أيمن محفوظ: قانون الأسرة ظالم لجميع الأطراف
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال المحامي بالنقض أيمن محفوظ، إنّ قانون الأسرة ظالم لجميع أطراف النزاع الأسري، بما في ذلك الأطفال، والجد والجدة الذين لا يمكنهم تحريك قضية رؤية لرؤية أحفادهم.
وأضاف محفوظ في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور": "يجب تفعيل منظومة الاستضافة تتضمن عقوبات رادعة على الطرف الذي يهرب بالأبناء، وليس غرامات أو اسقاط مؤقت للحضانة".
دفع النفقة
وتابع المحامي بالنقض: "الأطفال يستخدمون للضغط على الطرف الآخر، وهم من يدفعون الثمن، والأب الذي يرفض الانفاق على طفله بعد الطلاق من أشباه الرجال ولا حقوق له، ويجب ربط الرؤية وااستضافة بالانفاق ودفع النفقة والخدمات الحكومية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون الاسرة النزاع الأسرى احفاد الاطفال الاستضافة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع الدكتور حسام أبو صفية من مقابلة المحامي حتى هذا التاريخ
قالت منظمة أطباء لحقوق الإنسان؛ إن "إسرائيل تمنع مدير مستشفى كمال عدوان المعتقل، حسام أبو صفية من مقابلة محام".
وأضافت المنظمة، أنها "طلبت من محام مقابلة الدكتور حسام أبو صفية، الذي لم يُشاهد علنا منذ اعتقاله، خلال مداهمة للقوات الإسرائيلية في أواخر الشهر الماضي".
وتابعت أنها طلبت ذلك حتى يتمكن المحامي ناصر عودة، من تقييم حالة أبو صفية وظروف اعتقاله.
ووفقا للمنظمة، قال الجيش الإسرائيلي؛ إن عودة الذي يزور المعتقلين الفلسطينيين بانتظام في السجون الإسرائيلية، مُنع من مقابلة أبو صفية حتى 10 من الشهر الجاري.
إظهار أخبار متعلقة
والخميس، قالت المنظمة؛ إنها قدمت التماسا إلى المحكمة العليا في إسرائيل، تطالب بمعرفة مكان وجود أبو صفية بعد تلقي رد على استفسار من الجيش الإسرائيلي، زعم أنه "لم يجد أي مؤشر على اعتقال أو احتجاز الفرد المعني".
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها لم تحصل على معلومات حديثة عن مدير مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، الذي اعتقله جيش الاحتلال أواخر الشهر الماضي.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "منذ اعتقال مدير المستشفى حسام أبو صفية في 27 ديسمبر، لم ترد أي معلومات عن سلامته أو حالته الصحية".
وأضاف غيبريسوس: "نواصل دعوتنا إسرائيل للإفراج عن أبو صفية"، مبينا أن مستشفى كمال عدوان دهمته القوات الإسرائيلية وأحرقته وخرج عن الخدمة تماما.
وأكد أن الهجمات على المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي يجب أن تنتهي، وأنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار.
إظهار أخبار متعلقة
والخميس الماضي، قال مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش؛ إن “الوزارة تقدمت بطلب عبر منظمة أطباء لحقوق الإنسان لمعرفة مصير أبو صفية، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي رد على الطلب بأنه ليس لديه معتقل بهذا الاسم”.
وأضاف البرش، في تصريحات لشبكة الجزيرة، أن “هنالك خشية من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تصفية أبو صفية”، بعد اعتقاله منذ نحو أسبوع.
وسبق أن جددت مقررتان أمميتان، الخميس، المطالبة بالإفراج عن الطبيب أبو صفية، حيث أكدت كل من المقررة الأممية المعنية بالحق في الصحة تلالنغ موفوكينغ، والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، "ضرورة إنهاء هجوم إسرائيل الحالي على غزة، خاصة على المنشآت الطبية من ناحية، وضمان الإفراج عن أبو صفية وجميع العاملين الصحيين المحتجزين تعسفيا من ناحية أخرى".
وأضافتا في بيان: "نشعر بالقلق البالغ إزاء مصير أبو صفية، وهو طبيب آخر تعرض للاختطاف والاحتجاز التعسفي من قوات الاحتلال، والسبب هذه المرة هو تحديه لأوامر الإخلاء، و(رفضه) ترك مرضاه وزملائه".