شددت حركة أمل في لبنان على أهمية تحمّل الحكومة ومؤسساتها مسؤولية تنفيذ خطة طوارئ صحية وإغاثية وأمنية للمواطنين الذين يتعرضون للهجمات اليومية من إسرائيل في جنوب لبنان.

وأكدت الحركة - في بيان صادر عقب اجتماع المكتب السياسي للحركة اليوم - أن استمرار اللبنانيين في الجنوب يتطلب اهتمامًا أكبر بالمواطنين الذين يتعرضون للهجمات اليومية التي تهدف إسرائيل من خلالها إلى تهجير سكان المنطقة الحدودية.

وأثنت الحركة على المشاركة الشعبية الواسعة في تشييع جثماني عضوين من الحركة قتلا جراء القصف الإسرائيلي في بلدة بليدا الحدودية، مؤكدة أن المقاومة تضمن حماية الجنوب.

وأدانت حركة أمل في لبنان بشدة الهجمات التي شنتها طائرات وأساطيل عسكرية على سوريا والعراق واليمن، معتبرةً ذلك انتهاكًا لسيادة هذه الدول واعتداءً على شعوبها، ووصفت هذه الهجمات بأنها جزء من سياسة الترهيب التي تستهدف شعوب المنطقة.

وأشار المكتب السياسي للحركة إلى أن الموقف الذي أعرب عنه رئيس الحركة ورئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، بدعوته إلى الحوار، يمثل خطة عمل للخروج من الأزمة الرئاسية وتأثيرها على الأوضاع المختلفة، وركز على أهمية التشاور والحوار لتحقيق التوافق اللازم لمواجهة هذه التحديات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حركة أمل

إقرأ أيضاً:

عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها

قال وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن الجزائر تعتقد أن الوقت قد حان للتعامل بجدية مع التحديات والعقبات الرئيسية التي تحول دون استقرار إفريقيا وتنميتها وتكاملها. 

وأكد عطاف، في كلمة له خلال مشاركته ‎بجوهانسبرغ في الاجتماع الوزاري “‎”G20، أن الجزائر تؤيد تأييدا كاملا الأولويات الأربع التي حددها الرئيس سيريل رامافوزا. في خطابه الافتتاحي ظهيرة أمس. وتشيد على وجه الخصوص بتركيزه على حاجيات إفريقيا وتطلعاتها.

مضيفا أن هذا ما يؤكد مرة أخرى أن جنوب إفريقيا كانت ولا تزال مُدافعا صادقا ومُخلصا عن قضايا القارة وطموحاتها المشروعة.

وقال عطاف، أن هناك ثلاثة مساعٍ ذات أبعاد استراتيجية تستحق أن نوليها اهتمامنا الكامل وهي:

أولها إصلاح المؤسسات المالية والنقدية الدولية، فنحن بحاجة إلى مؤسسات تمثل عالم اليوم بصدق. وتستجيب بشكل فوري وبكفاءة عالية لشتى أنواع وأشكال التحديات التي تتهدد الدول النامية والإفريقية منها على وجه الخصوص.

ويتعلق المسعى الاستراتيجي الثاني بالحاجة الملحة لمعالجة أزمة المديونية بإفريقيا بغية الاستجابة لمتطلبات التنمية بها. فإفريقيا في حاجة إلى دعم قوي من مجموعة العشرين في هذا الشأن. بغرض تجاوز الأزمات المتفاقمة والمتمثلة في العسر المالي وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي واستفحال النزاعات.

وأضاف الوزير، بأنه لا ينبغي لإفريقيا أن تتخلف عن الثورات الراهنة التي ترسم مستقبل البشرية. سواء فيما يتعلق بالانتقال الطاقوي أو فيما يخص الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

أما المسعى الاستراتيجي الثالث والأخير، فيرتبط بالضرورة الملحة للوفاء بالالتزامات الدولية تجاه إفريقيا. لاسيما فيما يخص تعزيز الدعم المالي والشراكات. وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا بغية تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطلعات الأجندة الإفريقية 2063.

الجزائر تُرحب بمبادرة جنوب إفريقيا 

وفي هذا الصدد، قال الوزير، أن الجزائر ترحب الجزائر بمبادرة جنوب إفريقيا المتعلقة بإنشاء ثلاث مجموعات عمل. تتناول كلا من “النمو الاقتصادي الشامل” و”الأمن الغذائي” و”الذكاء الاصطناعي”.

وأضاف الوزير، أن مبادرة من هذا القبيل من شأنها أن تضفي زخما جديدا على كيفية التعامل مع القضايا والتحديات العالمية الملحة. كما أنها ستجعل من التعاون الدولي من أجل التنمية العالمية أوسع مضمونا وأكبر فعالية وأكثر جدوى.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • إضرابات عمالية تشل حركة النقل في ألمانيا
  • إضرابات عمالية بشأن الأجور تشل حركة النقل العام في ألمانيا
  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • الشيعة التي نعرفها
  • 5 مشاكل صحية ونفسية قد تصيبك بسبب التفكير المفرط.. فيديو
  • «ياسمين»: «لم أفقد الأمل» وأتمنى عدم عودة الهجمات على قطاع غزة
  • البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • الحكومة اليمنية تطالب حكومة لبنان باعتقال قيادات حوثية تشارك في تشييع حسن نصر الله