تحدث أحمد العتابي عضو شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، عن الارتفاعات الجنونية في أسعار السلع بالأسواق المصرية، قائلا: "كل سلعة لها مصدر وصاحب الذي يستوردها من الخارج أو ينتجها محليا، وبالتالي، فإن متابعة الأسعار يجب أن تكون من المنشأ وليس السوق الذي يتعامل مع المستهلك كآخر مرحلة من مراحل التعامل".

أضاف "العتابي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور": "تأثر السلع بانخفاض سعر الدولار يتوقف على طريقة العرض والطلب وطريقة المنافسة، وبخاصة أن المنافسة هي التي تضبط الأسواق دائما".

وتابع عضو شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية: "مَن يجبر التجار على خفض السعر؟! إلا إذا كان هناك بضاعة دخلت وتجار كبار طرحوا بضاعة بأسعار تنافسية أقل، وأرى أن علاج الارتفاعات المفاجئة في الأسعار هو إلزام الشركات بكتابة الأسعار على المنتجات من المنشأ، يجب سن قانون وتنفيذه، ومَن يخالف القانون يعاقب وفقا لما نصّ عليه القانون".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شعبة المواد الغذائية الغرفة التجارية الأسواق المصرية سعر الدولار الاسواق

إقرأ أيضاً:

حكم رفض البائع استرجاع السلع بعد بيعها.. الإفتاء توضح

أجاب الشيخ محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال بخصوص الاعتراضات على استرجاع السلع المعيوبة من قبل البائع بعد تعهده بأنها سليمة، مما يحدث مشاكل أو تجاوز؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن "هذا التصرف غير جائز في الإسلام، فمن غير المقبول أن يُفرض على المشتري شراء المنتج لمجرد أنه أوقف نظره عليه أو أبدى اهتمامه به، الإسلام يدعونا إلى التسامح في البيع والشراء، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى، بمعنى أنه يجب أن يكون البيع والشراء على سعة صدر، دون الضغط على الآخر".

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية "أما بالنسبة إلى التسرع في شراء المنتجات، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: من أقال نادمًا بيعته، أقال الله عثرته يوم القيامة، وهذا يعني أنه إذا قام الشخص بشراء شيء وتسرع في اتخاذ القرار، ثم ندم بعد فترة، فيجدر بالبائع أن يتيح له فرصة لإرجاع المنتج دون مشاحنات أو تعنت".

حكم أداء قيام الليل بعد صلاة العشاء مباشرة.. أمين الإفتاء يجيبالإفتاء توضح حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالكهل يقبل الدعاء بدون رفع اليدين؟.. الإفتاء تجيبأخطاء شائعة عن صيام الست من شوال.. الإفتاء توضح حكمها

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "كذلك، نجد أن البعض لا يثق في رزق الله سبحانه وتعالى، ويعتقد أن رزقه متعلق بالبيع أو الشراء فقط، لكن الحقيقة أن الرزق بيد الله، وكل شيء مقدر ومكتوب، يجب على المسلم أن يتحلى باليقين في رزق الله، ويعلم أن ما يقدر له في هذه الدنيا هو الخير له، سواء كان في البيع أو الشراء".

وتابع: "التعامل في البيع والشراء يجب أن يكون بحسن نية وصدق، مع مراعاة حقوق الطرفين، فالتساهل والمرونة في المعاملات التجارية لا يجب أن تضر بأي طرف، ويجب على الجميع أن يتحلى بالذوق والاحترام في تعاملاته".

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: إسرائيل تفرض حصارا شاملا على قطاع غزة وتمنع دخول المواد الغذائية والأدوية
  • أسعار النفط تنخفض مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • استجواب متهم بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم توظيفهم في تجارة المواد الغذائية
  • حكم رفض البائع استرجاع السلع بعد بيعها.. الإفتاء توضح
  • المستشار محمد الحمصاني: الدولة تتبع إجراءات رقابية لضبط أسعار السلع الغذائية
  • تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
  • لماذا نستغفر بعد الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح السبب
  • هل ترتفع أسعار الآيفون في مصر؟.. شعبة الهاتف المحمول توضح
  • أخبار الوادي الجديد| رفع درجة الاستعداد تحسبًا لتقلبات الطقس.. واستقرار أسعار السلع الغذائية
  • أسعار الذهب تنخفض مع اتجاه المتعاملين إلى الدولار