متابعة بتجــرد: خلال حلوله ضيفاً على برنامج “عيشها بإنرجي” الذي يقدّمه وائل منصور ومنة عامر عبر أثير راديو إنرجي 92.1، كشف النجم التونسي ظافر العابدين عن الشخصية التي يحلم بتقديمها خلال مسيرته الفنية، قائلاً: “أتمنى تقديم عمل تاريخي سواء شخصية أو حقبة تاريخية معينة”، مؤكداً أنه يتمنى تقديم شخصية الفيلسوف ابن خلدون لأن اسمه مرتبط بتطوير المجتمع.

وعن مشاركته في أعمال فنية بلهجات عربية مختلفة، قال ظافر إنه يحب هذه النوعية من الأعمال لأنها تحفّزه على التعلّم باستمرار واكتساب ثقافات جديدة، مضيفاً: “بحس إني تلميذ جديد في كل عمل بقدّمه بلهجة مختلفة”.

وعن فيلمه الجديد “أنف وثلاث عيون”، والشبه بينه وبين الفيلم الذي تم تقديمه من قبل من بطولة الراحل محمود ياسين وماجدة، قال العابدين: “الفيلم الذي يُعرض حالياً في دور السينما مختلف تماماً عن ذاك القديم، فعلى الرغم من ظهور نفس الشخصيات في الفيلمين، هناك اختلاف واضح في تناول الواقع والمجتمع”، وتابع: “لم أفكر في المقارنة بين العملين، فالوقت مختلف تماماً، وكذلك الممثلون”، وكشف العابدين أنه يحاول تجنّب مشاهدة الفيلم القديم خوفاً من أن يتأثّر به.

وبسؤاله عن الفارق بين العمل في الوطن العربي ومشاركته في عدد من الأعمال الأجنبية، قال ظافر العابدين: “التمثيل في الأفلام الأجنبية صعب بعض الشيء، لأن على الفنان أن يفهم جيداً عقلية المجتمع الذي سيُعرض فيه الفيلم وطبيعته وثقافته”، وأضاف: “خلال مشاركتي في بعض الأعمال الأجنبية غيّرت تفاصيل في السيناريو أو الشخصية”.

وتطرّق ظافر في الحديث الى تجربة الإخراج التي خاضها، فقال إنها تجربة ممتعة وأن طريقته لم تتغير سواء قبل الإخراج أو بعده. وعن المسلسلات المكوّنة من أكثر من 30 حلقة، قال: “سوق الفن كبير ويسمح بصنع مسلسلات من 90 حلقة أو أكثر، فلماذا نضع حدوداً للفن، خاصة أن هناك مسلسلات موسمية مثل مسلسلات رمضان!”.

وعن علاقته بالسوشيال ميديا، قال ظافر العابدين إنه يحرص عن إبعاد حياته الشخصية عن السوشيال ميديا قدر الإمكان، واختتم بالقول إنه يستعد لعملين في أميركا من دون أن يكشف المزيد عنهما.

main 2024-02-05 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: ظافر العابدین

إقرأ أيضاً:

أشكال القصة القصيرة خلال أربعة عقود في كتاب “القصة القصيرة في سورية” للدكتور الناقد ياسين فاعور

دمشق-سانا

يتناول كتاب “القصة القصيرة في سورية” للدكتور الناقد ياسين فاعور أغلب أشكال القصة التي قدمت في مختلف المحافظات خلال أربعة عقود، بعد أن قطعت شوطاً كبيراً في البنية الفنية القصصية وتنوعت مواضيعها التي عالجت كثيراً من القضايا الاجتماعية والإنسانية.

ورأى الدكتور فاعور أن الموضوعات التي تناولتها القصة القصيرة في سورية واكبت الأحداث التاريخية التي عاشتها سورية والوطن العربي والقضية الفلسطينية، مبيناً وفاء الكتاب في نقل المواضيع المعبرة عن حياة المجتمع العربي السوري خاصة والعربي بشكل عام.

وأشار الناقد فاعور إلى أن هناك قصصاً عبرت عن واقع الحياة والبيئة وتداعياتها بما في ذلك العادات والأعراف والتقاليد والتراث، ونقلت صورة المجتمع السوري إلى المجتمعات الأخرى وعالجت مشكلات المجتمع وقدمت الحلول المناسبة لها.

ولفت فاعور إلى تميز لغة كتاب القصة بفصاحتها وتعبيرها الفني عن الموضوعات واستخدامها بعض الألفاظ العامية المتداولة في بيئة القاص لتوثيق الصلة بين القصة والبيئة وشخوصها.

وأوضح فاعور أن المجموعات القصصية تميزت بعناوين جذابة قادرة على التعبير والتنوع إلى جانب تميز الكتاب باللغة وعرض الأحداث وطرائق السرد المختلفة.

واتصفت رؤية القاص بحسب فاعور بالقدرة الفنية على التقاط الحدث وامتلاك ذاكرة الاحتفاظ فيه، مع قدرة فنية على صياغته وعرضه، فالقاص يستلهم موضوعاته من المجتمع الذي يعيش فيه وأحياناً ينطلق إلى الموروث بقصد التوثيق والمقاربة والتناص.

وفي الكتاب وظف كتاب القصة التراث بشكل مميز فاستلهموا الحكم والأمثال لدعم الفكرة أو المشهد، وسبروا أغوار شخوصهم، ولم يغفلوا أسلوب التخييل وعبروا عن ذلك بالسرد المعبر، ووصل بعضهم إلى البوح بالمسكوت عنه.

وسلط فاعور الضوء على دور كتاب القصة الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة ودور الكتاب السوريين، موضحاً أنها اشتركت بخصائص فنية في حكاية معاناة الإنسان الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وفي المخيمات وفي الشتات بصورة لا تخلو من المرارة ومن السخرية أحياناً، ما ميز هذا الفن بهوية خاصة جنبته الوقوع في النمطية والخطابية والتكرار.

وعرض فاعور كثيراً من ميزات الكتاب وطرائق تناولهم للقصة والأساليب الفنية وذلك في إطار تسليط الضوء على الإيجابيات واختيار النمط الإيجابي غالباً في طرح المنهج النقدي الذي قد يخالفه بعض النقاد فيه.

الكتاب من منشورات اتحاد الكتاب العرب يتمتع مؤلفه بخبرة في قراءة القصة، وله كثير من المؤلفات في النقد الأدبي والدراسات منها كتاب اللغة العربية كلية التربية لمعلم الصف “بالمشاركة”، وكتاب اللغة العربية كلية التربية لمعلم الصف “الصف الثاني” بالمشاركة، وهمسات العمر مجموعة شعرية، والسخرية في أدب إميل حبيبي دراسة نقدية، والقصة القصيرة الفلسطينية منذ ميلادها.

محمد خالد الخضر

مقالات مشابهة

  • ظافر العابدين.. معالج ومدرب يوغا
  • «الرواية والتاريخ والمجتمع».. مرة أخرى!
  • بعد ولاد رزق:- طارق وعمر العريان مع زوي سالدانا في سينمات الشرق الأوسط
  • فيلم السبع موجات.. آخر ما وثقته الكاميرا في غزة قبل حرب الإبادة
  • أشكال القصة القصيرة خلال أربعة عقود في كتاب “القصة القصيرة في سورية” للدكتور الناقد ياسين فاعور
  • ترامب يضرب بايدن بالقاضية في المناظرة التاريخية
  • عن الحرب في غزة والدولة الفلسطينية.. ماذا قال ترامب وبايدن في مناظرتهما التاريخية؟
  • مسلسلات الـ 10 حلقات.. خالد النبوى يبدأ تصوير مشاهد "سراب" (صور)
  • الاختيار للمواطن.. تقديم مقترح قانون لتعديل قانون الاحوال الشخصية
  • مطربة إسبانية تكشف حقيقة علاقتها بحكيمي