الصين تدخل ميدان الشرائح الدماغية.. وتنافس شركة إيلون ماسك
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت الصين دخولها سباق زرع شرائح في أدمغة البشر لتنافس شركة "نيورالينك" التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وكشفت الصين عن جدول زمني لتطوير ما أطلقت عليه اسم مشروع "واجهة الدماغ والكمبيوتر"، والذي يهدف إلى إطلاق منتجات تتمحور حول هذه الشرائح الدماغية في وقت مبكر من عام 2025، وفق البيان الصحفي الصادر عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة "ذا صن" تقريرا لموقع "غيزمودو" التقني، أورد بيان الوزارة الصينية والتي قالت إن بكين تسعى في السنوات القادمة لتطوير مجموعة من منتجات "واجهة الدماغ والكمبيوتر" مثل "نيورالينك".
وأضافت الوزارة: "تهدف الصين إلى تحقيق اختراقات في التقنيات مثل دمج الدماغ والكمبيوتر، والرقائق الشبيهة بالدماغ، والنماذج العصبية الحاسوبية للدماغ".
وفي العام الماضي، افتتحت الحكومة الصينية مختبرا يضم 60 شخصا يركز بالكامل على واجهات الدماغ والكمبيوتر، وفقا لتقرير "غيزمودو".
وقدمت جامعة "تيانجين" بالتعاون مع شركة إلكترونيات صينية في عام 2019، شريحة أطلق عليها اسم "براين تاكر"، بمقدورها فك تشفير الإشارات العصبية لتطبيقات مختلفة، مثل التكنولوجيا المساعدة والأطراف الاصطناعية العصبية.
وكان ماسك قد قال أواخر الشهر الماضي إن أول مريض من البشر خضع لزراعة شريحة دماغية من التي تنتجها "نيورالينك"، وإنه يتعافى بشكل جيد.
وأضاف في منشور على منصة التواصل الاجتماعي (إكس): "تظهر النتائج الأولية رصد زيادة الخلايا العصبية على نحو واعد".
ويصف المعهد الوطني للصحة الخلايا العصبية بأنها خلايا تستخدم الإشارات الكهربائية والكيميائية لإرسال المعلومات عبر الدماغ وإلى الجسم.
وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية قد منحت "نيورالينك" العام الماضي تصريحا لإجراء أول تجربة لها لاختبار زرع الشريحة في دماغ إنسان.
وأفادت "نيورالينك" على موقعها الإلكتروني بأن الشريحة ستمكّن الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي من التحكم في الأجهزة بتفكيرهم.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟
(CNN) -- أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية إيلون ماسك، الثلاثاء، أنه سيتنحى عن منصبه في إدارة كفاءة الحكومة الشهر المقبل، وسيقضي فيها يوما أو يومين فقط أسبوعيا.
وقال ماسك، للمستثمرين في الشركة، إنه سيقضي الوقت المتاح في إدارة تسلا.
ولكن حتى لو كرّس ماسك المزيد من الوقت للشركة المتعثرة، فمن الواضح أن دعمه البارز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودوره المثير للجدل في إدارة كفاءة الحكومة قد كلف تسلا خسائر فادحة، حيث شهدت احتجاجات وأعمال تخريب في منشآتها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الشركة عن أكبر انخفاض في المبيعات في تاريخها خلال الربع الأول من العام، حيث هجر المشترون علامتها التجارية.