زعم وزير الدفاع الصهيوني يوآف جالانت أن الاحتلال أوضح لأعداءه مدى قوته فيما يتعلق الأمر بالقتال من أجل حياتنا ومستقبلنا، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.

قال جالانت: "تمكنا من القضاء على عدد من كتائب حماس وباتت في حكم العدم و عمليتنا العسكرية في غزة تجري بدقة وتصميم وستتواصل خلال الأشهر القادمة، وكتيبة خان يونس في حماس على وشك الانهيار".

وذكر جالانت: "نقاتل بقوة واحترافية داخل الأنفاق ونزيد الضغط على المخربين وجنودنا يخوضون عملية برية هي الأعقد في تاريخ الحروب كما أن عمليتنا البرية متواصلة من أجل تهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن وحماس لا تفهم إلا لغة القوة وقادتها يمرون بظروف صعبة حاليا داخل مخابئهم".

ولفت إلى أن هناك "مخربون من حماس في قطر يعيشون داخل فنادق فخمة والسنوار لا يقود الحرب ولا يسيطر على القوات وهمه الأساسي الآن النجاة بنفسه و الإنجاز العسكري يجب أن يوازيه تحرك سياسي وينبغي  أن تكون هناك سلطة مدنية بديلة لحماس في غزة ونحن نتأهب في البر والجو من أجل تمكين مواطنينا من العودة إلى منازلهم في الشمال"، مشيرا إلى أنه "يجب أن نتوحد سياسيا وشعبيا كي نتمكن من تحقيق هدفي القضاء على حماس وإعادة المخطوفين الضغط العسكري على حماس يؤتي ثمارا جيدة وحماس تواجه مصاعب جمة كما نعتزم الوصول إلى رفح لكن لا يمكنني القول متى وكيف".
وزعم  أن "نصف عدد مخربي حماس قتلوا وهم يواجهون صعوبة كبيرة في تجنيد عناصر جديدة وأن على حماس أن تقدم ردها على المقترح الخاص بمفاوضات صفقة التبادل حيث أن حماس ظنت أن حزب الله سيساعدها وأن جيش الدفاع سيخشى الخسائر وهو ما لم يتحقق لذا فيدنا هي العليا حاليا ويجب أن نواصل ضغطنا كي لا تكون هناك حماس بعد اليوم".

أكد جالانت: إذا اندلعت حرب في الشمال ستكون هناك أثمان صعبة لإسرائيل لكنها ستكون أصعب للبنان وحزب الله.

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حادثة غريبة وقعت قبل زلزال إسطنبول

في منطقة غازيكوي التابعة لمدينة شاركوي في محافظة تكيرداغ، حدثت حادثة غريبة قبل الزلزال الذي وقع في بحر سيليفري. حيث أفاد رئيس البلدية بأن هناك رائحة غاز كثيفة في المنطقة قبل يوم من الزلزال، وقال: “لأننا أدركنا أن رائحة الغاز قد تكون مرتبطة بخط الصدع. استمرت الرائحة لمدة 5-6 دقائق”.

في 23 أبريل، قبل وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجات في بحر سيليفري، تم الإبلاغ عن رائحة غاز قوية في ساعات المساء في منطقة غازيكوي، التي تقع عند نقطة خروج صدع جانوس من بحر مرمرة. وقد قال سكان القرية إن الرائحة كانت قادمة من جهة بحر مرمرة، وأنها كانت مشابهة لرائحة الغاز التي شهدتها المنطقة في حادثة حفر سابقة.

يذكر انه في أكتوبر 2023، تم اكتشاف خروج غاز كثيف على عمق 150 مترًا أثناء إجراء عملية حفر في غازيكوي. وكان الحفر مخصصًا لاستخراج المياه، ولكن الغاز الذي خرج أثار ضجة في المنطقة. وأشار رئيس البلدية علي ألتينتاش إلى أن موقع الحفر يقع بالضبط على خط صدع جانوس، وأوضح أن خروج الغاز لا يزال يحدث بين الحين والآخر.

اقرأ أيضا

توقعات جديدة مثيرة لأسعار الذهب

مقالات مشابهة

  • حادثة غريبة وقعت قبل زلزال إسطنبول
  • تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • باراك: “إسرائيل” على حافة الهاوية.. الداخل الصهيوني يتآكل ودعوات للعصيان المدني
  • نتنياهو: لن نقبل إلا بتدمير قدرات إيران النووية بالكامل
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • بقرة تمشي بطريقة غريبة
  • علي معلول مودعا لـ كولر: حظ سعيد للأفضل
  • تهديد إسرائيلي جديد.. و"مهلة" للتوصل إلى صفقة في غزة
  • البنتاغون يغرق في الفوضى: استقالات وإقالات جماعية تكشف انهيار القيادة الأمريكية وسط فشل عسكري متصاعد
  • الاعترافات الأمريكية بالفشل في اليمن تعمّق حالةَ اليأس داخل الكيان الصهيوني