وسط تصاعد العنف.. الأمم المتحدة: نزوح 2.6 مليون سوداني
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن وسط تصاعد العنف الأمم المتحدة نزوح 2.6 مليون سوداني، فيما تتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم وأم درمان، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء ، نزوح نحو 200 ألف .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وسط تصاعد العنف.
فيما تتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم وأم درمان، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم (الأربعاء)، نزوح نحو 200 ألف شخص سوداني أخيرا؛ بسبب القتال، ليتجاوز بذلك عدد النازحين السودانيين داخليا أكثر من 2.6 مليون شخص منذ بدء النزاع.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن هناك أكثر من 730 ألف شخص فروا إلى خارج السودان، فيما حذرت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية من خطورة عدم وقف العمليات العسكرية.
وأضافت البعثة في بيان: «نذكر جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بكفالة سلامة جميع المدنيين».
ميدانياً، قالت مصادر عسكرية إن طيران الجيش السوداني أغار على مواقع للدعم السريع في الكلالكلة جنوب الخرطوم ومدينة بحري، فيما سقطت قذائف مدفعية في قاعدة «كرري» العسكرية بمدينة أم درمان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تركيا والسعودية تحذران من تصاعد العنف في سوريا وتؤكدان دعمهما للحكومة الانتقالية
يمن مونيتور/ وكالات
حذرت تركيا والسعودية، اليوم الجمعة، من تفاقم العنف في سوريا بعد اندلاع اشتباكات في اللاذقية ومحيطها بين القوات الأمنية السورية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، مما أسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلا.
وأكدت الدولتان دعمهما للحكومة السورية الانتقالية، مشددتين على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع أي تصعيد قد يهدد مستقبل البلاد.
وأعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها أي عمل يستهدف حق السوريين في العيش بسلام، مشيرة إلى أن التوترات الأمنية في غرب سوريا قد تشكل تهديدا لمساعي تحقيق الاستقرار.
وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كيتشيلي أن استهداف القوات الأمنية وتقويض سلطة الدولة قد يقوض الجهود الهادفة إلى قيادة سوريا نحو “الوحدة والأخوّة”، محذرا من أن مثل هذه الاستفزازات قد تتحول إلى تهديد واسع للسلام في سوريا والمنطقة.
من جهتها، أدانت السعودية بشدة الهجمات المسلحة التي استهدفت قوات الأمن السورية، ووصفتها بأنها “جرائم ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون”.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم الرياض الكامل للحكومة السورية في جهودها لـ”حفظ الأمن والاستقرار والسلم الأهلي”، مشددة على أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تقويض العملية السياسية الجارية في البلاد.
وبدأت الهجمات، وفق مصادر أمنية، من بلدة بيت عانا في ريف اللاذقية، حيث قُتل عنصر أمني وأصيب آخرون، قبل أن يتعرض رتل أمني لكمين في مدينة جبلة، أسفر عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.
ويعد هذا التصعيد الأعنف منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الماضي، حيث يحاول فلول النظام السابق استغلال التوترات الأمنية لإعادة فرض سيطرتهم في بعض المناطق.