عائلة بريطانية من 22 طفلا تحقق ثروة ضخمة لهذا السبب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حظيت عائلة رادفورد بشهرة واسعة بفضل برنامجهم التلفزيوني الشهير "22 طفلاً والحياة مستمرة".
ومع عددهم الكبير الذي يصل إلى 22 فردًا، أصبح لديهم منزل ضخم يعجُّ بالحيوية، لكن إلى جانب كبر حجم العائلة، نجح الزوجان سو ونويل رادفورد في بناء ثروة كبيرة أيضًا.
استطاع الزوجان تحقيق ذلك من خلال عدة مصادر منها، الظهور في البرامج التلفزيونية والترويج لبعض المنتجات (Influencers)، امتلاك وتشغيل متجر "حلويات رادفورد" الشهير.
لكن كما واجه كل أصحاب الأعمال تحديات خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا، لم يكن وضع عائلة رادفورد مختلفًا.
ففي ديسمبر 2020، اضطروا إلى إغلاق المتجر مؤقتًا بعد إصابة نويل بالفيروس، الأمر الذي أثر عليهم "بشكل كبير" وفقًا لما قالته سو على قناتهم بموقع يوتيوب.
وأضافت سو: "اضطررنا إلى الإغلاق لأن كل من نويل وتشلوي يعملان في المخبز لتجهيز الفطائر، واضطرت تشلوي للعزل معنا، لذلك كان علينا الإغلاق".
وتابعت سو " كان الأمر بمثابة كابوس حقيقي، خاصةً مع اقتراب فترة الأعياد الأكثر ازدحامًا ولم نتمكن من تلقي أي طلبات. ولم يكن لدينا أي دخل من المتجر، الأمر الذي كان قاسيًا بصراحة".
ولم تتوقف التحديات عند هذا الحد، ففي عام 2021، اضطرت العائلة إلى إغلاق موقعها الإلكتروني مؤقتًا بسبب كثرة الطلبات التي لم يتمكنوا من استيعابها. وكتب نويل على صفحته في الفيسبوك: "لقد قمنا هذا الأسبوع وحده بإرسال أكثر من 500 طلب من الفطائر ولا يزال هناك المزيد. نأمل أن تتحملوا معنا، ولكن ثقوا بأننا نعمل ليلًا ونهارًا لإنجاز الأمور."
حاليًا، عادت الأمور إلى طبيعتها، ويمكن للزبائن الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الفطائر من المتجر مع إمكانية توصيلها إلى المنازل، بحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عائلة 22 طفل ثروة ثروة كبيرة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. المعارضة الأوكرانية تستدعي زيلينسكي إلى البرلمان!
طالبت المعارضة الأوكرانية الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالحضور إلى البرلمان “لشرح تفاصيل محادثات السلام وصفقة المعادن مع الولايات المتحدة”، وفقاً لتقرير نشرته “بوليتيكو”.
وأضافت الصحيفة، “أعرب العديد من أعضاء البرلمان الأوكراني، الذين يُفترض أن يصادقوا على أي اتفاق بعد توقيعه، عن شعورهم بالإقصاء من مفاوضات السلام في كييف، حيث اتهموا زيلينسكي والمسؤولين المعنيين بعدم مشاركة التفاصيل بشكل كافٍ وعدم التواصل بشكل مناسب معهم”.
وتابعت الصحيفة: “دعت كتلة التضامن الأوروبي في البرلمان الأوكراني إلى عقد جلسة برلمانية خاصة بحضور زيلينسكي لشرح خطة أوكرانيا للسلام وتفاصيل المفاوضات، وقالت الكتلة، التي يرأسها الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، إن :على زيلينسكي إعلان تفاصيل الخطة التي تهدف إلى تحقيق السلام”.
فيما يتعلق بالضغوط الخارجية، أكدت تقارير أن “أوكرانيا تتعرض لضغوط هائلة من الولايات المتحدة وروسيا لتقديم تنازلات حول أراضيها وثرواتها المعدنية”، فيما أكد نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، “أن على أوكرانيا الموافقة على التنازل عن أراضٍ، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب من الوساطة في المفاوضات”.
في المقابل، أعربت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، “عن استنكارها لمقترحات الولايات المتحدة، واعتبرت أن هذه الخطط تشكل استسلاماً لروسيا”.”، وأضافت أن “أوكرانيا مستعدة للتفاوض ولكن ليس للاستسلام”.
وفيما يتعلق بصفقة المعادن، “لم يتم توقيع اتفاق نهائي بعد بين أوكرانيا والولايات المتحدة، إذ تم الاتفاق على مذكرة شراكة ونوايا فقط، مع استمرار العمل على صياغة مسودة قانونية تلبي مصالح الطرفين”.
من جهته، لم يرد الرئيس زيلينسكي على دعوة المعارضة حتى الآن، “حيث كان مشغولاً بمحادثات دبلوماسية في لندن، ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إيطاليا خلال الأيام المقبلة”.