لافروف: روسيا تولي اهتماما خاصا لأمن دبلوماسييها في الخارج خلال فترة الانتخابات تفاديا للاستفزازات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين إن موسكو تولي أمن دبلوماسييها اهتماما كبيرا خلال فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية في الخارج لاحتمال وقوع استفزازات.
إقرأ المزيد لجنة الانتخابات الروسية: عدد الناخبين 112.3 مليون مواطنوأوضح لافروف خلال اجتماع مع رئيسة لجنة الانتخابات الروسية المركزية إيلاّ بامفيلوفا: "نحن نولي اهتماما كبيرا لسلامة دبلوماسيينا في الخارج، فعندما تفتتح أي بعثة دبلوماسية في البلدان الأجنبية أبوابها لمواطنينا القاطنين في الخارج والراغبين بالتصويت، فإن احتمال وقوع استفزاز من أطراف جانبية يتضاعف عدة مرات".
وأشار لافروف إلى أن وزارة الخارجية الروسية ستقدم المساعدة الممكنة لإجراء الانتخابات في المناطق المنضمة إلى روسيا حديثا.
وخلص إلى أن "المكتب المركزي للوزارة سيقدم جميع أنواع المساعدة إذا لزم الأمر"، مضيفا: "سنعمل على استكمال مؤسساتنا المناسبة في المناطق الروسية الجديدة قبل حلول فترة الانتخابات".
وقال الأمين العام لرابطة الدول المستقلة سيرغي ليبيديف في وقت سابق اليوم إن الاستعدادات للانتخابات الرئاسية في روسيا تجري على قدم وساق.
وحدد مجلس الاتحاد الروسي موعد الانتخابات الرئاسية في الـ17 من مارس 2024، حيث سيستمر التصويت أيام 15 و16 و17 مارس، فيما أكدت رئيسة اللجنة المركزية للانتخابات بامفيلوفا حضور مراقبين أجانب لمتابعة سير التصويت.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية في روسيا الكرملين رابطة الدول المستقلة سيرغي لافروف فلاديمير بوتين موسكو وزارة الخارجية الروسية فی الخارج
إقرأ أيضاً:
روسيا ترفض الهدنة مع أوكرانيا
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الخميس أن موسكو لا ترى جدوى من أي اتفاق هش لوقف إطلاق النار من أجل تجميد الحرب في أوكرانيا، لكنها تريد اتفاقا ملزما قانونا من أجل سلام دائم يضمن أمن روسيا وجيرانها.وقال لافروف “لن تؤدي الهدنة إلى أي شيء”، وذكر أن موسكو تشتبه في أن الغرب سيستخدم مثل هذه الهدنة الهشة لإعادة تسليح أوكرانيا.وتابع “نحن بحاجة إلى اتفاقات قانونية نهائية من شأنها أن تحدد جميع الشروط لضمان أمن روسيا الاتحادية، وبالطبع المصالح الأمنية المشروعة لجيراننا”.وأردف أن موسكو تريد صياغة الوثائق القانونية بطريقة تضمن “استحالة انتهاك هذه الاتفاقات”.