كأس أمم إفريقيا.. 4 أبطال سابقين في نصف النهائي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يستعد عشاق الكرة الإفريقية، والساحرة المستديرة أجمع، لمباريات نصف نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، والمقامة حالياً في كوت ديفوار، وذلك حتى 11 من شهر فبراير الجاري.
وتتشابه منتخبات نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، المقامة حالياً منافساتها في كوت ديفوار، في أن جميعها سبق لها الفوز باللقب القاري مرة واحدة على الأقل على مدار تاريخها، ويتفاوت العدد ما بين لقب واحد وصولاً إلى 3 ألقاب، بإجمالي 8 ألقاب للمنتخبات الأربعة.
وتقام مباراتا الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا يوم الأربعاء الموافق 7 فبراير الحالي، حيث يلتقي منتخبا نيجيريا وجنوب أفريقيا في المباراة الأولى، وكوت ديفوار مع جمهورية الكونغو في الثانية.
وتتوزع الألقاب القارية، بالتساوي بمعدل 4 ألقاب لكل مباراة في نصف النهائي، فمنتخب نيجيريا الأكثر تتويجاً باللقب بين الفرق الأربعة، بحصوله على اللقب 3 مرات أعوام 1980، و1994، و2013، سيواجه منتخب جنوب إفريقيا، أقل منتخبات هذا الدور فوزاً باللقب القاري، الحائز عليه مرة واحدة فقط في نسخة عام 1996 التي أقيمت على أرضه.
وفي المقابل، تتساوى كفتا منتخبي كوت ديفوار والكونغو الديمقراطية، وسبق لكل منهما الفوز باللقب القاري مرتين، حيث فاز به منتخب كوت ديفوار عامي 1992 و2015، فيما فاز منتخب الكونغو بلقبيه، منذ فترة طويلة آخرهما منذ 50 عاماً حيث حققهما عامي 1968 و1974.
ويرى مدرب منتخب الكونغو، الفرنسي سيباستيان ديسابر، أن تأهل فريقه إلى نصف النهائي يعد نجاحاً كبيراً، لكنه يطمح إلى المزيد.
وقال: «من الواضح، عندما تكون في نصف نهائي المنافسة، فأنت تريد التأهل إلى النهائي، إذا أتيحت لنا الفرصة لفعل ذلك سنسعى للتتويج. سنفعل كل شيء لتحقيق ذلك حقاً».
أما مدرب منتخب جنوب إفريقيا هوجو بروس، فقد أكد أنه بدأ بالفعل التفكير في الفوز بـكأس أمم إفريقيا، عقب التأهل لنصف النهائي.
وقال: «أنا راضٍ جداً عن فريقي، لقد حققنا هدفنا بالفعل، بالوصول إلى هذه المرحلة من المسابقة، لكن الآن نحن في نصف النهائي، على بعد خطوة واحدة من النهائي، وبطبيعة الحال، نطمح للفوز بهذه البطولة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوت ديفوار كأس أمم أفريقيا أمم أفريقيا نصف نهائي كأس أمم إفريقيا نصف نهائي أمم إفريقيا أمم إفریقیا نصف النهائی کوت دیفوار فی نصف
إقرأ أيضاً:
الجفاف يضرب صناعة الكاكاو في كوت ديفوار
تواجه صناعة الكاكاو في كوت ديفوار هذا الموسم تحديات غير مسبوقة بسبب الجفاف الممتد الذي ضرب المنطقة، مما أدى إلى تراجع الإنتاج بنسبة تتراوح بين 30% و40% في منتصف الموسم.
وتأتي هذه التوقعات بعد أن شهدت البلاد فترة من الظروف المناخية القاسية التي أثرت بشكل كبير على المحاصيل.
وبحسب العديد من المصدرين في البلاد، فقد أدى الجفاف الطويل إلى تأثيرات واضحة على الأشجار، مما أسفر عن تراجع ملحوظ في جودة الثمار.
وتشير التقارير إلى أن هذا الانخفاض في الإنتاج سيؤدي إلى تقليص الإمدادات في الأسواق العالمية، مما يعزز المخاوف بشأن استقرار الأسعار في الأسواق الدولية.
لم يرتبط هذا الجفاف فقط بالتأثيرات المناخية المحلية، بل امتد أيضًا إلى العديد من المناطق التي تعتمد على الكاكاو مصدرا رئيسيا للإنتاج.
من جانبها، أكدت تقارير صحفية أن العديد من المزارعين في كوت ديفوار يواجهون صعوبة في استعادة محاصيلهم بسبب استمرار الجفاف. وأشار هؤلاء إلى أن الأمطار التي كانت متوقعة في بداية الموسم لم تكن كافية لتلبية احتياجات المحاصيل، مما أدى إلى قلة الثمار المتوفرة.
وتُظهر التقارير أن الإنتاج المتوقع للكاكاو في منتصف الموسم سيكون أقل بكثير مقارنة بالعام الماضي.
إعلانوفي سياق مشابه، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في صناعة الكاكاو في كوت ديفوار تأكيدهم أن الجفاف الطويل لم يؤثر فقط على الكمية المنتجة، بل أيضًا على جودة الكاكاو، مما يزيد من القلق حول القدرة على تلبية الطلب العالمي المتزايد على هذه السلعة.
وأشارت تقارير إلى أن هذا التراجع في الإنتاج قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار العالمية للكاكاو، مما من شأنه أن ينعكس على الشركات والمستهلكين في الأسواق الكبرى مثل الولايات المتحدة وأوروبا.
وعلى الرغم من هذه التحديات، يواصل المزارعون في كوت ديفوار بذل جهود كبيرة لتحسين إنتاجهم. ويعتمد هؤلاء بشكل متزايد على الأساليب الزراعية الحديثة للتكيف مع التقلبات المناخية.
ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن الموسم الحالي قد يشهد تحديات إضافية في ما يتعلق بالتصدير والاستقرار في أسواق الكاكاو العالمية.
وتواصل البلاد مراقبة تأثيرات الجفاف على المدى الطويل، حيث يترقب المزارعون والمصدرون في البلاد تطورات الوضع المناخي في الأشهر المقبلة.
ومع هذه التوقعات السلبية، تبقى الأسواق العالمية في حالة ترقب لأثر هذه الأوضاع على العرض والطلب، وما سيترتب عليها من تأثيرات على أسعار الكاكاو في المستقبل القريب.