مديرية ريف إب تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الثورة نت|
دُشنت، في مديرية ريف إب اليوم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، واستمرار نصرة الشعب الفلسطيني، ودعم خيارات القيادة الثورية.
وفي التدشين، الذي حضره وكيل المحافظة، الدكتور أشرف المتوكل، أشاد الوكيل يحيى القاسمي، بالمواقف المشرفة للشعب اليمني وقيادته الثورية والمجلس السياسي في إسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية.
ولفت إلى أهمية المشروع القرآني للشهيد القائد في مواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني والصهيوني، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد الوكيل القاسمي، أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد إحياء لروح الجهاد والمضي على دربه وتضحياته لإعلاء راية الحق والنهوض بواقع الأمة.
وشدد على ضرورة التمسك بالمشروع القرآني والتوعية بمخاطر العدوان ومخططاته وأطماعه، والالتفاف حول القيادة الثورية في مواجهة دول الاستكبار العالمي.
وفي التدشين، الذي حضره مدير المديرية، محمد الشبيبي، أشار مدير الأمن، العقيد شاكر الشبيبي، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد للتذكير بالمشروع القرآني وعطاءاته وتضحياته في الدفاع عن الدين والوطن، وقضايا الأمة العادلة.
ولفت إلى أهمية استمرار الحشد والتعبئة لنصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
وأكد الشبيبي أن الشهيد القائد حمل الهم الكبير لمواجهة مخططات الأعداء في استهداف الهوية الإيمانية للأمة، وتحريرها من التبعية والهيمنة الخارجية .. مشيرا إلى أهمية استلهام الدروس من سيرته وشجاعته، وحرصه على تبصير الأمة بالمخططات التي يحيكها الأعداء.
في حين تطرق نائب مدير مكتب الإرشاد، غمدان هاشم، والمسؤول الثقافي في ريف إب، محمد الجحدري، إلى دور الشهيد القائد في تفنيد الثقافات المغلوطة، وتحطيم جدار الصمت وفضح وإعاقة المشروع الأمريكي – الصهيوني في المنطقة.
وأشارا إلى أهمية المشروع القرآني في النهوض بواقع الأمة في المجالات المختلفة .. وأكدا أن العزة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني اليوم هي إحدى ثمار العودة إلى كتاب الله، والتمسك بالمشروع القرآني، الذي أسسه الشهيد القائد.
حضر التدشين أمين محلي المديرية، مصطفى آل قاسم، وقيادات محلية وتنفيذية، وأمنية ومجتمعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد للشهید القائد الشهید القائد إلى أهمیة
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد
اختتمت صباح اليوم فعاليات الدبلوم المهني لإعداد القادة الثقافيين للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والذى تنفذه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، في معهد التخطيط القومي.
جاء ذلك بحضور الدكتورة منال علام رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين والمنفذ للدبلومة بالتعاون مع المعهد القومي للتخطيط، والأستاذ الدكتور أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع .
عبرت الدكتورة منال علام ، خلال كلمتها، عن سعادتها الغامرة لما وصل إليه المشاركون من تقدم بمجال التخطيط الاستراتيجي والذي اتسم بالموضوعية والمنهجية المنمقة والمستندة إلى الأدلة والبراهين من خلال ما استعرضوه في مشاريع اجتيازهم للدبلومة ومشيدة بالتزامهم وحثتهم على ضرورة مواصلة التميز والاستمرار للوصول الى الأفضل.
الدكتورة منال علاموأكدت "علام" أملها بهم، فهم ممثلو الثقافة وسفراؤها في مواقع عملهم أمله لهم مستقبل مشرق من خلال ما قدموه من أفكار ومقترحات بناءة مشيدة بإبداعاتهم في بلورة الأفكار بطريقة علمية ونموذجية تعكس ثقافتهم العالية.
كما أبدت إعجابها بما تضمنته بعض المُقترحات عن الدور الرائد لبناء صرح ثقافي قادر على التصدي لأي تيارات هدامة وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، وتنمية المهارات القيادية لديهم .
تجدر الإشارة إلى أن اليوم شهد تنافساً قوياً من قبل المشاركين في عرض مشاريعهم ليحاكوا بها الواقع لتتجسد هذه المشروعات على أرض الواقع بخطى راسخة تدفع عجلة الأنشطة الثقافية نحو الإبداع والتميز.
واختتمت الفعاليات بتوزيع الشهادات على المشاركين، والتقاط صورة جماعية وسط أجواء احتفالية، مع التأكيد على استمرار إعداد القادة تقديم كل ما هو جديد له الريادة في تحقيق التنمية المستدامة.
سبل تعزيز الكفاءة في الدبلوم المهني لإعداد القادة
كانت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، واصلت فعاليات الدبلوم المهني لإعداد القادة الثقافيين، في إطار سعي وزارة الثقافة لتطوير المهارات القيادية للعاملين، ويقام بالتعاون مع معهد التخطيط القومي.
البرنامج ينفذ من خلال الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، برئاسة د. منال علام، وشهد محاضرة أكد خلالها د. أحمد ممدوح، عضو هيئة التدريس بمعهد التخطيط القومي، أن القيادة ليست مجرد صفة، بل هي ضرورة مجتمعية تظهر تأثيرها في جميع المجالات.
وأوضح أن القائد الناجح يجب أن يتمتع بقدرات تواصل عالية تمكنه من تدريب وتطوير فريق العمل، مما يعزز الحماس والإنتاجية ويترجم إلى نتائج إيجابية ملموسة.
وأشار "ممدوح" إلى أن القيادة تتطلب مرونة وذكاء لإدارة التحديات، سواء كانت داخلية أو خارجية، موضحا أن التحديات الداخلية يمكن السيطرة عليها بدرجة كبيرة، لكن أهمية القائد تتجلى عند التعامل مع الأزمات الخارجية غير المخطط لها، إذ يتطلب ذلك هدوءا وشفافية لبناء الثقة وتوجيه الفريق نحو الحلول.
وأكد المحاضر أن القائد الناجح يعد محورا لنجاح أي فريق أو مشروع بفضل قدراته على التأثير والإلهام. وأضاف أن التواصل الفعال بين القائد وأعضاء فريقه يسهم في خلق بيئة عمل إيجابية، تسهل فهم الأهداف والعمل على تحقيقها بكفاءة.
كما أكد أن القائد الذي يتمتع بالوضوح وسهولة التواصل يساعد فريقه على الشعور بالانتماء للمؤسسة، ويمكن الأفراد من التطور والنمو المهني تحت إشرافه، مما يعزز الأداء العام للمؤسسة.
واختتم حديثه بتوضيح أن القيادة ليست مجرد مفاهيم نظرية، بل هي مهارة عملية تعتمد على التواصل الإنساني والإلهام، وتتطلب قدرات حوارية استثنائية تجعل القائد ركيزة أساسية لنجاح أي مؤسسة أو مشروع.
ويهدف الدبلوم إلى تمكين الكوادر الثقافية من اكتساب مهارات قيادية متقدمة لتطوير فرق العمل، وتحقيق أداء أكثر كفاءة في المؤسسات الثقافية
دعم مستمر للكفاءات الثقافية، وتختتم فعالياته غدا الاثنين.