أكد الكابتن حسين لبيب رئيس نادي الزمالك أنه يتقدم بخالص شكره لجماهير النادي الوفية على دعمها للنادي خلال الشهور الماضية، كما يشكر أعضاء الجمعية العمومية على دورهم.

وأضاف في المؤتمر الصحفي لتقديم الصفقات الجديدة بكافة فرق النادي:" أشكر الأجهزة الفنية السابقة واللاعبين السابقين في كافة الألعاب على ماقدموه في الفترة الماضية للنهوض بالنادي".

وقال حسين لبيب:" تم الانتهاء من العديد من الأزمات التي واجهت النادي، بداية من رفع الحجز عن أرصدة نادي الزمالك في كافة البنوك، ورفع القيد عن فريق كرة القدم بالنادي، والتجديد لأحمد فتوح".

وتابع :" نعمل حاليا على حل أزمة الضرائب، وأتقدم بالشكر لأحمد فؤاد الوطن على مساعدة المجلس لحل الأزمة".

وأضاف:" كل قطاعات النادي أصبحت تعمل تحت قطاع العمل المؤسسي، وكل هدف مجلس الإدارة أن تسعد جماهير نادي الزمالك، والمجلس نجح في حل جزء من الأزمات التي كان يمر النادي بها".

وتابع :" أشعر بسعادة بالغة لانضمام هذه المجموعة الكبيرة من النجوم، وتكوين قاعدة رياضية في كافة الألعاب للمنافسة على كافة البطولات، وتم إبرام تعاقدات مع أكثر من 70 لاعب في كل الألعاب وعلى مختلف الفئات العمرية".

وتابع :" تعهدت منذ ترشحي للانتخابات بتغيير الصورة الذهنية لنادي الزمالك لأنه أرقى نادٍ في مصر،واسترادا حقوق كل من تعرض للظلم في النادي".

واختتم حسين لبيب تصريحاته قائلا:" أشكر جماهير الزمالك الذين ساندوا المجلس، كما أشكر لجنة الاستثمار والتمويل على دورها في الفترة الماضية".

ويعقد مجلس إدارة نادي الزمالك مؤتمراً صحفيا لتقديم الصفقات الجديدة لكافة الفرق الرياضية المختلفة بالقلعة البيضاء، والأجهزة الفنية الجديدة، وسط حضور كوكبة من رموز الزمالك ونجوم النادي القدامى في كافة الألعاب بالإضافة إلى محمود عبد الرازق "شيكابالا" قائد الفريق الأول لكرة القدم وعبد الواحد السيد مدير الكرة بالنادي وأحمد الأحمر قائد فريق كرة اليد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين لبيب نادي الزمالك الجمعية العمومية المؤتمر الصحفى الصفقات الجديدة نادی الزمالک فی کافة

إقرأ أيضاً:

صحفي بريطاني للمقابلة: أشعر بالعار من تغطية إعلام بلادي للسابع من أكتوبر


وانتقد أوبورن، الذي عُرف بمسيرته الصحفية المستقلة ونقده الشديد للتحيز الإعلامي، خلال مشاركته في برنامج "المقابلة" بشدةٍ انحياز إعلام بلاده بشكل واضح لخطاب التضليل ضد الفلسطينيين، وما وصفه بـ"انحراف الصحافة البريطانية عن قيم العدالة والمساواة".

وولد بيتر أوبورن في معسكر للجيش البريطاني في مقاطعة دورست قبل نحو 70 عامًا، فقد كان والده ضابطا عسكريا، مما منحه فرصة العيش في دول متعددة، أبرزها السودان ومصر، مما زرع فيه حبا كبيرا للعالم العربي.

ويقول أوبورن إن تلك التجارب صقلت شخصيته ووسعت آفاقه الثقافية، مؤكدا أن الجيش البريطاني في زمن طفولته كان يُروج له باعتباره مؤسسة عادلة تلتزم بالقوانين الإنسانية، وهو تصور تغير لديه في ظل الحروب التي خاضتها بريطانيا لاحقا، مثل غزو العراق وأفغانستان.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صحيفة بريطانية تحذف تقريرا عن السنوار وتعتذر لقرائهاlist 2 of 4الإسلاموفوبيا والعنف العنصري يتصاعد في بريطانيا عقب حادثة ساوثبورتlist 3 of 4أكاديمي بريطاني: التمييز ضد المسلمين لا يظهر كاملا بإحصاءات رسميةlist 4 of 4موقع بريطاني: هكذا تجاهل إعلام الغرب خبر المقابر الجماعية في غزةend of list

وبعد دراسته في جامعة كامبريدج وعمله لفترة قصيرة في مجال التمويل، قرر أوبورن التحول إلى الصحافة، وأوضح أنه لم يجد نفسه في المجال المصرفي ووصف تلك التجربة بأنها كانت "مضيعة للوقت"، لكنه اكتشف شغفه في الصحافة، حيث وجد نفسه في سرد القصص ونقل الحقائق، واصفًا هذه المهنة بأنها "مهنة تحتاج أحيانا إلى شيء من الجنون".

إعلان انتقاد التبعية

وبرز أوبورن كصحفي ناقد بشدة للسياسات البريطانية، خاصة في قضايا الشرق الأوسط، ومثلت تغطية الإعلام البريطاني لغزو العراق نقطة تحول في مسيرته المهنية، حيث انتقد بشدة الانجرار الأعمى وراء الولايات المتحدة، ودعا إلى تبني سياسات مستقلة تراعي القيم البريطانية.

وفي قضية فلسطين، كان أوبورن من أبرز المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، مهاجما انحياز وسائل الإعلام البريطانية لإسرائيل وتشويهها للحقائق.

وكان انحياز صحيفة "ديلي تلغراف" الكبير لإسرائيل من بين الأسباب التي دفعته للاستقالة، ومنذ ذلك الحين، كرس جهوده لإعداد تقارير تكشف الانتهاكات الإسرائيلية وتدعو لتحقيق العدالة للفلسطينيين.

وتناول أوبورن في حديثه للمقابلة ما وصفه بـ"الهجمة الممنهجة ضد المسلمين في بريطانيا"، موضحًا أن الإعلام لعب دورا أساسيا في تأجيج الإسلاموفوبيا بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 و7 يوليو/تموز 2005، وأشار إلى أن بعض الصحف البريطانية الكبرى، مثل "التايمز"، أسهمت في نشر الأكاذيب وتعزيز الخوف من المسلمين.

واتهم أوبورن روبرت مردوخ، أحد أكبر مالكي الصحف في بريطانيا، بالتحريض ضد المسلمين لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية، وأضاف أن هذا الخطاب المعادي للمسلمين لم يقتصر على الإعلام فقط، بل تبنته بعض الأحزاب السياسية لتعزيز شعبيتها.

تشويه وتحريض

وتحدث أوبورن عن المظاهرات التي خرجت في بريطانيا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرًا إلى أنها كانت ضد الحرب وداعية للسلام، لكنها وُصفت من قبل الحكومة ووسائل الإعلام بأنها مظاهرات طائفية ومحرضة على الكراهية.

وأكد أن هذا التوصيف لم يكن صحيحًا، بل كان جزءًا من محاولة تشويه الحراك الشعبي الذي يعارض الظلم، وأشاد بالتقليد البريطاني العريق في الاحتجاجات الشعبية، مؤكدا أن هذه المظاهرات كانت مشابهة للاحتجاجات التي خرجت في السابق ضد غزو العراق.

إعلان

لكنه أعرب عن خيبة أمله من القمع الإعلامي والسياسي الذي يواجهه هذا الحراك، معتبرا ذلك تهديدًا لقيم الديمقراطية في بريطانيا.

وفي تقييمه لأداء الصحافة البريطانية، أشار أوبورن إلى وجود مراسلين مميزين في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مثل جيريمي بوين وليز دوسيت، اللذين يعملان ضمن قيود صعبة ولكن يقدمان تغطية مميزة.

لكنه انتقد بشدة التغطية المحلية، لافتًا إلى أن موضوعات مثل بيع الأسلحة البريطانية لإسرائيل والتعاون العسكري بين البلدين يتم تجاهلها تمامًا من قِبل الصحافة المحلية، رغم أهميتها السياسية.

ازدواجية معايير

وأضاف أوبورن أن الفظائع الإسرائيلية المتزايدة لم تصبح قضية سياسية كبرى في بريطانيا رغم خطورتها مقارنة بفظائع ارتُكبت في سياقات أخرى.

وأشار إلى استمرار بريطانيا في بيع الأسلحة لإسرائيل، بل وحتى محاولة عرقلة إجراءات قانونية دولية ضد مسؤولين إسرائيليين، كما تطرق إلى انتقادات تجاه الطريقة التي أوقفت بها بريطانيا تمويل وكالة الأونروا بناءً على ادعاءات إسرائيلية وصفها بأنها واهية.

وعن المقارنة بين تغطية الصحافة البريطانية للحرب في أوكرانيا وقطاع غزة، أكد أوبورن أن الفارق في التغطية يعكس تمييزًا عنصريًا، حيث تحظى حياة الأوكرانيين البيض بأهمية أكبر من حياة الفلسطينيين.

وتناول أوبورن أيضًا قضية حرية الصحافة في بريطانيا، مشيرًا إلى أن الصحفيين البريطانيين لا يواجهون تهديدات جسدية كما يحدث لصحفيين آخرين في العالم. ومع ذلك، أبدى استغرابه من عدم شجاعة هؤلاء الصحفيين في مواجهة السلطة، حيث يكتفي معظمهم بتمرير الروايات الرسمية دون تحقيق أو تدقيق.

وتحدث أوبورن عن تجربته الشخصية خلال حرب العراق عام 2003، مؤكدًا أن هذه الحرب كانت نقطة تحول كبيرة في حياته المهنية، وأوضح أنه أدرك خلال هذه الفترة مدى استعداد كبار الصحفيين البريطانيين لترديد روايات حكومية دون تدقيق، مما دفعه لابتكار مصطلح "الصحفي العميل" لوصف هؤلاء الذين يسهمون في تضليل الرأي العام.

إعلان 22/12/2024

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة نادي الزمالك وطلائع الجيش.. وجروس يكشف عن نيته
  • أنشيلوتي: بعد ميلان لم أشعر بالخطر
  • الكرة النسائية|الزمالك يعلن إعارة يسر إبراهيم وانتقال ميران خاطر إلى نادي رع
  • صحفي بريطاني للمقابلة: أشعر بالعار من تغطية إعلام بلادي للسابع من أكتوبر
  • إيهاب الخطيب: الزمالك يجهز احتفالية لزيزو ليكون افضل رياضي بالنادي
  • حسين لبيب يوافق على صرف مستحقات لاعبي الزمالك المتأخرة في هذا الموعد
  • خالد الغندور: حسين لبيب يبلغ لاعبي الزمالك بموعد صرف المستحقات المتأخرة
  • حسين لبيب يبلغ لاعبي الزمالك بموعد صرف المستحقات المتأخرة
  • تامر بجاتو: أشكر كل صناع الفيلم القصير وكل الأفلام المشاركة تستحق الجوائز
  • الزمالك يفاوض نادي سويدي لضم صفقة سوبر.. تفاصيل