وفقا للدكتورة أناستاسيا فوميتشوفا، أخصائية أمراض القلب، إن أول مؤشر للقلب السليم هو مستوى ضغط الدم. المثالي أقل من 120\80 والطبيعي أقل من 130\85 ملم عمود زئبق.
وتقول الأخصائية في مقابلة مع Gazeta.Ru محذرة : "إذا كان المؤشر 130-139\85-89 ملم عمود زئبق، فيعتبر مرتفعا، ويشير إلى أمراض القلب والأوعية الدموية".
وتشير الطبيبة إلى أنه يمكن تقييم صحة القلب من خلال النبض.
وتقول: "يجب أن يكون معدل ضربات قلب الشخص السليم في حالة الراحة، أقل من 80 نبضة في الدقيقة. وفي أثناء النشاط البدني، يزيد النبض أكثر من ذلك بكثير، والشيء الرئيسي هو كيفية استعادة معدل ضربات القلب بعد التمرين. وإذا لم يكن الشخص رياضيا ونبضه في أثناء الراحة أقل من 60 نبضة / دقيقة، فعليه إجراء الفحص اللازم".
وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يكون مستوى الكوليسترول في الدم دون 5 مليمول\ لتر.
وتقول: "يجب أن يكون مستوى الكوليسترول الضار LDL، الذي يشكل لويحات تصلب الشرايين في الأوعية الدموية، أقل من 3.0 مليمول / لتر، ويجب أن يكون مستوى الكوليسترول الجيد HDL أعلى من 1.2 مليمول / لتر لدى الرجال وأكثر من 1.0 مليمول / لتر لدى النساء".
وتشير إلى أن مستوى الغلوكوز على معدة فارغة يجب أن يكون أقل من 5.5 مليمول \ لتر.
وتضيف: "لتحديد مرض السكري، من الضروري التحقق من مستوى الهيموجلوبين السكري. لأن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بانخفاض نسبة السكر في الدم أو اختلال تحمل الغلوكوز، هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
ووفقا لها تشير ممارسة الرياضة إلى صحة القلب أيضا.
وتقول: "إذا كان الشخص يشعر بالتعب في أثناء ممارسة الأنشطة البدنية البسيطة، مثل: صعود السلالم، أو الذهاب إلى المتجر، أو التعب المفاجئ، فقد يشير هذا إلى وجود مشكلات في القلب".
وتشير الدكتورة إلى أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يعتمد أيضا على التغذية والنوم والعادات السيئة.
وتقول: "يجب أن يحتوي النظام الغذائي على أقل نسبة من الدهون المشبعة والكربوهيدرات السريعة. بالإضافة إلى ذلك، من المهم الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم الطبيعي- 18- -25 كغم/ متر مربع. كما أن العادات السيئة، مثل التدخين والإفراط في استهلاك الكحول، تساهم في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. وإذا كان الشخص ينام أقل من 6 ساعات في الليلة، فإن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يزيد بنسبة 25 بالمئة. كما أنه إذا كان هناك شخير ليلي شديد، فمن الضروري استبعاد متلازمة انقطاع التنفس الانسدادي في أثناء النوم، والتي يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم واضطراب ضربات القلب".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة یجب أن یکون فی أثناء أقل من
إقرأ أيضاً:
أهداف مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي قبل مناقشته بـ النواب
يناقش مجلس النواب الأسبوع المقبل مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، حيث جاء مشروع القانون تفعيلا للعديد من النصوص الدستورية وخاصة نص المادة 17 من الدستور.
والتي تقضي بأن تكفل الدولة توفير خدمات التأمين الاجتماعى، ولكل مواطن يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي الحق في الضمان الاجتماعي، بما يضمن له حياة كريمة، إذا لم يكن قادرا على إعالة نفسه وأسرته، وفى حالات العجز عن العمل والشيخوخة والبطالة.
وترصد بوابة "الفجر" في النقاط التالية أبرز أهداف مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم العيني كالتالي:
١- تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وإحداث مرونة في ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الثراء والفقر، ونسب التضخم، وذلك بهدف تحقيق أفضل حماية للأسر الأفقر والأقل دخلا.
٢- كفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها مثل ذوي الإعاقة، والمسنين، والأيتام.
٣- تبنى منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر وتحصين مؤشرات التنمية، لإلزام الأسر المستفيدة من الاستثمار في صحة أطفالها أثناء الألف يوم الأولى في حياة الأطفال وخلال مرحلة الطفولة المبكرة وصحة المرأة الإنجابية، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم في العملية التعليمية.
٤- المساهمة في تكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية بما يشمل النوع الاجتماعي، والفئات العمرية والنطاق الجغرافي، وبما يشمل قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتمكين الاقتصادي.
٥- تحقيق العدالة الاجتماعية بتبني قواعد الاستهداف وتحديد مستوى الفقر للأسرة عن طريق معادلة اختبارية تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق.
٦- المساهمة في الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة من الدعم النقدي وتنفيذ مشروعات متناهية الصغر، لخروجها تدريجيا من الفقر متعدد الأبعاد، وتحسين مؤشرات جودة حياتها.
٧- تمكين المرأة المصرية، من خلال تعظيم قدراتها الاقتصادية الأسرية، وشمولها المالي، وتحسين رعايتها الصحية والإنجابية، ومحو الأمية، والعمل على تمكينها من المشاركة في سوق العمل لدى النفس أو الغير.