برلماني أوكراني: زالوجني وافق على شغل منصب سفير كييف لدى بريطانيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
صرح نائب البرلمان الأوكراني (الـ "رادا") يفغيني شفتشنكو بأن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني وافق على أن يصبح سفيرا لأوكرانيا لدى بريطانيا.
وفي الآونة الأخيرة، كانت قد انتشرت شائعات في وسائل الإعلام الأوكرانية مفادها أن من المحتمل إقالة زالوجني خلال اجتماعه بزيلينسكي يوم الجمعة الماضي، ليحل محله قائد القوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سرسكي.
وفي نهاية شهر يناير الماضي، أفادت المخابرات الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة طلبت من زيلينسكي إزالة المسؤولين الذين فقدوا الثقة بهم من مناصبهم الحكومية، كما وعدت واشنطن بنشر ملف فساد عن حاشية الرئيس الأوكراني.
وبحسب جهاز المخابرات الروسي، فإن الأمريكيين يسعون لترقية السفيرة الأوكرانية في واشنطن أوكسانا ماركاروفا، التي تلقت تعليمها في جامعة إنديانا في بلومنغتون، إلى منصب رئيس الوزراء.
وبشكل عام، تحركت الولايات المتحدة لتشكيل إدارة استعمارية في كييف، حسبما أشار جهاز المخابرات الخارجية.
وأكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمس الأحد، أنه يفكر في استبدال القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، وعدد من المسؤولين البارزين في الدولة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نقلا عن مصادر مطلعة على الوضع، أن زيلينسكي التقى زالوجني في 29 يناير الماضي، ولم يعرض عليه سوى منصب مستشار للسلطات الأوكرانية بعد استقالته.
بدورها، قالت مجلة "إيكونوميست" إنه عُرض على زالوجني منصب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، لكنه قابل ذلك العرض بالرفض.
وذكرت وسائل الإعلام أن رئيس مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، وقائد القوات البرية، ألكسندر سيرسكي، هما الخلفان المحتملان لزالوجني على رأس القوات المسلحة، ويُزعم أن كلاهما رفض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بريطاني الولايات المتحدة وسائل الإعلام الخارجية الروسية القائد العام للقوات المسلحة القوات المسلحة البرلمان
إقرأ أيضاً:
برلماني: العاشر من رمضان ملحمة وطنية خالدة سطّرها المصريين بدمائهم الزكية
هنأ النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة وضباط وأفراد وجنود أبنائنا من القوات المسلحة المصرية، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان .
ملحمة وطنية خالدة سطّرها رجال القوات المسلحة المصريةوأكد سامح الشيمي ، في بيان له، أن ذكرى العاشر من رمضان تمثل ملحمة وطنية خالدة سطّرها رجال القوات المسلحة المصرية بدمائهم الزكية، واستطاعوا خلالها تحقيق نصر عظيم أعاد لمصر والعالم العربي عزته وكرامته.
وأشار “الشيمي” إلى أن حرب أكتوبر المجيدة كانت نموذجًا للتخطيط العسكري الدقيق والإرادة الصلبة، حيث استطاع الجيش المصري تحطيم خط بارليف المنيع واستعادة السيادة الوطنية على أرض سيناء، في واحدة من أعظم المعارك التي شهدها التاريخ الحديث.
وأضاف أن هذا الانتصار لم يكن مجرد نجاح عسكري، بل كان تعبيرًا عن وحدة وتلاحم الشعب المصري خلف قواته المسلحة، حيث أثبت المصريون قدرتهم على تحقيق المستحيل والتغلب على التحديات، مشددًا على أن روح أكتوبر ستظل ملهمة للأجيال القادمة في مواجهة التحديات وبناء الوطن.
واختتم النائب سامح الشيمي تصريحاته بتوجيه التحية والتقدير لأبطال القوات المسلحة، الذين يواصلون مسيرة العطاء والتضحية لحماية أمن مصر واستقرارها، داعيًا الله أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يديم عليها الأمن والسلام.
ذكرى نصر العاشر من رمضانتحل ذكرى نصر العاشر من رمضان كأحد أهم الأحداث الوطنية في تاريخ مصر الحديث، حيث تمكنت القوات المسلحة المصرية في العاشر من رمضان عام 1393 هـ الموافق 6 أكتوبر 1973 من عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع، محققة إنجازًا عسكريًا استثنائيًا.
استعادة كرامة الأمة العربية وتحرير الأراضي المحتلة
جاءت هذه الحرب لاستعادة كرامة الأمة العربية وتحرير الأراضي المحتلة، وأظهرت قوة التخطيط والتنسيق بين الجبهات المصرية والسورية. يُعد هذا النصر رمزًا للتضحية والصمود، ومصدر إلهام للأجيال القادمة في مواجهة التحديات. كما أعاد بناء الثقة في القدرات العسكرية المصرية، وغيّر مسار الصراع العربي الإسرائيلي لصالح تحقيق السلام.