خامنئي يدعو الدول الإسلامية إلى “توجيه ضربة قاضية” لإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الأثنين, 5 فبراير 2024 9:27 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
دعا المرشد الإيراني علي خامنئي الدول الإسلامية إلى توجيه ضربة قاضية لإسرائيل، موضحا أن هذه الضربة لا تعني الدخول في حرب مع تل أبيب، لكنها تعني قطع العلاقات الاقتصادية معه علنا.
وأفادت وكالة “مهر” للأنباء، بأنه “عشية ذكرى البيعة التاريخية التي جرت في 8 فبراير 1979 من قبل كوادر القوة الجوية للجيش الإيراني مع مؤسس الثورة الإسلامية الامام الخميني”، اجتمعت مجموعة من قادة ومنتسبي القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي التابعة للجيش الإيراني علي الخامنئي.
وقال علي خامنئي في الاجتماع: “يمكن للنخب أن تلعب دورا هاما في مجتمعاتهم، واليوم لنخب العالم الإسلامي واجب ثقيل تجاه قضية غزة، حيث يجب أن يحدثوا بيئة عامة للمطالبة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني”.
وأضاف خامنئي: “إنه على الخواص واجب ثقيل، حيث أن غفلتهم ستؤدي إلى إلحاق ضربات تاريخية ثقيلة على الشعب..إن جبهة العدو لديها خطط للتآمر ضد الخواص لمنعهم من لعب دورهم المهم في المجتمع، وإن إثارة الشك والوهن لديهم هو أهم خطة للعدو ضد الخواص..النخب والخواص يمكن أن يلعبوا دورا مهما في إجراء انتخابات حماسية، ونتيجة الانتخابات الحماسية ستكون زيادة القوة الوطنية”، متابعا: “إن الحضور الملحمي للشعب في مسيرة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية أيضا يعزز القوة الوطنية، وسيكون حضور الناس في مسيرات هذا العام ملحميا بفضل الله”.
وبخصوص الحرب على غزة، صرح خامنئي قائلا: “على النخب في العالم الإسلامي أيضا واجب تجاه قضية غزة، حيث يجب أن يحدثوا بيئة عامة للمطالبة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني”، مشيرا إلى أن “بعض الدول الإسلامية ما زالت تقدم الدعم الاقتصادي للكيان الصهيوني، وحتى أنه يُسمع بأن بعضها الآخر يقدم أسلحة للكيان الصهيوني، على الرغم من أن هذا الكيان الهمجي المتوحش قد أودى بحياة الالاف من النساء والأطفال والابرياء في غزة”.
وشدد المرشد الإيراني على أن “الشعوب لديها القدرة على الوقوف بوجه هذه الحكومات وإجبارها على التوقف عن دعم الكيان الصهيوني”، لافتا إلى أن “الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني تسبب في تفاقم الكارثة الانسانية في غزة”
ودعا علي خامنئي الدول الاسلامية إلى “توجيه ضربة قاضية لهذا الكيان”، مبينا أن “الضربة القاضية لا تعني الدخول في حرب مع الكيان الصهيوني، لكنها تعني قطع العلاقات الاقتصادية معه علنا”.
كما أشار إلى ذكرى “انتصار الثورة الإسلامية” قائلا: “قبل انتصار الثورة كان عناصر من القوات الجوية مرتبطين بي، وكنا أصدقاء، وكان هناك العديد من العناصر الدينية في القوة، لكن رؤساء القوة كانوا ينتمون إلى أمريكا، وأدوات القوة والمقاتلون وباقي الأدوات کانت مملوكة لأمريكا. نعم کانت قد اشترتها إيران لكنها ملك لأمريكا، وكان الاختيار في أيدي أمريكا.. كما كان اختيار قادتها أيضا في أيدي أمريكا”، مضيفا: “لقد غير العناصر المخلصة في سلاح الجو هذه القوة من أمريكية إلى إيرانية وأصبحت إيرانية تماما، حيث الآن قائدها إيراني، وعناصرها إيرانيون، وصانعو قرارها إيرانيون، ومعداتها إيرانية..”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
2 مليون مستوطن يفرون إلى الملاجئ .. ضربة صاروخية جديدة تطال قلب الكيان
الثورة نت/ دوت صافرات الإنذار في يافا المحتلة التي يسميها كيان العدو “تل أبيب” فيما أصيب أكثر من 20 مستوطنا خلال هروب أكثر من 2 مليون مستوطن إلى الملاجئ على وقع ضربة صاروخية جديدة تطال قلب الكيان. وتحدث إعلام العدو عن دوي صفارات الإنذار في “تل أبيب”، وفي بئر السبع والنقب، فيما اعترف متحدث قوات العدو بتفعيل الإنذارات في عدة مناطق وسط البلاد إثر إطلاق صاروخ من اليمن. وأفاد إعلام العدو بأن أكثر من 2 مليون مستوطن هربوا إلى الملاجئ بعد إطلاق صواريخ من اليمن. وكشف الإسعاف “الإسرائيلي” عن إصابة أكثر من 20 شخص خلال هروبهم إلى الملاجئ جراء القصف الصاروخي من اليمن. وذكر إعلام العدو أنه للمرة الثالثة خلال أسبوع ملايين السكان في وسط “إسرائيل” يهرعون إلى الملاجئ بسبب إطلاق صاروخي جديد من اليمن. كما تم إغلاق مطار اللد المسمى صهيونيا “بن غوريون” أمام حركة الطيران بعد إطلاق صواريخ من اليمن، وفقا لإعلام العدو. وتداول مستوطنون مقاطع فيديو توضح لحظة وصول الصاروخ وضربه لهدف في قلب كيان العدو “تل أبيب”. ولم تدلي القوات المسلحة اليمنية بأي تعليق على الأنباء الواردة من كيان العدو، غير أن الجيش اليمني يشن ضربات منتظمة على كيان العدو، كما يفرض حظرا بحريا على موانئ الكيان، وذلك نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكتوبر 2023. وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء أمس الاثنين، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في منطقتي عسقلان ويافا المحتلتين، بالطائرات المسيرة. وصباح السبت الفائت شنت القوات المسلحة اليمنية هجوما صاروخيا ضربت من خلاله هدفا صهيونيا في “تل أبيب” بصاروخ فرط صوتي من طراز “فلسطين2” محلي الصنع.