الاحتلال يتمادى في تسليط سلاح التجويع على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
يُواصل الاحتلال الإسرائيلي تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني ومنع دخول شاحنات الإغاثة الإنسانية، في محاولة لإضعاف الروح المعنوية لدى أهالي غزة والضغط عليهم في سبيل الحصول على أي معلومات حول فصائل المقاومة أو الأسرى الإسرائيليين.
وبالأمس، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في غزة (الأونروا)، إن إحدى شاحناتها التي كانت تنتظر لنقل المساعدات إلى شمال غزة أصيبت بنيران إسرائيلية.
ونشر توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في غزة، صورة للشاحنة المتضررة على منصة إكس، قائلًا: "غزة هذا الصباح، تعرضت قافلة غذائية كانت تنتظر الانتقال إلى شمال غزة لنيران البحرية الإسرائيلية - ولحسن الحظ لم يصب أحد".
وتقول "هيومن رايتس ووتش" إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم تجويع المدنيين أسلوباً للحرب في قطاع غزة المحاصر، وهو ما اعتبرته جريمة حرب، لافتة إلى تعمد جيش الاحتلال منع إيصال المياه والغذاء والوقود، بينما يعرقل عمدا المساعدات الإنسانية، ويجرّف المناطق الزراعية ويحرم السكان المدنيين من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم.
وتخدم وكالة الأونروا 5.9 مليون لاجئ فلسطيني وتواجه مستقبلا غامضًا بعد مزاعم إسرائيلية بأن 13 موظفًا كانوا على صلة بعملية طوفات الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، لتقرر 13 دولة وقف تمويل الوكالة.
ومع ذلك، أعلنت إسبانيا أنها سترسل 3.5 مليون يورو (أكثر من 3.7 مليون دولار) كمساعدة إضافية للأونروا لدعم أنشطتها الإنسانية في غزة، حسبما قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس خلال خطاب ألقاه أمام الكونجرس.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة منذ يوم 21 أكتوبر الماضي وحتى الأول من فبراير عبر معبري رفح البري الواصل مع مصر، وكرم أبو سالم الواصل مع إسرائيل جنوب القطاع بلغ 9831 شاحنة، أي ما يعادل 94.5 شاحنة يومياً.
وأضافت: "استلمت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 6947 شاحنة من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح، تحتوي على طعام وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وأدوية".
وأكدت: "سلمنا خلال الفترة المذكورة ما نسبته 79 بالمئة من حصتنا من الشاحنات الغذائية والإغاثية، لوزارة الشؤون الاجتماعية، وحوالي 16بالمئة للأونروا، ومؤسسات أخرى، كما سلمنا حوال 72.5 بالمئة من المساعدات الطبية لوزارة الصحة، و4 بالمئة للأونروا وحوالي 18بالمئة لمستشفيات المجتمع المحلي والخاصة".
وكان القطاع يستقبل يوميا نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية، قبل الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تحتجز سيارة إسعاف ببلدة كفردان غرب جنين
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باحتجاز سيارة إسعاف تابعة له في بلدة كفردان غربي مدينة جنين، أثناء محاولتها الوصول إلى موقع حادث أو محاولة إسعاف المصابين، وأكد الهلال الأحمر أن الجنود الإسرائيليين أوقفوا السيارة بشكل مفاجئ وأخضعوا طاقمها للتفتيش، قبل أن يتم منعهم من متابعة مهمتهم الإنسانية.
كما أضاف الهلال الأحمر في بيان له أن قوات الاحتلال قامت بإطلاق نار كثيف بالقرب من السيارة أثناء احتجازها، مما شكل تهديدًا مباشرًا على حياة الطاقم الطبي، وأشار البيان إلى أن هذه التصرفات تأتي في سياق تقييد الاحتلال للأعمال الإنسانية، حيث تم منع وصول المساعدات الطبية للمصابين في المنطقة.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث يتم تكرار احتجاز سيارات الإسعاف ومنع الطواقم الطبية من أداء واجبها الإنساني في كثير من الأحيان، ودعا الهلال الأحمر إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات المتكررة ضد فرق الإغاثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في السياق نفسه، قال مسؤولون في الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطواقم الطبية تواصل عملها في ظل ظروف صعبة للغاية، حيث تتزايد حدة الاعتداءات الإسرائيلية، مما يعيق وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة، وخاصة في المناطق التي تشهد اشتباكات أو عمليات عسكرية.
وتستمر التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة في التصاعد، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الإنسانية في ظل الأوضاع الراهنة.
"المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن مهاجمة هدف عسكري إسرائيلي
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم الأربعاء، مهاجمة هدف عسكري إسرائيلي بواسطة الطيران المسير.
وقالت "المقاومة الإسلامية" في بيان: "استمرارا بنهجنا في مقاومة الإحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق مساء يوم الثلاثاء 19 - 11 - 2024 ، بواسطة الطيران المسيّر، هدفـا عسكريا في شمال الأراضي المحتلة".
وأكدت "المقاومة الإسلامية" استمرار عملياتها بوتيرة متصاعدة، كما نشرت مشاهد من عملية إطلاق الطيران المسير باتجاه الأهداف.
وبين الحين والآخر، تتبنى "فصائل المقاومة العراقية" قصف أهداف حيوية وقواعد أمريكية في سوريا والعراق ردا على العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.