استشاري نفسي يحذر من العلاقات "التوكسيك": "مش حب دا مرض تملك"
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشف الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، طرق تعزيز الثقة بالنفس لدى الأشخاص، معلقا: «التطوير من النفس والتعلم، من أكبر عوامل زيادة الثقة بالنفس، والتعلق العاطفي بالطرف الآخر لزيادة الثقة أمر خاطئ، وهذا كثيرا ما نراه في علاقات الشباب».
وأكد الدكتور محمد هاني خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن الثقة بالنفس تنبع من الشخص ذاته، منوها عن ضرورة اتخاذ الأشخاص قرارات والتعلم من المواقف الحياتية؛ لاكتساب مزيد من الخبرات ومن ثم تأتي الثقة.
وبشأن التعامل مع ناكر المعروف، أشار استشاري الصحة النفسية إلى أن ناكر المعروف من أسوأ الشخصيات التي يتم التعامل معها في حياتنا؛ باعتباره متقمصا شخصية الضحية دون أن يعترف، وهذا قلبه كالحجارة أو أشد قسوة.
ولفت هاني إلى أن الأذى والخذلان يعلم الإنسان كثيرا في حياته، مطالبا بضرورة التجاهل والبعد و«تقصير المسافات» مع الشخص المؤذي.
وتابع محمد هاني قائلا: قول «لا» لمن يريد استغلالك هو أفضل حل لعودة الثقة في النفس؛ حفاظا على الطاقة البشرية، والصفات الحميدة لو زادت عن حدها ستتحول لعدو، وفعل الخير لابد أن يكون بحدود، لأن انتهاء الطاقة سيؤدي لفقد الشخص ثقته في نفسه.
وبشأن السعادة، استكمل الدكتور محمد هاني: السعادة قرار واختيار، وشيء بسيط واستغلال الأوقات التي تسعد الإنسان أمر ضروري، مختتما: «افعل الخير والرد سيكون بالخير، وانتظر الهدية من الله، فكما تدين تدان».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاني استشاري الصحة النفسية تعزيز الثقة بالنفس الثقة بالنفس الخبرات محمد هانی
إقرأ أيضاً:
مجلس محمد بن حمد الشرقي ينظم جلسة "عادات الآباء في شهر الخير"
نظم "مجلس محمد بن حمد الشرقي"، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، وضمن مبادرة المجالس المجتمعية ، جلسةً بعنوان "عادات الآباء في شهر الخير" في مجلس مريشيد بإمارة الفجيرة.
قدم الجلسة المحاضر خالد جميع الهنداسي، الباحث في مجال التاريخ والتراث، حيث سلط الضوء على العادات والتقاليد التي كان يتبعها الآباء في شهر رمضان المبارك في مجتمع الإمارات، مؤكدًا أهمية الموضوع في تعزيز الروابط الأسرية، وتنمية روح التسامح والعمل الخيري في المجتمع، وتأثيرها الإيجابي على تنشئة الأبناء.
غرس القيم والأخلاقكما تطرّق الهنداسي إلى ضرورة غرس القيم والأخلاق الإسلامية في الأجيال الناشئة، والعمل على تحقيق التوازن بين العبادة والممارسات اليومية في هذا الشهر الكريم مشيرا إلى أهمية تنظيم المبادرات الأسرية التي تعزز الترابط بين أفراد الأسرة والمجتمع، وفي ختام الجلسة، قدم الهنداسي نصائح عمليّة للحفاظ على هذه العادات والتقاليد وضمان استدامتها بين الأجيال.
وأكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير “مجلس محمد بن حمد الشرقي”، أن المجلس يسعى بتوجيهات الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، إلى تعزيز القيم والعادات والتقاليد الإيجابية وتوريثها للأجيال القادمة من خلال مختلف المواضيع المجتمعية الهادفة، التي تسهم في تقوية الروابط الأسرية، والحفاظ على الموروث المجتمعي الأصيل لدولة الإمارات.