انتبه تورم القدمين مؤشر لأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يعد تورم القدمين أو الوذمة من المشكلات الصحية الخطيرة التي تهدد صحة سلامة الإنسان في بعض الأحيان حيث تكون أحد الاعراض التي تنذر بالإصابة بمرض خطير.
ومن المهم عدم إهمال علاج الوذمة وإجراء الفحوصات الطبية عند ظهورها بشكل غريب أو لفترة طويلة او متكررة
ونعرض لكم فيما يلي أهم الامراض الخطيرة والأسباب المؤدية للمعاناة من تورم القدمين أو الوذمة
. تحذير جمال شعبان : 3 فناجين قهوة في اليوم تحمى من مرض القلب
تحدث الوذمة عندما تتسرب السوائل من الأوعية الدموية الصغيرة في الجسم، التي تُعرف أيضًا باسم الشعيرات الدموية، وتتراكم تلك السوائل في الأنسجة القريبة، ويؤدي هذا التسرب إلى حدوث تورُّم.
تشمل أسباب الحالات البسيطة للوذمة:
الجلوس أو البقاء في وضع واحد مدة طويلة.
تناول كميات كبيرة من الطعام المالح.
فترة ما قبل الحيض.
الحمل.
يمكن أن تكون الوذمة من الآثار الجانبية لبعض الأدوية أيضًا، وتتضمن:
أدوية ارتفاع ضغط الدم.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
الأدوية الستيرويدية.
الإستروجينات.
أدوية معينة لداء السكري تُسمى الثيازوليدينيديونات.
الأدوية المستخدمة لعلاج ألم الأعصاب.
في بعض الأحيان، تكون الوذمة مؤشرًا على وجود حالة أكثر خطورة، وتشمل الحالات المَرَضية التي يمكن أن تسبب الوذمة:
فشل القلب الاحتقاني. يسبب فشل القلب الاحتقاني توقف إحدى حجرتَي القلب السفليتَين أو كلتيهما عن ضخ الدم جيدًا ونتيجة لذلك، يمكن أن يرتد الدم في الساقين والكاحلين والقدمين مسببًا الوذمة.
يمكن أن يسبب فشل القلب الاحتقاني أيضًا التورُّم في منطقة المعدة ويمكن أن تسبب هذه الحالة تراكم السوائل في الرئتين ويمكن أن تؤدي تلك الحالة المعروفة بالوذمة الرئوية إلى ضيق النفس.
تلف الكبد. يمكن أن يسبب تلف الكبد الناتج عن التشمُّع تراكم السوائل في منطقة المعدة والساقين ويُطلق على تراكم السوائل في منطقة المعدة الاستسقاء.
مرض الكلى
يمكن أن يسبب مرض الكلى تراكم السوائل والأملاح في الدم وتحدث الوذمة المرتبطة بمرض الكلى عادة في الساقين وحول العينين.
تلف الكلى
يمكن أن يؤدي تلف الأوعية الدموية الدقيقة المرشِّحة الموجودة في الكلى إلى المتلازمة الكلائية وقد يؤدي انخفاض مستويات البروتين في الدم في حال المتلازمة الكلائية إلى حدوث وذمة.
ضعف أوردة الساقين أو تلفها. تضر هذه الحالة المعروفة بالقصور الوريدي المزمن بالصمامات أحادية الاتجاه الموجودة في الساق وتعمل الصمامات أحادية الاتجاه على إبقاء الدم متدفقًا في اتجاه واحد فقط.
ويسمح تلف الصمامات بتجمع الدم في أوردة الساقين ما يسبب التورُّم.
التخثّر الوريدي العميق
يمكن أن يكون التورم المفاجئ في إحدى القدمين المصحوب بألم في عضلة ربلة الساق ناتجًا عن جلطة دموية في أحد أوردة الساقين ويتطلب التخثر الوريدي العميق المساعدة الطبية الفورية.
مشكلات في جهاز الجسم المسؤول عن تصريف السوائل الزائدة وإذا تعرض الجهاز اللمفي للتلف -بسبب جراحة للسرطان مثلاً- فقد لا يصرف سوائل الجسم جيدًا.
النقص الحاد وطويل الأمد في البروتين.
يمكن أن يؤدي النقص الشديد في البروتين في النظام الغذائي بمرور الوقت إلى الوذمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوذمة الأوعية الدموية الشعيرات الدموية السكر تورم القدم تورم القدمين السوائل فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فوائد الرياضة المنتظمة وتأثيرها على صحة القلب والأوعية الدموية
فوائد الرياضة المنتظمة وتأثيرها على صحة القلب والأوعية الدموية، تعد الرياضة المنتظمة من العوامل الأساسية للحفاظ على الصحة العامة، حيث تؤثر بشكل مباشر وإيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية.
ممارسة الرياضة بانتظام ليست مجرد وسيلة لتحسين اللياقة البدنية، بل هي عنصر رئيسي للوقاية من العديد من الأمراض وتعزيز الصحة النفسية والجسدية، يعتبر القلب من أكثر الأعضاء استفادةً من النشاط البدني، حيث تسهم التمارين الرياضية في تحسين أدائه وزيادة كفاءته.
فوائد الرياضة المنتظمة وتأثيرها على صحة القلب والأوعية الدموية أهمية الرياضة لصحة القلب والأوعية الدمويةتلعب الرياضة دورًا حيويًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وذلك من خلال تقوية عضلة القلب، وتحسين تدفق الدم، وتقليل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار وعند ممارسة الرياضة بانتظام، يزداد تدفق الدم في الشرايين، مما يحسن عملية إيصال الأكسجين إلى الأنسجة ويعزز الصحة العامة للجسم.
تأثير الرياضة على القلب1. تحسين أداء القلب:
تعتبر عضلة القلب من العضلات القابلة للتدريب، فمع ممارسة الرياضة بانتظام تصبح أقوى وأكثر قدرة على ضخ الدم بفعالية أكبر، مما يساعد في تقليل الجهد الذي يبذله القلب لإيصال الدم إلى أجزاء الجسم، تحسن هذه التمارين الدورة الدموية وتجعل القلب يعمل بشكل أكثر كفاءة، وهو ما يقلل من خطر الإصابة بمشاكل القلب مثل النوبات القلبية وقصور القلب.
2. تقليل ضغط الدم:
يعاني الكثير من الناس من ارتفاع ضغط الدم الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب تساهم التمارين الرياضية المنتظمة في تقليل ضغط الدم عن طريق توسيع الشرايين وتعزيز مرونتها، ما يقلل من المقاومة التي يواجهها الدم أثناء الضخ.
3. الحد من مستويات الكوليسترول الضار:
تعتبر ممارسة الرياضة من أفضل الوسائل الطبيعية لخفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) في الدم وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يساهم في تقليل تراكم الدهون على جدران الشرايين ويقلل من خطر انسدادها.
4. تنظيم معدل ضربات القلب:
عند ممارسة الرياضة، يزداد معدل ضربات القلب بشكل مؤقت، لكن على المدى الطويل يؤدي النشاط البدني المنتظم إلى جعل القلب يعمل بمعدل أقل أثناء الراحة، مما يقلل من الإجهاد الذي يتعرض له القلب ويعزز من كفاءته.
1. تحسين تدفق الدم:
تعزز التمارين الرياضية من تدفق الدم في الشرايين والأوردة، حيث تساعد في تعزيز مرونة الشرايين، مما يسمح بتدفق الدم بحرية ويقلل من خطر تكون الجلطات الدموية.
2. تقليل خطر تصلب الشرايين:
يؤدي تراكم الدهون والكوليسترول على جدران الشرايين إلى تصلبها وتضييقها، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، تعمل التمارين الرياضية المنتظمة على تقليل تراكم الدهون وتعزيز صحة الأوعية الدموية، مما يقلل من احتمالية تصلب الشرايين.
3. تعزيز تدفق الأكسجين إلى الخلايا:
تعمل الرياضة على تحسين كفاءة الدورة الدموية، مما يساعد في تحسين إيصال الأكسجين إلى خلايا الجسم، الأمر الذي يسهم في تحسين وظائف الأعضاء ويساعد الجسم على التخلص من الفضلات بشكل أكثر كفاءة.
4. تقليل الالتهابات في الأوعية الدموية:
تؤدي ممارسة الرياضة إلى تقليل مستويات الالتهابات في الجسم، مما يساهم في حماية الأوعية الدموية من التلف ويحسن من مرونتها وصحتها.
هناك أنواع عديدة من التمارين التي تسهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وأبرزها:
1. التمارين الهوائية (الكارديو):
مثل المشي السريع، والجري، وركوب الدراجات، والسباحة. تساعد هذه التمارين في تحسين كفاءة القلب والرئتين وتزيد من قوة التحمل البدني.
2. تدريبات القوة:
مثل رفع الأثقال، وهي تعزز من قوة العضلات وتزيد من معدلات الأيض، كما تساعد في دعم العضلات التي تدعم القلب والأوعية الدموية.
3. تمارين التمدد:
مثل اليوغا والبيلاتس، تساعد في تحسين مرونة العضلات والأوعية الدموية، وتقلل من التوتر، مما يدعم صحة القلب ويساعد في خفض ضغط الدم.
4. التدريبات عالية الشدة (HIIT):
وهي تمارين تتضمن فترات من النشاط الشديد تتبعها فترات من الراحة، وقد أثبتت فعاليتها في تحسين أداء القلب في وقت قصير.
1. التحكم في الوزن:
تساعد الرياضة في الحفاظ على وزن صحي، حيث إن زيادة الوزن ترتبط بزيادة مخاطر أمراض القلب، تسهم التمارين المنتظمة في حرق السعرات الحرارية، وتقليل الدهون المتراكمة، مما يخفف من الضغط على القلب ويعزز صحته.
2. تقليل مستويات التوتر:
تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، مما يقلل من مستويات التوتر والقلق، والذي يعتبر عاملًا مسببًا للعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية.
3. تحسين نوعية النوم:
يرتبط النوم الجيد بصحة القلب؛ فالأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام ينامون بشكل أفضل، ما يسهم في تقليل ضغط الدم ويحسن من صحة الجهاز القلبي الوعائي.
4. تحسين مستوى سكر الدم:
تساعد الرياضة المنتظمة في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والذي يرتبط مباشرةً بصحة القلب.
لضمان الحصول على فوائد الرياضة لصحة القلب، يُنصح باتباع بعض النصائح الأساسية:
- البدء بالتدريج: يمكن البدء بمستويات منخفضة من النشاط وزيادتها تدريجيًا حسب قدرة الجسم.
- اختيار التمارين المفضلة: اختيار نوع التمرين الذي تستمتع به يزيد من فرصة الالتزام على المدى الطويل.
- الانتظام: من الأفضل ممارسة التمارين لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، أو 30 دقيقة يوميًا على الأقل.
- استشارة الطبيب: في حال وجود مشاكل صحية، يُفضل استشارة الطبيب قبل البدء بممارسة أي نشاط رياضي.