موجات حر وحرائق مستعرة.. أستراليا وتشيلي تبحثان عن الشتاء
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
في الوقت الذي تنخفض فيه درجات الحرارة مع قدوم الشتاء، لا تزال بعد المناطق تعاني من موجات الحر وما يتبعها من مضاعفات.
يبدو أن أستراليا تعاني هذا الفترة من موجة حارة اجتاحت مساحات كبيرة منها، الأمر الذي دفع السلطات إلى التحذير من ارتفاع مخاطر حرائق الغابات في موسم حرائق شديد الخطورة بالفعل في ظل ظاهرة النينيو المناخية.
أخبار متعلقة فيضانات وانقطاع للكهرباء.. طوارئ في كاليفورنيا بسبب عاصفة شديدةللتخفيف عن الفلسطينيين.. بلجيكا تؤكد استمرار دعم "الأونروا"هيئة الأرصاد الجوية في البلاد نشرت تنبيهات بشأن الموجة الحارة في ولاية نيو ساوث ويلز، الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، وإقليم العاصمة الأسترالية والإقليم الشمالي وأستراليا الغربية، وحذرت من أن درجات الحرارة في بعض أجزاء البلاد قد تصل إلى 40 درجة مئوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رجل إطفاء يقف وسط انتشار حرائق الغابات في فينا ديل مار، تشيلي- رويترزحرائق الغاباتوكشفت بيانات الأرصاد الجوية أن درجة الحرارة القصوى في غرب سيدني، عاصمة نيو ساوث ويلز، من المتوقع أن تبلغ 39 درجة مئوية، أي ما يقرب من 10 درجات أعلى من المتوسط في شهر فبراير.
الظروف الحارة والجافة المصحوبة برياح عاصفة، دفعت خبراء الأرصاد الجوية إلى إصدار تحذيرات من خطر الحرائق الشديد في أجزاء من ولايتي فيكتوريا وجنوب أستراليا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منزل يحترق بعد انتشار حرائق الغابات في فينا ديل مار، تشيلي- رويترزحرائق تشيليومن أستراليا إلى تشيلي، يبدو الوضع أسوأ في الدولة اللاتينية، إذ انتشرت حرائق غابات مستعرة خلفت مئات الضحايا حتى الآن.
رئيس تشيلي جابرييل بوريك، أعلن أمس الأحد إن عدد قتلى حرائق الغابات في وسط البلاد ارتفع إلى 112، فيما أتت النيران على أحياء كاملة، وأضاف أن البلاد تواجه "مأساة كبيرة جدا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رجل يحاول إطفاء حريق مشتعل في منزل أثناء انتشار حرائق الغابات- رويترزحظر التجولوأعلنت السلطات أن المئات ما زالوا في عداد المفقودين، مما يثير مخاوف من أن عدد القتلى سيواصل الزيادة مع استمرار العثور على جثث عند سفوح التلال وفي المنازل التي دمرتها الحرائق.
وتهدد حرائق الغابات التي بدأت قبل عدة أيام مشارف فينيا ديل مار وفالبارايسو، وهما من المدن الساحلية السياحية.
وللتخفيف من المأساة، أعلنت سلطات تشيلي حظر التجول اعتبارا من التاسعة مساء في المناطق الأكثر تضررا، ونشرت أفراد الجيش لمساعدة رجال الإطفاء على وقف انتشار الحرائق، في حين رشت طائرات هليكوبتر المياه في محاولة لإخماد النيران من الجو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أستراليا تشيلي حرائق تشيلي حرائق الغابات ظاهرة النينو حرائق الغابات فی article img ratio
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 219 شخصًا
قال وزير الداخلية الإسباني، فرناندو جراندي مارلاسكا، إن حصيلة ضحايا العواصف والفيضانات التي ضربت شرق وجنوب إسبانيا منذ أكثر من أسبوع ارتفعت إلى 219 شخصًا، في ظل استمرار رجال الإنقاذ في البحث عن الضحايا.
وقال جراندي مارلاسكا في حوار مع إذاعة كادينا سير، مساء أمس الأربعاء، إنه تم العثور على جثتين آخريين في منطقة كاستيلا لا مانكا.
أخبار متعلقة تستهدف 56 كيانًا.. عقوبات بريطانية جديدة ضد روسياالصحة العالمية: تعرض 3 من بين كل 5 أطفال للعنف الأسري يوميًاوتتواصل أعمال الإنقاذ اليوم الخميس، حيث مازال الطمي يكسو الكثير من المناطق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سكان ومتطوعون يقومون بتنظيف الدمار الناتج عن فيضانات إسبانيا- د ب أإغلاق الطرق
كما أن المرائب مازالت تغمرها المياه، ومازال يتعذر الدخول للمباني بسبب السيارات والحطام الذي يغلق الطرق.
وأفادت الإذاعة أن 93 شخصا مازالوا في عداد المفقودين وفقًا لسلطات منطقة فالنسيا.
وبلغت حصيلة ضحايا العاصفة التي ضربت فالنسيا في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي 211 شخصا، في حين لقى سبعة أشخاص حتفهم في منطقة كاستيلا لا مانكا. وتم تسجيل حالة وفاة في منطقة الاندلس بجنوب البلاد.