أزمة "الخبز" تشتعل.. ووزير التموين "نايم في العسل"
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
التموين.. كلمة السر التي يلجأ إليها المواطن حال ارتفاع أسعار السلع الغذائية في الأسواق، لكن هذه المرة أصبح الوضع لا يختلف كثيرا، فالسلع التموينية غير متوفرة، بالإضافة إلى طوابير المواطنين أمام بدالي التموين والمخابز.
أزمة كبيرة تشهدها وزراة التموين مع بعض السلع الغذائية كـ"الزيت والسكر"، وذلك لندرتهما وأسعارهما المرتفعة .
عادت أزمة الخبز من جديد على الساحة بمختلف محافظات الجمهورية، فطوابير المواطنين أمام المخابز لا نهاية لها، ليس هذا فحسب بل الأبشع من ذلك أن بعض المخابز تُنهى حصتها من صرف الأرغفة المقررة لها قبل صلاة الظهر، وكذا رغيف الخبز “لا يثمن ولا يغني من جوع”.
"رغيف العيش طعمه وحش وصغير جدا، وبنقف بالساعات عشان نقدر ناخد حقنا المقرر لنا في بطاقة التموين".. هكذا سرد المواطنين المصطفين أمام إحدى المخابز بنهاية شارع فيصل شكواهم مع أزمة الخبز التي عادت من جديد بل وتشتعل هذه المرة .
فمن ناحية يشتكي المواطن ومن ناحيه اخرى يشتكي صاحب المخبز وفي النهاية لا تُحل أزمة الخبز، المشهد الأبرز في الشوارع الان الطوابير المصطفة أمام المخابز؛ ولا يعلم أحد بداية ونهاية الأزمة التي تؤرق الشارع المصري بالكامل.
"رغيف العيش أساسي على سفرة كل مصري، لكن للأسف مش موجود، وعشان نحصل عليه بيطلع روحنا".. هكذا أيضا اشتكت مواطنة أثناء وقوفها في الطابور أمام المخبز، كي تحصل على حصتها المقررة لها في الخبز، وكان اليأس والحزن المشهدان الأبرز على ملامح وجهها .
السؤال الذي أجمع عليه كافة المواطنين "يا ترى وزير التموين الدكتور علي المصيلحي عارف بأزمة الخبز دي ولا نايم في العسل ؟ ويا ترى فين الرقابة على بقالين التموين اللي مش متوفر عندهم لا زيت ولا سكر، وأيضا الطوابير بالساعات أمام المخابز ؟"
الخبز السياحيالخبز السياحي أيضا يشهد أزمة كبير، حيث ارتفع سعر رغيف الخبز السياحي من 75 قرشا إلى جنيه ونصف وجنيهان في بعض المناطق، دون أي رقيب على هؤلاء الذين يرفعون الأسعار من تلقاء أنفسهم .
المتحدث باسم شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية يردمن جانبه قال خالد صبري، المتحدث باسم شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، إن الخبز شأنه شأن السلع الأخرى يتأثر بسعر الصرف قائلا: "الدقيق النهاردة سعره نزل حوالي 2000 جنيه للطن، مؤكداً أن النزول مؤثر وأتوقع من غدًا أن يكون سعر الرغيف معتدل".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة" ، عبر فضائية "ON"، أن أسعار الدقيق مؤثرة في أسعار العيش، معقبًا "من بكره هتلاقوا الرغيف معتدل، لو سعره منزلش وزنه هيبقى كويس."
وأشار إلى أن هناك منافسة شديدة بين أصحاب المخابز، قائلا: "الرغيف وزنه كان 50-60 جم في السوق بسعر جنيه ونصف من بكره هيبقى الوزن مابين 70-80 جرام بسعر 1.5 جنيه.
وتابع: "هناك جو منافسة في موضوع العيش الشارع الواحد فيه ثلاثة أربعة مخابز لو واحد منهم تحرك الباقي سوف يتبعه والدقيق الخامة الرئيسية بتطلع وتنزل قدام صاحب المخبز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التموين الاسواق أزمة الخبز الخبز الزيت السكر أزمة الخبز
إقرأ أيضاً:
هل تناول الخبز يوميًا صحي؟
شمسان بوست / متابعات:
يعتبر الخبز منتجا غذائيا صحيا لأنه مصدر مهم للطاقة من الكربوهيدرات المعقدة والألياف والفيتامينات والمعادن. ولكن هل من الممكن تناوله يوميا؟
تشير الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، خبيرة التغذية إلى أن هناك أنواع مختلفة من الخبز- خبز القمح، خبر الجاودار، خبز الشعير وخبز الذرة، وغيرها مع إضافة النخالة، وخبز من خليط أنواع مختلفة من الدقيق. كما يقسم الخبز إلى خبز من الدرجة الممتازة والدرجة الأولى والثانية وهكذا.
ووفقا لها، يعتبر خبز الجاودار الأكثر فائدة لأنه يحتوي على عدد أقل من السعرات الحرارية، ونسب أعلى من البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن مقارنة بخبز القمح. ومن حيث الدرجة يعتبر خبز الدرجة الثانية أكثر فائدة لأنه يحتوي على النخالة التي تحتوي على أعلى نسبة من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية.
وبالإضافة إلى الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن يحتوي الخبز على النشا التي هي مصدر الطاقة للجسم، وكذلك على البروتينات، بما فيها غلوتين الذي يعتبر مادة بناء في الجسم. وتشير إلى أنه لا يضاف إلى الخبز التقليدي السكر والدهون. لذلك يحتوي على سعرات حرارية قليلة. أي أن الخبز مادة غذائية مهمة.
وتقول: “يوصى باستخدام خبز الجاودار وخبز النخالة وخبز القمح من الدرجة الثانية في النظام الغذائي الصحي، وكذلك خبز الحبوب الكاملة، وخبز الحبوب المتعددة وأن الخبز الأبيض من الدرجة الممتازة هو الأقل فائدة، وهو في الأساس مصدر للكربوهيدرات”.
وتشير الخبيرة، إلى أنه يمكن إضافة السكر والعسل والدبس إلى الخبز التي تنسب جميعها إلى الكربوهيدرات البسيطة، ما يقلل من فائدة الخبز. كما أنه في الفترة الأخيرة تضاف الدهون إلى الخبز ما يؤدي إلى ارتفاع محتواه من السعرات الحرارية.
ووفقا لها، يوصى بتناول 100 غ من خبز القمح و150 غ من خبز الجاودار في اليوم. أي يمكن تناول الخبز يوميا إذا لا توجد موانع صحية. ولكن من الأفضل الامتناع عن تناول الخبز الأبيض يوميا.
وتشير الخبيرة، إلى أن الخبز يمكن أن يكون ضارا في حالة مرض الاضطرابات الهضمية (مرض مناعي وعدم تحمل الغلوتين)، وحساسية الغلوتين. كما يمكن أن يكون الخبز الطازج ضارا في حالة تفاقم أمراض الجهاز الهضمي – التهاب المعدة، قرحة لمعدة. لذلك ينصح في هذه الحالة بتناول كمية صغيرة من الخبز الأبيض المجفف.
المصدر: Gazeta.Ru
حماس ردا على ترامب: لغة التهديد ليس لها قيمة وتزيد تعقيد الأمور