بشرى سارة لأبناء الجالية المصرية بالكويت.. وزيرة الهجرة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت سها الجندي وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تفاصيل موافقة وزارة الداخلية على تجديد جوازات السفر لمن انتهت صلاحية بطاقات الرقم القومي الخاصة بهم من أبناء الجالية المصرية في الكويت لتكون لمدة سنة وثلاثة أشهر بدلا من عام واحد لمرة واحدة فقط، لتتوافق وقواعد استخراج الإقامات في دولة الكويت الشقيقة.
وقالت سها الجندي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم"، :" تلقينا استغاثات من المصريين في الكويت لإمكانية تجديد جوازات السفر الخاصة بهم، وذلك لمن انتهت صلاحية بطاقة الرقم القومي الخاصة بهم".
وأضافت سها الجندي:" خاطبت وزير الداخلية بشكل رسمي لبحث مدى إمكانية حل أزمة أبناء الجالية المصرية في الكويت ".
وتابعت سها الجندي:" وزارة الداخلية وافقت على تجديد بطاقات الرقم القومي الخاص بأبناء الجالية المصرية في الكوبت وهذا يدل على أن الدولة المصرية توفر كافة السبل لمساعدة المصريين بالخارج".
وعن مبادرة سيارات المصريين في الخارج قالت سها الجندي:" المصريون في الخارج يقبلون على المشاركة في المبادرة وعدد الموافقات الاستيرادية للسيارات وصل لحوالي مليار و700 مليون دولار ونصف هذا المبلغ وصل لوزارة المالية، وأكثر من 400 ألف مواطن سجلوا على تطبيق المبادرة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجرة وزيرة الهجرة الكويت اخبار التوك شو الجالية الجالیة المصریة سها الجندی فی الکویت
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.