دفاع الاحتلال: حان وقت الانطلاق لمناطق أخرى للتوسع بالقتال
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، إنهم ملتزمون بأهداف الحرب في غزة، مؤكدًا أنه حان وقت الانطلاق لمناطق أخرى يتم بموجبها التوسع في القتال.
وأضاف جالانت، خلال المؤتمر الصحفي الذي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنهم مستعدون في القوات البرية والجوي لإعادة الأمن هناك ولكنهم يفضلون طريق التسوية عن الحرب بشرط أن لا يستطيع حزب الله أن يهدد سكان إسرائيل بالدخول لإسرائيل أو إطلاق الصواريخ عليها.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أنه إذا لم تنجح العملية سياسيًا فإنه لن يتردد في استخدام القوى العسكرية لإعادة المواطنين لمنازلهم وإعادة الأسرى من حماس.
وتابع وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، أن يجب أن يكون الشعب كله موحدًا داعيًا زملاءه في الحكومة أن يكونوا صفًا واحدًا، وعليهم أن يأخذوا العظة من صفوف الجيش فهم يأتون من كل أطياف الشعب والمفتاح هو انتصارنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة الدفاع الإسرائيلي القاهرة الإخبارية القوات البرية قناة القاهرة الإخبارية سكان إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
وهم السيطرة!
من الطبيعى أن تُسيطر دولة على دولة أخرى طالما تملك من مقومات هذه القوى ما هو ضرورى لهذه السيطرة. لعل من تلك المقومات «قوة السلاح أو المال أو الاقتصاد»، وقدم العالم العديد من أنواع السيطرة لبعض الدول منها السيطرة المباشرة، وهى مرحلة الاستعمار بقوة السلاح، والسيطرة غير المباشرة وهى قوة النقود لتُصبح الدولة المسيطر عليها «حليفة» للدولة المسيطرة أو بمعنى أوضح «تابعة»، تعتمد اعتمادًا كليًا على الدولة المسيطرة فى كل شىء من السياسة حتى الطعام. ولكن من عجب العُجاب أن نجد نموذجًا سياسيًا جديدًا فى السيطرة بمعرفة شخص على دولة أخرى، بسلب القوة الناعمة منها أو بالأحرى قتل القوة الناعمة وخلق قوة أخرى من التافهين وأنصاف المواهب أو أصحاب الشهرة الزائفة، ويقوم هذا الشخص المكلف بهذه المهمة بشراء هؤلاء سواء بالمال أو منحهم جنسية الدولة التى يعمل لها هذا المُسيطر. ويستمر هذا الأخير فى السير فى الاتجاه الذى يسمح له بتغيير هوية شعب الذى يرغب فى السيطرة عليه دون أن يدرى أن القوى الناعمة فى مختلف المجالات جاءت من خلال تطور تاريخى متوافقًا مع نظام اجتماعى وقوانين طبيعية تسمح لصعود الأفضل، ليعلم سادة الأرض أو هكذا يتصورون أنفسهم أن بتركيزهم على هؤلاء يشترون الوهم سواء كان هذا الشراء كان لأنصاف المواهب لأنهم لا يمثلون أى قوة غير قوة الهيافة.
لم نقصد أحدًا!