في حكم مثير بباكستان، محكمة تدين رئيس وزراء سابق وزوجته بتهمة الفساد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
بالفعل أدانت محكمة باكستانية عمران خان رئيس الوزراء الأسبق وزوجته المعالجة الروحية بشرى بيبي بإبطال زواجهما الذي تم عام 2018، واعتباره غير إسلامي وغير قانوني، وعاقبتهما بالسجن سبع سنوات وغرامة 500 ألف روبية (1800 دولار).
المحكمة وبعد شكوى تقدم بها زوج بيبي الأسبق، خلصت إلى أن زواج هاته الأخيرة من خان كان احتياليا، إذ تم حسبها قبل انتهاء شهور العدة التي تلت طلاقها من زوجها الأسبق, وينص التشريع الباكستاني، على عدم جواز زواج المرأة إلا بعد انقضاء شهور العدة في حال ترملها أو طلاقها.
للإشارة فالحكم الأخير الصادر يوم السبت هو الحكم الثالث الصادر على خان في أقل من أسبوع. قبل حكم بالفساد يوم الأربعاء أدان كلا الزوجين خان وبيبي بسبب تربحهما من بيع هدايا حكومية بالسجن لمدة 14 عامًا.. سبقه حكم على خان يوم الثلاثاء بالسجن 10 سنوات بتهمة تسريب وثائق سرية.
كل هاته القضايا والمتابعات تأتي أياما قليلة قبل الانتخابات الباكستانية، ما جعل خان يعتبر أنها ذات دوافع سياسية، خصوصا وأن متتبعين يشككون في مصداقية هاته الانتخابات المقررة الأسبوع المقبل، والتي عرفت تهميشا واضحا لخان وحزبه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حكم بالسجن لنائب أردني سابق.. حاول تهريب أسلحة للضفة
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، الأربعاء، حكما بالسجن 10 سنوات بحق النائب السابق عماد العدوان بعد إدانته بمحاولة تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفاد مصدر قضائي.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "المحكمة أصدرت أيضا حكما بالسجن 15 سنة بحق متهم فار من وجه العدالة، وأحكاما بالسجن 10 سنوات لثلاثة موقوفين آخرين بعد إدانتهم في إطار القضية نفسها".
وأدين هؤلاء جميعا بتهمة "تصدير أسلحة بقصد الاستعمال على وجه غير مشروع".
وكان مدعي عام محكمة أمن الدولة وجه في مايو 2023 التهمة إلى العدوان بعد رفع مجلس النواب الحصانة عنه.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية في 23 أبريل 2023 أن السلطات الإسرائيلية أوقفت العدوان على خلفية محاولته تهريب كميات من الأسلحة والذهب من الأردن إلى الضفة الغربية، قبل تسليمه للأردن.
ويبلغ عماد العدوان 36 عاما وكان أحد أصغر النواب سنا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية حينها أن الأمن الإسرائيلي أوقف العدوان على جسر الملك حسين (اللنبي) وضبط كميات من الأسلحة والذهب في سيارته خلال توجهه إلى الضفة الغربية.
ولم تحدد حينها وجهة المهربات النهائية أو الغاية من تهريبها.