة السابقة في حال لم يتم مرور ٧٢٠ يوم على التغيير بالإضافة الى إمكانية رفع صورة جديدة.
كشفت وزارة الداخلية، خطوات إصدار بطاقة هوية وطنية «بدل فاقد»، من خلال أبشر مع إتاحة توصيلها إلى العنوان الوطني.
وبين حساب وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية المخصص لخدمة أشّر الموجهة للصم، عبر منصة "إكس" طريقة تنفيذ الخدمة، والذي جاء كالتالي:
الدخول على منصة أبشر
ثم اختيار: خدمات من تبويب خدماتي
اختیار: الأحوال المدنية
اختيار: خدمات الهوية الوطنية.
اختیار: طلب هوية بدل فاقد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منصة أبشر الهوية الوطنية خطوات إصدار بطاقة هوية وطنية بدل فاقد منصة أبشر فی حال
إقرأ أيضاً:
الموالاة والمعاداة.. بُوصلة الأُمَّــة المفقودة
منصور البكالي
في خِضَمِّ العواصف الجيوسياسية التي تعصف بالأمة، يبرز مبدأ “الموالاة والمعاداة” كحجر الزاوية يُختبر به إيمان المسلم، وتُقاس عليه ولاءات الأمم، بل إن الموالاة والمعاداة، لم يعد أمام الأحداث والمواقف الجارية مبدأ تنظيريًّا فقهيًّا مُجَـرّدًا،.
كما يزعم أتباع المذاهب الضيقة والعقائد الباطلة، والأفكار والثقافات المغلوطة والمضللة، بل هو خط فاصل بين الحق والباطل، والبوصلة المفقودة في زمن الخيانة، ومبدأ يُختبر به إيمان الأفراد والجماعات والشعوب والحكومات والجيوش، فكيف تحوّل هذا المبدأ القرآني إلى أدَاة فرزٍ في معركة الوجود التي تشهدها أمتنا اليوم؟
يُعرِّف القرآن الكريم الموالاة بأنها الولاء التام لله ورسوله والمؤمنين، ويجعل العداء منهجًا لكل من يعادي دين الله، وعباده المؤمنين، فيقول الله تعالى محذرًا وبقوة من أي تهاون في سورة الممتحنة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أولياء”.
هنا، يصبح الموقف من قضايا الأُمَّــة – كفلسطين واليمن – مرآةً تكشف حقيقة الولاءات، واختبار عملي، له تبعاته وتداعياته هنا في الدنيا وفي الآخرة أَيْـضًا.
وما تشهده فلسطين اليوم أقسى امتحانٍ لضمير الأُمَّــة، ومبدأ فرز حشر أمريكا و(إسرائيل) والمنافقين من أوليائهم في زاوية ضيقة، عرتهم أمام الشعوب وكل أحرار العالم.
فيما تحول الموقف اليمني، إلى نموذجٍ عمليٍّ لترجمةِ المبدأ القرآني، تجاه القضية الفلسطينية التي حولها إلى فعلٍ عسكريٍّ وسياسيٍّ وإعلامي مُؤثِّر، رغم الحصار، والعدوان، ومحاولات تحريك أتباع وأذيال اليهود في الداخل لفتح جبهات المواجهة، وإعلان الوقوف المخزي في خندق (إسرائيل) وأمريكا دون أدنى خجل.
أمام هذا المبدأ العظيم، لم تكن تحذيراتُ القرآن مُجَـرّدَ وعيدٍ أُخروي، بل هي سننٌ تاريخيةٌ تُترجَمُ على أرض الواقع، الذل الدنيوي؛ إذ تعيشُه دول التطبيع والخيانة المعلنة، كما لم تسلم الأُمَّــة من العاقبة الأخروية: فالقرآن يُصرّح بأن “مَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ”، في إشارة إلى المصير المشترك مع المُعتدين.