«القمة الدولية للصحة المهنية» تناقش المعايير والممارسات العالمية لبيئة عمل مستدامة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم القمة الدولية للصحة المهنية (IOHS 2024) تحت شعار «نحو التميُّز الصحي المستدام في بيئة العمل»، وتستمر أعمالها حتى بعد غد الأربعاء بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
افتتح القمة معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين، وزير العمل، وبحضور عدد من قادة قطاع الصحة المهنية وكبار المسؤولين والخبراء والأكاديميين المتخصصين في مختلف القطاعات من داخل سلطنة عمان ومن منظمة الصحة العالمية، إلى جانب المهنيين المهتمين بالصحة المهنية والصحة الصناعية.
وتهدف القمة الدولية للصحة المهنية إلى إنشاء منصة عالمية للصحة المهنية في المنطقة، وذلك لعرض المعايير العالمية للصحة المهنية وأفضل الممارسات والابتكار والتكنولوجيا، كما تمثّل القمة ملتقى لقادة قطاع الصحة المهنية الدوليين والأطباء والمهنيين والمنظمين وأخصائيي الصحة والأكاديميين والاستشاريين والطلبة لمشاركة تجاربهم وخبراتهم، وتبادل المعرفة لضمان تفعيل نظم حماية أفضل لبيئة عمل صحية ومستدامة.
وتم تسليط الضوء خلال القمة على جهود سلطنة عُمان ودورها في مجال الصحة المهنية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، إلى جانب سعيها الحثيث وجهودها نحو تحقيق معايير وممارسات الصحة المهنية ذات المستوى العالمي في مختلف قطاعات الصناعة، مما يعزز الرفاه العمالي وإيجاد بيئة عمل آمنة وصحية وقوة عاملة عالية الإنتاجية.
وتناقش في القمة 4 جلسات رئيسية، و6 حلقات نقاش قيادية، بالإضافة إلى 18 جلسة فنية، و3 حلقات عمل قبل المؤتمر، وتركز الموضوعات على الرفاه العمالي، والقيادة والاستدامة في الصحة المهنية، والسياسات والمعايير، والابتكار والتكنولوجيا، والصحة والسلامة النفسية في بيئة العمل، ومراقبة الصحة المهنية، والعديد من الموضوعات ذات الصلة.
وصاحب القمة معرض ضمّ عددًا من الشركات المحلية والإقليمية والدولية المختلفة، إذ يعد المعرض بمثابة منصة لعرض المعايير والثقافات العالمية في مجال الصحة المهنية، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكار والتكنولوجيا في المجال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصحة المهنیة للصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.