الجزيرة:
2025-02-27@20:01:52 GMT

خبراء التغذية: سر التخسيس في تناول هذه الأطعمة

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

خبراء التغذية: سر التخسيس في تناول هذه الأطعمة

يقول أخصائي التغذية المعتمد مايكل جوزيف، "في جميع أنحاء العالم، ملايين الأشخاص يتبعون أنظمة شديدة التقييد لفقدان الوزن، لكن معظمهم يفشلون"، لسبب بسيط، هو أنهم لا يشبعون، ولأن أي نظام غذائي لا يحقق الشبع، سيفاقم الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

وهو ما أكده مؤخرا، أناهاد أوكونور، الكاتب صاحب المؤلفات الأكثر مبيعا في مجال الصحة والتغذية بصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قائلا إن الطريقة المثلى لخسارة الوزن، هي "البحث عن الشِبَع، من خلال اختيار الأطعمة التي تجعلنا نشعر بالرضا، بدلا من تلك التي تجعلنا نجوع ونرغب في المزيد".

فإذا وجدت نفسك تُكثر من تناول الوجبات الخفيفة، أو ترغب في الأكل طوال الوقت، أو تشعر بالجوع طوال اليوم، فمن المحتمل أنك تتناول الأطعمة الخطأ، ولمعرفة السبب، يجب عليك التأكد من 4 أشياء قبل تناول أي طعام.

مواصفات وجبة الإفطار التي تُشبعك حتى الغداء

لو خُيّرت لوجبة الإفطار بين:

حبوب الإفطار مع الحليب الكامل الدسم بيض "أومليت" زبادي يوناني عادي مع فراولة شوفان إفطار الزبادي والتوت يفوز في السباق على الشوفان في وجبات الإفطار المشبعة (بيكسابي)

فإن "إفطار الزبادي والتوت يفوز في السباق"، كما يقول أوكونور، مُعللا ذلك باحتوائه على كمية أكبر من الألياف والبروتين، مقارنة بالوجبات الأخرى، "وقد ثبت أن الألياف والبروتين يعززان الشبع"، لأسباب عديدة.

منها أن الألياف تتسبب في انتقال الطعام بشكل أبطأ من المعدة إلى الأمعاء، وهو ما يجعلنا نشعر بالشبع، من خلال تحفيز إطلاق هرمون الحد من الجوع، الذي يُرمز له بالرمز "جي بي إل-1" (GLP-1). أما البروتين فيسبب الشعور بالشبع بسبب ما يسمى بـ"التأثير الحراري"، حيث تحرق أجسامنا سعرات حرارية أكثر، لهضم البروتين وامتصاصه، مقارنة بالدهون والكربوهيدرات.

تطبيق حديث للمساعدة

للمساعدة في التعرف على الأطعمة المُعززة للشِبَع، ينصح أوكونور باستخدام تطبيق يسمى "هافا" (Hava)، يحدد ما إذا كان الطعام سيعزز الشبع بناء على: محتوى البروتين، والألياف، والسعرات الحرارية لكل غرام، بالإضافة إلى فرط الاستساغة (كميات الدهون والسكر والصوديوم، التي تجعل الأطعمة لا تقاوم).

حيث يتم إعطاء كل طعام درجة من صفر إلى 100، وتأخذ الأطعمة المُشبعة والمغذية درجات عالية، في حين تأخذ الأطعمة غير المُشبعة درجات منخفضة.

فعلى سبيل المثال، تحصل وجبة الزبادي اليوناني العادي مع الفراولة على درجة 82، ويسجل بيض "أومليت" 65 درجة، والشوفان 52 درجة، مما يجعلها – بالترتيب – خيارات مناسبة لإفطار مُشبع.

بيض الأومليت من الأطعمة المشبعة في وجبة الإفطار، لكنه ليس وجبة مثالية (بيكسابي)

أما الخيار الأسوأ فهو حبوب الإفطار، التي تسجل مع الحليب الكامل الدسم 37 درجة من 100 على مقياس "هافا"، حيث تحتوي معظمها على كربوهيدرات أكثر، وبروتين وألياف أقل، كما يحتوي العديد منها على السكر المضاف.

نموذج وجبة الغداء التي تُشبعك لفترة أطول:

إذا قارنت لوجبة الغداء بين:

بيتزا بيبروني

ساندويتش ديك رومي

سلمون فيليه مشوي

برغر بالجبن مع الخس والطماطم

ستجد سمك السلمون طبقا غنيا بالبروتين والمواد المغذية بما فيها أحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية للقلب، وتطبيق "هافا" يمنحه درجة شبع تبلغ 78 من 100، "وإذا قمت بتناوله مع الخضار المطبوخة، ستحصل على وجبة أكثر إشباعا"، بحسب أوكونور.

سمك السلمون غني بالبروتين والمواد المغذية بما فيها أحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية للقلب (دويتشه فيله)

أما ساندويتش الديك الرومي فقد أعطاه التطبيق درجة شبع تبلغ 47 من 100، فهو يحتوي على نسبة عالية من البروتين إلى حد ما، وكمية مناسبة من الألياف تتوقف على الخضار المضاف، ونوع خبز الساندويتش، وإن كان كلاهما يحتوي على نسب من الدهون والصوديوم.

وبالنسبة لكل من "برغر الجبن" و"بيتزا البيبروني"، فقد حصلا على أقل درجة شبع، وهي 26، و21 من 100 على التوالي، لغناهما بالكربوهيدرات المكررة والدهون والصوديوم، والكثير من السعرات الحرارية.

الوجبة الخفيفة التي يمكن أن تُشبعك

عندما تفكر في اختيار إحدى الوجبات الخفيفة التالية:

لوح غرانولا بالشوفان والعسل زبادي يوناني بنكهة الكرز كيس شرائح البطاطس المقلية بنكهة جبن الشيدر قطعة شوكولاتة بفول السوداني

سيفاجئك أوكونور بأنه "رغم الإعلانات المُبهرة، إلا أن قطعة شوكولاتة، بمزيجها من الكراميل والنوغا والفول السوداني والشوكولاتة، ستجعلك تشعر بمزيد من الجوع"، لذلك يمنحها تطبيق "هافا" درجة شبع صفرا من 100، لاحتوائها على الكثير من السعرات الحرارية والدهون والسكر، "وهو مزيج مُغر، يمكن أن يجعلك تشتهي المزيد".

فقد أظهرت الدراسات أن هذه الأطعمة، مثل الكعك والبسكويت وألواح الحلوى ورقائق البطاطس والبطاطس المقلية، "تُحفّز نظام المكافأة في أدمغتنا، مما يدفعنا إلى الإفراط في تناولها".

ومن بين الخيارات الـ4، يعتبر الزبادي اليوناني بنكهة الكرز هو أفضل خيار للوجبات الخفيفة، لاحتوائه على بروتين أكثر، وسعرات حرارية أقل، مقارنة بالأطعمة الأخرى، وقد حصل على درجة شبع 52 من 100.

ولكن، لأن الزبادي بنكهة الفاكهة عادة ما يحتوي على سكر مضاف، يُفضل شراء الزبادي اليوناني العادي وإضافة الفاكهة الطازجة، لتجنب أي سكر إضافي أو إضافات غير ضرورية.

أما "لوح غرانولا" و"كيس الشيبس"، فقد حصلا على درجة شبع 6 و 5 من 100 على التوالي.

العشاء الذي يُمدك بأقل سعرات حرارية

يُفضل أوكونور الدجاج لعشاء أقل سعرات حرارية، ويطرح 4 خيارات، هي:

صدر دجاج مشوي مع البطاطس المهروسة 6 قطع دجاج مع صلصة الرانش الأميركية طبق من شوربة الدجاج بالشعيرية طبق من الدجاج المقلي

ويقول إن طبق شوربة الدجاج بالشعيرية سيحقق أكبر قدر من الشبع بأقل عدد من السعرات الحرارية، كما يُعد صدر الدجاج المشوي خيارا جيدا أيضا، لكن قطع الدجاج والدجاج المقلي هما الخيار الأقل شبعا، لغناهما بالسعرات الحرارية.

"بيتزا البيبروني" تحصل  على أقل درجة شبع بمقياس هافا (بيكسابي) الخلاصة

سواء كنت ترغب في إنقاص الوزن، أو القضاء على الجوع والرغبة الدائمة في تناول الطعام، "فإن التركيز على توافر ميزة الشبع في الأطعمة التي تتناولها، قد يكون وسيلة صحية وفعالة لتحقيق أهدافك الغذائية"، بحسب أوكونور، الذي يوصي "بالبحث عن الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف، أو التأكد من الجمع بين اللحوم الخالية من الدهون أو الأسماك مع الكثير من الخضراوات الغنية بالألياف"، وهو ما سبق أن أكده موقع "مايو كلينك".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی تناول التی ت

إقرأ أيضاً:

نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان

يعاني العديد من الصائمين من أعراض مثل الصداع والإعياء، خاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان، وهي مشكلات يمكن تجنبها من خلال الالتزام ببعض النصائح البسيطة.

ووفقا للأبحاث، فإن الأسباب الرئيسية لهذه الأعراض تشمل الجوع، والعطش، وقلة النوم، والانقطاع المفاجئ عن الكافيين والنيكوتين. ولذلك، يوصي الخبراء باتباع بعض التغييرات لإعداد الجسم جيدا للصيام طوال شهر رمضان.

ويمكنك إضافة شرائح الليمون أو النعناع إلى الماء لتحسين الطعم وتشجيع نفسك على الشرب.

تناول وجبات متوازنة

ينصح بتناول وجبات تحتوي على أطعمة يتم هضمها ببطء، مثل الحبوب الكاملة والخضروات، لتجنب هبوط مستوى السكر في الدم أثناء الصيام. كما يجب تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة مثل الحلويات والعصائر، لأنها تسبب ارتفاعا سريعا في السكر يتبعه هبوط حاد.

وعليك إضافة الأطعمة الغنية بالألياف إلى وجباتك لأنها تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول وتجنب الإمساك، وهو مشكلة شائعة خلال الصيام.

ولا تنس إضافة مصادر البروتين، مثل البيض والدجاج والأسماك والبقوليات، إلى وجباتك، حيث أن البروتين يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول ويحافظ على الطاقة خلال النهار.

الابتعاد عن الوجبات الدسمة والمصنعة

يجب تجنب الأطعمة الدسمة التي يصعب هضمها، مثل المقالي والحلويات، والتركيز على الأطعمة الخفيفة مثل الشوربات والسلطات والفواكه.

وينصح الخبراء بخفض استهلاك الأطعمة المصنعة والمعلبة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والمواد الحافظة، واستبدلها بالأطعمة الطازجة والمطبوخة في المنزل لتحسين صحة الجهاز الهضمي.

تعويد الجسم على وجبات أقل

قلل من عدد الوجبات اليومية قبل رمضان إلى وجبتين رئيسيتين، مع تجنب الوجبات الخفيفة بينها. وهذا يساعد الجسم على التكيف مع نظام الوجبتين (الإفطار والسحور) خلال رمضان.

ويمكنك أن تجرب الصيام لساعات محدودة قبل رمضان، مثل الصيام من الفجر إلى الظهر، لتعويد الجسم على التحمل. وهذا يساعد على تقليل الشعور بالتعب في الأيام الأولى من رمضان.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي أو المخللات الطبيعية لتحسين صحة الأمعاء. وتجنب الأطعمة الثقيلة التي تسبب عسر الهضم، مثل الأطعمة المقلية.

تجنب الإفراط في الطعام عند الإفطار

عود نفسك على تناول وجبات متوازنة وصغيرة قبل رمضان لتجنب الإفراط في الطعام عند الإفطار. ابدأ بتناول التمر والماء، ثم انتظر قليلا قبل تناول الوجبة الرئيسية.

تعزيز المناعة

 تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، مثل البرتقال والفراولة والفلفل الحلو، لتعزيز جهاز المناعة. 

ويمكنك أيضا تناول مشروبات دافئة مثل الزنجبيل أو الشاي الأخضر لتحسين الصحة العامة.

التوقف عن التدخين تدريجيا

الانقطاع المفاجئ عن النيكوتين خلال النهار قد يسبب الصداع والإعياء. لذلك، ينصح المدخنون بتقليل عدد السجائر تدريجيا قبل رمضان، أو حتى استغلال الشهر الكريم كفرصة للإقلاع عن التدخين تماما.

استشارة الطبيب

إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فمن المهم استشارة الطبيب قبل الصيام لضمان سلامتك.

تقييم الصحة والتغذية

يجب التأكد من حصول الجسم على العناصر الغذائية الكافية خلال شهر رمضان. ويمكن استخدام المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب لتعويض أي نقص في الفيتامينات والمعادن (مثل فيتامين د والحديد وفيتامين ب12).

وبالتخطيط الجيد واتباع هذه النصائح، يمكن تجنب العديد من المشاكل الصحية التي قد تواجه الصائمين، والاستمتاع برمضان مليء بالصحة والطاقة.

زيادة النشاط البدني تدريجيا

ابدأ بممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوغا قبل رمضان لتعويد الجسم على النشاط البدني مع تقليل كمية الطعام. 

وعليك تجنب التمارين الشاقة خلال ساعات الصيام، ويمكن ممارسته.

مقالات مشابهة

  • نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
  • أطعمة لا غنى عنها.. نظام غذائي يحد من الإصابة بالسرطان
  • صيام بلا مشاكل.. كيف تعد جسمك لشهر رمضان؟
  • لمرضى القولون العصبي.. لا تتناول هذه الأطمعة في السحور
  • بواقي فطار رمضان في سحور جديد.. أفكار لإعادة تدوير الأكل في أطباق شهية
  • أطعمة تقلل من تطور التهابات المفاصل
  • كل وتخلص من الكرش.. أطعمة تحرق دهون البطن وأخرى تدمر مجهودك في رمضان
  • وزنك في رمضان تحت السيطرة.. أكلات خفيفة وصحية تحافظ على رشاقتك
  • التغذية السليمة للأطفال.. كيف تواجهين مشكلة انتقاء الطعام؟
  • خيارات سحور صحي ومشبع